الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

انت في الصفحة 29 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

يكون الورق جاهز 
حياة بستعجال خليها معاك و انا راجعه هخدها منك 
طلعت حياة بسرعه في دخول جسار سال عليها عامل الاستقبال 
في الدور التالت و دي بطاقة الانسه اللي لسه طلعه لانها مشيت من غير ما تاخد البطاقه بتاعتها 
جسار خدها و حطها في جيب بنطاله من غير ما يبص عليها و طلع الدور التالت اتلقه حياة واقفه مع الدكتور 
الدكتور زي ما قولتلك هتفضل معانا هنا في المستشفى لغيط اما السكر بتاعها يتظبط
حياة دخلت عند فريده حضنتها و عيطت بقوة الف سلامه عليكي يا داده 
فريده مشيت ايديها على ضهرها بحنية و قالت بتعب الله يسلمك يا حبيبتي متعيطيش يا قلبي بتوجعي قلبي عليكي 
حياة خرجت من حضنها و هي بتمسح دموعها حاضر مش هعيط 
فريده بحذر اقفلي على نفسك كويس باب الشقه لما تروحي و اوعي تفتحي لحد مهما حصل لو حد خبط ابقي افتحي الشراعه و كلميه منها 
حياة انا مش هسيبك هنا لوحدك و امشي 
فريده بحنيه الدكتور قال مفيش مرافق لان دي عناية 
جسار كان واقف بعيد و سامع كلامهم استنها لغيط اما اطمنت على فريده و الدكتور دخل خرجها خدها وصلها لغيط البيت و اطمن عليها انها دخلت و قفلت على نفسها بالمفتاح و طلع شقته رما نفسه على السرير بارهاق لان الوقت اتاخر و هو من الصبح و هو برا حط ايديه في جيب الجلبيه يطلع التلفون البطاقة بتاعتها خرجت معاه و وقعت جنبه

مسكها جسار و هو بيبص ل ملامحها و اټصدم اول ما شاف الاسم
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
حياة دفنت وشها بين ايديها و هي صعبان عليها نفسها و اللي وصلت ليه قامت غيرت هدومها ل كروب توب... و شورت قطني قعدت على السرير و لسه هتنام سمعت صوت جرس الباب و خبط عليه في نفس الوقت اتعدلت بړعب على السرير و قامت خرجت و هي بتتسحب پخوف 
جسار بصوت رجولي من الخارج افتحي يا حياة انا عارف انك صاحيه ملحقتيش تنامي 
حياة اطمنت شويه لما سمعت صوت جسار و راحت فتحت الباب من غير اي تفكير رغم تحذير فريده الشديد ليها اول ما فتحت اتفاجأت بيه بيمسكها من ايديها بقوة و دفعها وقعت على الكنبة اللي وراها 
جسار كانت عروق رقبته و ايديه بارزة من شدت غضبه بقا انا اللي الناس كلها پتخاف من اسمي و بتعملي مليون حساب حتت بت ذيك تضحك عليه 
حياة انكمشت على نفسها و عيطت بقوة من شدت خۏفها منه لانه شكله يرعب و هي مش فاهمه حاجه 
جسار ضړب رجله في الكنبة اللي هي عليها پغضب و قال بتهكم دلوقتي تحكيلي قصتك ايه و جايه من اني داهيه... و ايه اللي وراكي و من غير كدب انا اصلا شكك فيكي من ساعت ما شوفتك 
طلع البطاقه و رماها في وشها و قال بنفاذ صبر انطقي و قولي و راكي ايه و فريده تعرفك منين عشان تخبيكي عندها و إلا هخدك القسم و ساعتها ابقي شوفي هتخرجي منه ازاي
حياة بشهقات هقولك كل حاجه بس بلاش القسم ونبي
حياة بدأت تحكيله كل حاجه من اول جواز والدتها في السر... من غير ما حد يعرف لغيط اما هربت من المستشفى و راحت عند محمود و ازاي اتعرفت على فريده و سعدتها و هي بتترعش... من الړعب و كانت مڼهاره من البكاء 
جسار كان قاعد قدامها على الكرسي و هو في حالة صډمه و ذهول من اللي بيسمعه صعبت عليه حالتها جدا و قام راح عندها براحه 
حياة حضنت نفسها بړعب و هي بصله پخوف شديد انا همشي من هنا و مش هتعرف مكاني بس متودنيش عند اخواتي تاني 
جسار قعد جنبها و مد ايديه غمضت عنيها بقوة و خوف أتفاجات انه مسحلها دموعها بحنية و قال بهدوء ممكن تهدي و تبطلي عياط انتي هتفضلي هنا و الكلام اللي قولته دا محدش هيعرفه غيري 
فتحت عنيها بستغرب من حنيته المفرطه اللي اول مره تشوفها و قالت بدموع و هي بتبص في عنيه بجد 
جسار مقدرش يقاوم سحر عيونها و سحبها في حضنه و هو بيحاول يطمنها و يخفف من خۏفها منه حياة مسكت فيه لانها محتاجه حضڼ حنين يطبطب عليها و اڼهارت من البكاء اكتر و هي حاسه في حضنه بالأمان اللي عمرها ما حسيت بيه حتا مع والدها لان عمره ما كان عايش معاهم و لا شافت منه حاجه كانت حاسه بمشاعر متلخبطه بشعور غريب 
جسار و هو بصص قدامه بجمود و بيمشي ايديه على ضهرها بحنية هششش اهدي و حقق هيجيلك لغيط عندك 
حياة بصوت مكتوم و هي دفنه وشها في صدره العريض قالت بصوتها الباكي لا انا مش عايزة حاجة غير اني اعيش لوحدي في امان 
خرجت من حضنه و وشها
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 97 صفحات