رواية عقد عمل مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة سمية أحمد
القمر مين عارف!.
ضيقت عيوني بأستغراب وأنا مش فاهمة أيكلمة قمر أي وأمان أي وهطل أي مشيت_عن أذنك!.
مشيت كام خطوة وقال بصوت عالي وهو بيضحك_رد الزيارة علينا يا حلو الأطباع!.
لفيت وبصيت عليه بإستغراب ضحك وضيق عيونه لفيت ومشيت وقتها أنولد جوايا شعور جديد شعور جميل أوي!.
..........................................
بصتلها بطرف عيوني وسألت بتوه_ق... ق... قصدك اي يا ليلى.
عدت من جنبي ودخلت_لو كنت فاكرة إنك عرفتي تسكتي لسانك ونجحتي تبقي غبية عيونك ڤضحاكي يا جميل!.
.....................................
_بتفكري في أي!.
سمعت صوتها وهيا قاعدة على السرير جنبي بتقلب في الموبيل_سرحانة شوية.
كانت باصة قدامها وماسكة الموبيل رفعت عينها فأتكملت بضيق_تعرفي تسكتي أنا فيا اللي مكفيني حقيقي.
قامت وجت قعدت قصادي_أنت خاېفة ليه!
رفعت عيوني وكملت بتوه_وهو الحب ميخوفش يا ليلى! أنا مراقبة الأكونت بتاعه بقالي سنة كاملة! خاېفة.. خاېفة اجرح قلبي كفاية اللي نالو من الدنيا.
خرجت من وبصيت ليها_ق... ق... قصدك أي!.
أبتسمت_واضح إن قلبه ميالك أنت مشوفتيش نظرة عيونه وضحكته.
بلعت ريقي بتوتر_قصدك أي! مش لازم نفسر نظرة العيون والضحكة على إنها مشاعر حب!.
وقفت وكملت وأنا متلخبطة من جوايا_أنت اكيد فاهمة غلط مستحيل أنت غبية.. عمران.. وأنا.. في جملة واحدة!
وقفت قصادي وكملت_ليه لأ! بالعكس الجملة دي لازم تكمل لإنكوا تنفعوا أوي!.
أبتسمت_في الحب مفيش مستحيل وبالدعاء كل شيء متحقق.
.......................................
رميت الموبيل بإهمال على السرير بعد ما نزلت بوست إني هوقف كتابة فترة أفصل فيها وأبعد عن السوشيال ميديا من وقت أخر كلام بيني وبين ليلى وأنا تايهه ومش عارفة إذا كنت صح ولا غلط بس الأكيد إني لازم أبعد على الأقل أسترجع نفسي واكتب الرواية علشان أخلصها.
سمعت صوتها وهيا بتزعق من المطبخ_أفتحي الباب الجرس بقاله ساعة بيضرب.
لبست الأسدال وفتحت الباب بس الغريبة إن مكنش في حد! جيت أقفل الباب بصيت تحت لاحظت بوكية ورد وظرف جنبه!
نزلت ومسكتهم والأبتسامة بتدأت تترسم على وشي شوية شوية عموما أنا بعشق الورد بشكل غريب! فتحت الظرف وقرأته
_ليحفظك الله واسأل الله إن يبعد الحزن عن قلبك وأنا تعودي مثل السابق رغم وجود الكل لا أحد هنا كإنك الكل!
في آخر المرسال كان مكتوب حرف العين! تنحت وهمست بإرتباك_ع... ع.... عمران! مستحيل!!.
...................................
الفصل الرابع
_ع... ع... عمران!!!!.
واقفة قصاد الباب ليه!
لفتلها وفي إيدي الجواب والورد_ليلى لقيت دول قصاد الباب!
قربت مني وفتحت الجواب وقرأته رجعت بصتلي وأتكلمت_أنت متراقبة! كلامي صح.
دخلت وسبتها واقفة مكانها قعد على الكنبة وقولت بتوه_يعني.. يعني قصدك إن مش أنا بس اللي بحب من طرف واحد!.
قفلت الباب وجت قعدت جنبي أبتسمت_مين في حياتنا بحرف العين غير عمر اخوكي وعمران وبعدين أي هيعرف عمر إنك أعتزلتي الكتابة والمجال! وهو اصلا ميعرفش!
بصتلها بطرف عيوني_يمكن حد تاني مش لازم يكون هو.
نفكر بالعقل اللي جاب الورد ده هنا وحطه قدام باب الشقة يبقي هو اللي جابه وأكيد إنه مراقبك من بعيد علشان يشوفك أخدتيه ولا لأ!.
فضلت ساكتة بس من جوايا في حرب حرب كبيرة أوي مش عارفة اتأقلم عليها صوت بيقولي مستحيل وصوت بيقولي ليه لأ! وأنا بين الأتنين أنا في توه ملهاش آخر كل ما بحاول أكابر وأنسي برجع لنقطة الصفر تاني! واللي وشوشني أكتر هو الجواب!
فوقت من أفكاري على صوتها_يمكن هو! ليه أول حد جيه في عقلك هو لمجرد الحرف بس! مثلا لإنك بتتمني يبقي منه.
خرجت ليلى وسابتني مكاني مسكت الموبيل وبعت ماسدج واحدة
ينفع نتقابل!
مفيش دقايق إلا و وصلني ماسدج منه أتفقنا نتقابل عند الكافية اللي قصاد البحر.
...................................
_جيتي بدري عن معادكعلطول أنا اللي ببقي مستنيك!
سمعت صوته ورايا وأنا واقفة قصاد البحر والتفكير سحلني لدرجة إني محستش بيه لما وقف جنبي ألتفت وقولت جملة واحدة_أنت عايز أي وياريت من غير لف ودوران علشان أنا حقيقي مبحبش ولا أطيق التلميحات لإنها بتهلكني أوي.
أبتسملي_مش بتقولي پتخافي من المواجهة أشمعنا وجهتيني دلوقتي.
أتنهدت_لإني عارفة نفسي وعارفة آخري أي! وبعدين أنت أي عرفك إني مبحبش أوجهة حد!.
_بتخافي منها.
مش حكاية بخاف منها بخاف أعرف حاجات هتخسرني الشخص أو هو وقتها ممكن يجرحني بالكلام أو أنا من غير ما أخد بالي مش كل الأوقات المواجهة بتبقي حلوة وعلشان كده بكرها اوي.
_ليه.
هو أي اللي ليه!
_أشمعنا أنت مش فاهم ولا عارف بصراحة بس متأكد إن محدش هينفع غيرك.
ضيقت عيوني بإستغراب_بطل تتكلم بالألغاز!.
رفع رأسه للمساء قفل عينيه وأخد نفس عميق رجع بصلي_المراقبة من بعيد مهلكة أوي.
قصدك أي!.
_سنة ونص 690 يوم 690قمر وشمس وساعة وثانية مراقبة من بعيد كنت بايت في الأكونت بتاعك بحب طريقتك في الكتابة أسلوبك ونكشك ومشاغبتك مع صحابك في الكومنتات مراسيك الخاص بالمجهول اللي طول الوقت كنت بتمني إنها تتكتبلي منك أنت مواقفك ودوشك العشوائية في التايم لاين كانت بتخليني مبسوط لمدة يومين كنت بقفل ساعة بخاف تكوني نزلتي بوست ومسحتيه ومكونش أول حد شفته المراقبة من بعيد مهلكة فعلا!.
كنت بحاول أستوعب هو بيقول أي! الكلام صعب وكبير عليا أنا فهمت الكل من نظرة واحدة بس كلامه كان صعب أفهمه لوهلة حسيت إني بحلم ولو سألتوني أي شعورك هقولك عايشة حلم جميل أوي أوي!
فوقت من أفكاري على صوته_مش عايزة تعرفي الحقيقة حسيت إني لازم أخد خطوة جد ولقيت عقد العمل اللي بينا هيكون بداية لينا في حياتنا خاېف ويمكن أول مرة أخاف وأقول إني خاېف بس كنت خاېف ترفضي وآخر أمل عندي يضيع!.
بصيت ناحية البحر وأنا بهرب من نظرة عيونه أتكلمت بإرتباك_مش قولتلك مبحبش المواجهة.
ضحك_في فرق بين المواجهة وبين الأعتراف كفاية مراقبة من بعيد خلينا مرة نقرب لأمنيتنا على فكرة نستحق إنها تبقي من نصيبنا.
ألتفت ليه_كنت حاسة من الأول إن أول لقاء بينا هيكون بداية حياة حد فينا كنت حاسة إن مش هيجي يوم ونودع بعض قلبي كان بيقولي إن في حاجة هتجمعنا ببعض! وأحساسي عمره ما خاب حتي في حبك يا عمران.
بدأت الأبتسامة تترسم على وشه بشويش مع كل كملة كانت بتخرج مني_عوض ربنا جميل لدرجة إنك في نفس السنة اللي أقرر أفتحك فيها وأعترف تكوني عايزة تنزلي بعمل جديد ومشاركة مع كاتب