رواية عقد عمل مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة سمية أحمد
متأكدة.
حركت رأسها بنعم.
_تعالوا نتكلم بالعقل.
أتكلمت هبة بهزار_مينفعش بالحب.
بصتلها ريما وقالت_لا بالحب ده عند خالتك يا هبة.
زعقت بصوت عالي_خلاص.. ينفع تخرسوا!.
أبتسمت ليلى وقالت پشماتة_مالكم قلبته شبة الكتكوت المبلول كده.
همست ريما بغيظ_متخليكي في حالك ده أنت تنحة تناحة!.
فركت ريما إيديها بتوتر_بصي أنا مش عارفة إذا كان ده صح أو غلط بس ڠصب عني وصدقيني أنا بتجاهل الشعور اللي جوايا ده.
ردت هبة بجدية عكس ريما نهائي_متخفيش بنعرف نتحكم في قلوبنا لو هنتأذي وبنعرف نتقل لما نحس إن وجودنا مش مرغوب فيه وبنعرف ندلق لما بنحس إنهم حابين وجودنا بنعرف نكرة امتي ونحب امتي ونوقف نحب في اي وقت مش مشاعر اللي تمشينا تؤ.
ضيقت عيونها وقالت_إزاي هو في مشاعر غير الحب!
_مش كل المشاعر ينفع نفسرها إنها حب جايز يبقي أعجاب إنبهار بالشخص إنجذاب بيه وبشخصيته التلاتة دول مينفعش يتحطوا في مقارن قصاد الحب مفيش مقارنة أصلا لما بتحبي الشخص مشاعر الأعجاب والأنبهار بتتختفي لما بتختفي بتعرفي إذا كنت حبتيه ولا لأ في ناس كانت فاكرة إنها بتحب بس بعدين أكتشفت إنه أعجاب و وجوده بالنسبالهم عادي يعني فارق ومش فارق ناس هوائية فاهمة!
_عايزين الصراحة! موصلتش للمرحلة دي مش علشان أنا حد جامد ومحصلتش لأ ملقتش الشخص المناسب اللي يطمني وينهي الخۏف اللي جوايامش هداعي المثالية وأقول إني معجبتش بحد أعجبت بحد أكيد بس موصلتش لمرحلة إن بحب الشخص ده لدرجة إنه لما أختفي زعلت فترة بس بعدين أكتشفت إنه عادي وجوده زي عدمه وقتها اتأكدت إنه كان مجرد إنبهار بس بعدين لما كبرت فهمت إن الإنسان محتاج اللي يطمنه اتأكدت إني مش لازم أبذل مجهود علشان الشخص يحبني لأ هو اللى يبذل مجهود علشان يكسبني ويطمني عموما يمكن أول مرة اقولكوا كده بس أنا شخصية خوافة أوي وبخاف أتساب ف اللي هتجوزه هيبقي بطل مش علشان أنا حد جامد وصعب لا لإني بخاف من الجواز بصفة عامة هو مش هيساعد في إصلاح الكوكب لكنه هيصلح قلبي وده تقريبا هيبقي أصلح العالم بنسبالي.
أتنهدت ليلى وبصت على هبة_بابا وماما زمانهم مش شبهنا ولا تربيتنا نفس تربيتهم ماما وبابا هما ڠصب عنهم بقوا كده لإن دي تربيتهم والإنسان نابع من طفولته وتربيته هما شافوا أهليهم زمان بيربوا ولادهم كده ف كبروا وقاموا بنفس الدور أوقات البيئة والنشأة والزمن بيبقي عائق في حاجات كتير مش شرط الإنسان الإنسان أوقات بيبقي مجبر مينفعش نأخدهم بذنب أهليهم حتي هما محسوش بالإمان والأحتواء وهما صغيرين ف مش هيعرفوا يقوموا بالدور ده صعب عليهم.
.............................
نزلت تاني يوم طلبت أوبر وروحت نفس الكافية اللي أتقبلنا فيه قبل كده دخلت كان عمران و التيم بتاعه موجودنيهال أنس إيهم سارة.
قعدت على الكرسي الفاضي وقولت بإعتذار_أسفة أتاخرت شوية بس الطريق كان زحمة.
رفع عيونه وخطڤ نظرة سريعة ورجع بص تاني على اللاب_نتكلم دلوقتي!.
حرك الجميع رأسه بنعم وأنا كذلكرجع ظهره لورا وقال بجدية_حصلت مشاكل كتيرة ولازم الخلاف اللي بينا ينتهي لإن بينا شغل ولازم علشان العمل يطلع ممتازة يبقي نتعاون طبعا معروف مين بيعمل غلاف الرواية ومين اللي هيقوم بدور الترويچ ليها ومين المدقق اللغوي وهكذا.
عدى ساعة كاملة على الأتفاقات والجدلات اللي حصلت فكرة الرواية كانت مختلفة أوي عن ما كنت متخيلة بل إنها كانت أجمل بكتير وفي جوانب أنا اهملتها أبتسمت وسألته_بس أنت نسيت حاجة مهمة مقولتش أسماء الأبطال لسه.
أبتسملي_سمية وعمران.
ضيقت عيوني نعم!مش قصدي أسماء الكتاب.
وسعت أبتسامته أكتر من الأول بسبب رد فعلي_وأنا قصدي على أبطال الرواية!.
برقت پصدمة وأتكلمت بتوه_ل... لأ... أنت أكيد فاهم غلطمينفعش.
أدخل أيهم وقتها_دكتور عمران كل رواياته كانت بأسماء الأبطال دي ولحد دلوقتي مغيرش فيها! عارف إن أنتو الاتنين هتبقوا موضع شك بالنسبة للفانز بس ممكن توضحوا الأمور دي عادي.
رجعت سندت بظهري على الكرسي وأنا بحاول أستوعب كلامه كده هتفهم غلط ومحدش هيصدق إنها صدفة أصل مش معقول الكاتب والكاتبة يبقوا أبطال الرواية! حتي لو مجرد أسم ده هيعمل إثارة جدل كبير في المجال مين هيصدق محدش! هيقولك معجبين ببعض بس من بعيد لبعيدأو بينهم حاجة الموضوع ليه أبعاد كتيرة وهتسبب ليا ضرر يمكن بسيط فوقت على صوته_يهمك الناس! تبقي غبية معلش من امتي والإنسان بيسمع للبشر هما الناس امتي بتسكت اصلا.
بصيت عليه ويمكن دي أول مرة عيوني تقابل عيونه_ماشي بس انا مروحش أحط نفسي في موضع الشك واقول الناس مش بتسكت صح ولا إيه.
مط شفايفه و أتكلم بأعتذار_أنا أسف بس مش هغير أسماء الأبطال خصوصا اسم البطلة لإن الأسم ده عزيز على قلبي أوي.
بعد إلحاح كبير من التيم قررت