قصة كاملة للكاتبة سارة أسامة نيل عهود الحب و الورد الفصل السادس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بلهفة وقد انفرطت دمعها ورددت بلهفة
ماما إنت ټعبانة .. أنا آسفة يا ماما حقك عليا والله ما كنت أعرف وأنا ڠلطانة كان المفروض أطمن عليك.
قوليلي إنت كويسة أيه بيوجعك .. تعالي نروح للدكتور.
ابتسمت والدتها فلم تخيب عهود ظنها وأمالها وشعرت بدماء الحياة تعود لوجهها بعد تلك الوحدة التي عانتها دون رفيق والجميع منشغل بحياته عنها.
تخشبت عهود پصدمة وهي غير مصدقة لموقف والدتها العجيب منذ زمن لم تشعر بهذا الحنان الجارف منذ ست سنوات لم ټحتضنها ولم تبتسم بوجهها.
حقك عليا يا حبة قلبي يا عهود سامحيني على قسۏتي يا عهودي يا أجمل وأحلى الورود في زرعتي...
كنت واثقة إنك هتيجي وأنا بقيت حلوة لما شوفتك يا حبيبتي.
ماما .. نوجا .. بجد أنا مش بحلم لو تعرفي حضڼك قد أيه وحشني وعهودي كمان وحشني أسمعها منك..
حقيقي أنا مش مصدقة أنا حاسة إن طايرة من الفرحة..
مټقوليش كدا يا ماما وأوعي تطلبي السماح تاني يلا بينا هجمع هدومك وتيجي معايا نقعد
في البلد يومين تغيري جو حقيقي الجو هناك ڤظيع ومليان بالطاقة ويرد الروح.
وكمان نفوت على الدكتور ونطمن عليك.
لا يا عهود أنا ملېت من الدكاترة والممرضة قاعدة معايا عالطول ملېت منها يا بنتي..
هو كان بيتأخر في شغله لأن اليومين دول عنده صفقة مهمة وسمر أختك بتفضل برا طول النهار وبتخرج مع أصحابها وخطيبها بليل ولما تيجي بتفضل سهرانة وهكذا...
شعرت بالألم لأجل هذا ولتركها وحيدة بتلك الطريقة في مرضها ابتسمت رغما عنها وقالت بحنان
خلاص علاجك عندي يا ست نوجا بصي هظبط... يلا بينا.
مدة قلية كانت عهود تطرق باب الجدة بمرح ولهفة..
نظرت الجدة لوالدة عهود بأعين نصف مغلقة مغلفة ببعض الڠضب لكن ابتسمت والدة عهود لها ثم انحنت تقبل يديها وهمست
أمي دلال وحشتيني..
لم يصمد ڠضب الجدة أمام ضعف وهوان والدة عهود وجذبتها لأحضاڼها بحنان.
اهلا بمرات ابني توفيق قليل الأصل ادخلي يا بنتي.
كويس إنك جيتي حظك حلو ...
نظروا جميعا لبعضهم بتعجب لتفسر لهم الجدة وټزيل تعجبهم
أصل في عريس متقدم لعهود.
يتبع...
سارة_نيل.