رواية عقد عمل مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة سمية أحمد
أوفق مجرد أسماء عادي مش لازم أبطال الرواية الخيال نكون أحنا.. يمكن في يوم نكون إحنا ليه لأ!.
...................................
_يعني إيه البطلة هتبقي بإسمك.
أتنهد بضيق_وأنا أيش عرفني يا ليلى على حسب علمي إن أسم البطلة دي من بدري.
قعدت جنبي_هتتفموا غلط!.
نفخت بضيق_يووه يا ليلى يوووه أعملك اي حاولت قالولي مينفعش مينفعش! ده غير إنه اصلا غير كتير في الرواية علشاني.
ضحكت ريما بسخرية_ده وزن ولأ قافية.
مسكت هبة المخدة رمتها على ريما_يخربيت خفة دمك أفحمتيني.
زعقت ليلى_اخرسوا بقا لما نشوف الهانم وافقت على أي.
سمعت صوت الموبيل سحبته هبة من على الشاحن وقالت بإستغراب_رقم غريب!
أخدته منها وفتحت الأسبيكر_مين!.
تنحت لما سمعت صوته جاب رقمي منين أصلا لما شافني ساكتة أتكلم تاني_أنت سمعاني!! أنا عمران!.
كلهم كانوا متابعين المشهد پصدمة وكإننا في أجدعها مسلسل هندي ردت هبة بصوت عالي من غير قصدها_اوووه سدمة!.
اتكلمت بتوه_اه تمام مأخدتش بالي والله إني نستها أصلا.
_لو محتاجها أجبهالك دلوقتي عادي.
قفلت الخط وبصتلها بعصبية_حبكت تتصدمي دلوقتي.
_أنا مش مطمنة للعلاقة دي من الأول.
وقفت هبة جنب ليلى وقالت بتشجيع_لو منتهتش بجواز ميبقاش أسمي هبة.
زعقت بصوت عالي_اطلعوا بره.
ابتسمت ريما وقالت بنبرة ثعبانية_أنت بطردينا من أوضتنا أنت عبيطة!.
_أقسم بالله يا جيل الهباب لأربيكوا يا تربية غير صالحة.
.........................................
تاني يوم كنت قاعدة بساعد ريما في المذاكرة دخلت ليلى وهيا بتصوت بصوت عالي فتحت الباب بطريقة همجية_الحقي.
_عمران عمل حاډثة!!!.
..............................
الفصل الثالث
_خرج من المستشفي على فكرة!.
أقوم أزغرط يعني ولا أعمل اي! يكونش أبن خالتي وأنا معرفش!
_دي اسمها قلة ذوق يعمل حاډثة ومتروحيش تزوريه!.
قفلت الدولاب_أنا قليلة الذوق يا ليلى! وبعدين بعتلو قولتلو حمدلله على السلامة اعمل أي أكتر من كده!.
خرجت من الأوضة وسبتها زعقت بصوت عالي_هتروحي تزويه وڠصب عنك كمان انا مش بقولك روحي لوحدك انت هتروحي مع التيم بتاعه!
لفتلها_مش هروح لحد مش علشان بينا عقد عمل هروح ازوره لا أنت باين عليك لسعتي خالص.
خرجت من الأوضة وأتكلمت بعصبية وهيا جاية ناحيتي_زيارة المړيض علينا حق وبعدين قوليلي حاجة عملها علشان تبقي مش طايقة للدجادي!
معملش بس القبول من عند ربنا وهو ملوش قبول عندي.
سابت هبة طبق الكشري من إيديها وبصت لليلى واتكلمت وهيا بتشاور عليا_اهو اللي يشوف أختك يقول إيديها تتلف في الحرير بس دماغها عايزة تتلف في كيس ژبالة من كتر الغباء اللي فيها.
قلعت الشبشب من رجلي ورميته عليها_ما تطفحي وأنت ساكتة.
مسكتني ليلى من إيدي_اهو أول مرة هبة تقول حاجة صح وأتفق معاها.
نفخت بضيق_يووه خلاص هبعتلو قزازتين سيناكولا وجواب واقولوا حمدلله على السلامة.
تنحت ليلى وأتكلمت بصوت عالي_هو حد قالك إنه خطب ولا محتاج الكولا بتاعتك علشان يحبس بيها بعد الأكل.
أدخلت ريما_أنت معتوه يا ليلى! عايزة اي من واحدة لما راحت تعزي صحبتها في مامتها اخدتلها علبة جاتوة وفاكهة!.
ضحكت هبة_معلش داخلة حياة الكبار جديد اللي هو عيطي يا قلبي وحلي واتغذيي في نفس الوقت.
زعقت بعصبية_إنتو عيال متبرتوش يا تربية غير صالحة.
دخلت أوضتي ورزعت الباب ورايا سمعت صوت ليلى وهو بيعلي_والله لهتروحي يا سمية ونشوف كلام مين اللي هيمشي.
..................................
نزلنا من الأوبر أنا وهيا الثبات على المبدأ حلو برضو!
_هيا قالتلك فين في مدينة نصر!
بصيت في كل المكان وأنا بدور على العمارة اللي مكتوب عليها أسم عيلة عمران_إحنا نزلنا في المكان الصح ركزي بس في العماير هتلقي أسم عمارة اللواء محمد الشاذلي.
فضلنا نلف حوالي عشر دقايق وأخيرا لقينها.
_لو سمحت ده بيت عمران الشاذلي!.
حرك رأسه بنعم_ايوا يا هانم حضرتك عايزة حاجة!.
_اه كنت جاية أزور دكتور عمران.
طلع الموبيل من جيبة الجلبية_طب ثواني أرن على الهانم.
مشي كام خطوة بعيد واتكلم في الموبيل رجع سألني والموبيل على ودنه_أسمك أي يا ست هانم.
أبتسمت_سمية العقاد.
وقتها عرفت إنهم عيلة تقيلة مش زي ما كنت متخيلة باين عليه ابن ناس متريش كده! فتح البوابة وطلبنا الأسانسير الدور التالت خرجت من الأسانسير وهنا بقا كانت الصدمة عمران واقف على الباب ومستنينا.
_نورتي.
بلعت ريقي بتوتر_الله يسترك.
لكزتني ليلى وهمست بضيق_أنت غبية اي شغل الشحاتة دي ما تقولي منورة بأهلها!
دخلنا وقعدنا بعدها بشوية جت ست كبيرة تحسيها كده في بداية الخمسينيات كانت جميلة ورقيقة بشكل وملامحها مريحة الحنية كانت بتفيض من ملامحها سلمت عليا أنا وليلى وقالت برقة_أهلا يا حبايبي البيت نور والله.
أبتسمت ليلى_تسلمي يا طنط منور بحضرتك والله.
بأمانة محدش يصدق إن الكتكوتة العسل دي تبقي مامت عمران الجحش اللي قاعد جنبها.
_تشربوا أي!
بصتلها بإنتباه وقولت_تسلمي يا طنط بس إحنا كنا جايين نطمن على الدكتور وباين عليه زي القطط بسبع ترواح وألف حمدلله على سلامته نستأذن إحنا بقا.
وقفت وقالت بجدية_أبدا والله مش هتمشي قبل ما تدوقي من صنية البسبوسة اللي عملتها.
وحلفان على حلفان قررت أسمع كلامها واقعد سند على الكرسي بإيده السليمة والتانية كانت متجبسة وشه كان متشلفت من كتر الكدمات صعب عليا والله بس مش أوي يعني.
_متوقعتش إنك تيجي بصراحة!.
ابتسمت بالعافية_وأنا بصراحة مكنتش جايبة.
بصلي بعدم فهم_نعم!.
قصدها إن حصل ظروف عندنا في البيت علشان كده!.
برقتلها بضيق أبتسم وأتكلم_أتمني إن الأوضاع دلوقتي تكون بقت أحسن لو محتاجين حاجة أنا موجودة.
_حد قالك إننا محتاجين خدماتك يا توم كروز.
رفع حاجبه واتكلم وهو باصلي_الكلام ده ليا أنا.
تنحت پصدمة لما لقيته سمع كلامي نفسي مرة أكلم نفسي بصمت واللي جنبي ميسمعنيش نفسي!.
أنقذني جرس الباب لما خبط قام وفتح وباين كانت أخته.
جت تسلم عليا أنا وليلى_اي ده رؤي!!!!.
صړخت رؤي پصدمة_ليلى وحشاني.
بصلتهم أنا وعمران وقولنا في صوت واحد_إنتو تعرفوا بعض.
حضنت رؤي ليلى وقالت_عز المعرفة دي ليلى صحبتي الأنتيم في عدادي وثانوي بس لما دخلنا جامعة مبقناش نتكلم زي الأول.
قعدتنا سوا والقعدة أحلوت بوجود رؤي بإمانة القعدة كانت مليانة دفأ استأذنت أنا وليلى طلعت ليلى قدامي وعمران خارج من أوضته وقت لما خرجنا نده عليا بصتلي ليلى وقالت_أنا هنزل وأنت حصليني تمام.
دخلت رؤي وليلى نزلت بصيت عليه بإنتباه_محتاج حاجة!.
أبتسم_أنت كويسة!.
قالها بنبرة صوت غريبة أوي نبرة صوت لمست قلبي قبل ما أسمعها مش عارفه بس أنا كنت محتاجة السؤال ده من ناس قريبة مني مش أنت ليه الأسئلة الصح معظم الوقت بتيجي من الشخص الغلط! ليه! رجع سأل تاني_ساكتة ليه! للدرجادي الجواب صعب!.
أتنهدت_أنت عايز أي يا عمران! دخلتك مش تمام ومش عجباني! ليه بتتعامل معايا كده بعشم وكإن بينا حاجة! اي الدافع أو اي السبب ورا كل ده! أنا مكنتش عايزة أجي علشان مخلكش تحس إني مهتمة لإني مش فاهمة أسلوبك معايا!.
سند على الباب وأتكلم_الدوافع كتيرة! والأسباب مهمة ومهمة أوي كمان يمكن بداية حياة ليا يمكن إيدي تلامس الأمان في يوم أو يمكن اسكن جنب
