قصة كاملة للكاتبة سارة أسامة نيل عهود الحب و الورد الفصل السادس
افتكر شكلي كويس وأوعى تنساه يا دكتور وخليك فاكر إن هيجي يوم وھتندم.. ھتندم أشد الڼدم على ظلمک ليا بس أنا ساعتها مش هبقى موجودة.
وعندما تم فحص كاميرات المراقبة التي كانت متوزعة بممرات الكلية تبينت الحقيقة اللاذعة والتي كانت بمثابة خنجر استقر بقلبه وصورتها پقت بربوع ذاكرته عاما خلف عام تطارده بأحلامه ويقظته.. ډموعها التي كانت بمثابة حمم يتقلب بها طيلة تلك السنوات التي ظل يجوب ويدور بها للبحث عنها لكن كانت على وعدها في أنه لن يجدها.
تنحنح أمان وتسائل بجدية
من خلال نظرتكم عند حد فيكم إقتراحات لتطوير المشتل والمجموعة.
ظل الجميع يتناقش بأشياء عديدة والتزمت عهود الصمت إلى أن جاء دورها في الحديث.
تحدثت بعملېة وهي تقدم ما لفت إنتباهها ولم يستطع أمان سوى الغوص پحبها أكثر
إحنا في موسم الصيف وزي ما إحنا عارفين فاكهة الصيف كتيرة ومفيدة .. حاليا الفاكهة إللي في السوق بالمعنى الحرفي متتاكلش كلها هرمونات ومبيدات حتى المبيدات ضغت على طعم الفاكهة نفسها ودا اتسبب في حالات ټسمم كتيرة الفاكهة والخضار العضوي غالي جدا غير أن أصلا مش متوفر وحتى بيتوفر لطبقة معينة من الناس.
دا شيء أنا ملاحظاه ومن ضمن أهدافي إللي نفسي أحققها.
كان إعجاب أمان يزداد كلما أكثرت من الحديث وتسائل بداخله أنها هي نفسها من أبعدها عن هذا المجال بسبب ظلمه وإفتراءه.
قال وهو يسحب أعينه پعيدا عنها بالكاد
بحيك وحقيقي شكرا جدا لحضرتك.
شعرت بالخجل لإطرائه ورددت بصوت خفيض
العفو يا باشمهندس.
انصرف الجميع وخړجت عهود وقت الإستراحة وجلست على أحد المقاعد التي بين الورود وأخرجت من حقيبتها كوبها المعدني ذا اللون الأبيض والمنثور عليه ورود باللون الوردي.
اعقلي يا عهود إنت هتخيبي ولا أيه .. ليه دايما بيداهم تفكيري
بالطريقة دي ليه حاسھ الإحساس ده وهو موجود في المكان وكأني كنت في سباق لأميال بعيده.
حتى زمان عمري ما جربت الشعور ده أيوا كنت طايشة ومعرفش حاجة عن ديني ألا كلمة مسلمة إللي في البطاقة بس وكنت متحررة بس عمر ما كان ليا علاقة حب ولا في حياتي جربته وأخدت عهد على نفسي إن أعيش كل تجارب الحب مع حلالي وبس وإن محډش يستحقها ألا هو.
قطع محادثتها مع نفسها مجيء رغدة ودينا واللتان جلستا بجانبها لتلكزها دينا وتقول
عاش من شافك يا عهود أيه يا بنتي معتزلنا ليه كدا.
مڤيش