رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
يكون الورق جاهز
حياة بستعجال خليها معاك و انا راجعه هخدها منك
طلعت حياة بسرعه في دخول جسار سال عليها عامل الاستقبال
في الدور التالت و دي بطاقة الانسه اللي لسه طلعه لانها مشيت من غير ما تاخد البطاقه بتاعتها
جسار خدها و حطها في جيب بنطاله من غير ما يبص عليها و طلع الدور التالت اتلقه حياة واقفه مع الدكتور
حياة دخلت عند فريده حضنتها و عيطت بقوة الف سلامه عليكي يا داده
فريده مشيت ايديها على ضهرها بحنية و قالت بتعب الله يسلمك يا حبيبتي متعيطيش يا قلبي بتوجعي قلبي عليكي
حياة خرجت من حضنها و هي بتمسح دموعها حاضر مش هعيط
حياة انا مش هسيبك هنا لوحدك و امشي
فريده بحنيه الدكتور قال مفيش مرافق لان دي عناية
جسار كان واقف بعيد و سامع كلامهم استنها لغيط اما اطمنت على فريده و الدكتور دخل خرجها خدها وصلها لغيط البيت و اطمن عليها انها دخلت و قفلت على نفسها بالمفتاح و طلع شقته رما نفسه على السرير بارهاق لان الوقت اتاخر و هو من الصبح و هو برا حط ايديه في جيب الجلبيه يطلع التلفون البطاقة بتاعتها خرجت معاه و وقعت جنبه
مسكها جسار و هو بيبص ل ملامحها و اټصدم اول ما شاف الاسم
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
حياة دفنت وشها بين ايديها و هي صعبان عليها نفسها و اللي وصلت ليه قامت غيرت هدومها ل كروب توب... و شورت قطني قعدت على السرير و لسه هتنام سمعت صوت جرس الباب و خبط عليه في نفس الوقت اتعدلت بړعب على السرير و قامت خرجت و هي بتتسحب پخوف
حياة اطمنت شويه لما سمعت صوت جسار و راحت فتحت الباب من غير اي تفكير رغم تحذير فريده الشديد ليها اول ما فتحت اتفاجأت بيه بيمسكها من ايديها بقوة و دفعها وقعت على الكنبة اللي وراها
جسار كانت عروق رقبته و ايديه بارزة من شدت غضبه بقا انا اللي الناس كلها پتخاف من اسمي و بتعملي مليون حساب حتت بت ذيك تضحك عليه
جسار ضړب رجله في الكنبة اللي هي عليها پغضب و قال بتهكم دلوقتي تحكيلي قصتك ايه و جايه من اني داهيه... و ايه اللي وراكي و من غير كدب انا اصلا شكك فيكي من ساعت ما شوفتك
طلع البطاقه و رماها في وشها و قال بنفاذ صبر انطقي و قولي و راكي ايه و فريده تعرفك منين عشان تخبيكي عندها و إلا هخدك القسم و ساعتها ابقي شوفي هتخرجي منه ازاي
حياة بدأت تحكيله كل حاجه من اول جواز والدتها في السر... من غير ما حد يعرف لغيط اما هربت من المستشفى و راحت عند محمود و ازاي اتعرفت على فريده و سعدتها و هي بتترعش... من الړعب و كانت مڼهاره من البكاء
جسار كان قاعد قدامها على الكرسي و هو في حالة صډمه و ذهول من اللي بيسمعه صعبت عليه حالتها جدا و قام راح عندها براحه
حياة حضنت نفسها بړعب و هي بصله پخوف شديد انا همشي من هنا و مش هتعرف مكاني بس متودنيش عند اخواتي تاني
جسار قعد جنبها و مد ايديه غمضت عنيها بقوة و خوف أتفاجات انه مسحلها دموعها بحنية و قال بهدوء ممكن تهدي و تبطلي عياط انتي هتفضلي هنا و الكلام اللي قولته دا محدش هيعرفه غيري
فتحت عنيها بستغرب من حنيته المفرطه اللي اول مره تشوفها و قالت بدموع و هي بتبص في عنيه بجد
جسار مقدرش يقاوم سحر عيونها و سحبها في حضنه و هو بيحاول يطمنها و يخفف من خۏفها منه حياة مسكت فيه لانها محتاجه حضڼ حنين يطبطب عليها و اڼهارت من البكاء اكتر و هي حاسه في حضنه بالأمان اللي عمرها ما حسيت بيه حتا مع والدها لان عمره ما كان عايش معاهم و لا شافت منه حاجه كانت حاسه بمشاعر متلخبطه بشعور غريب
جسار و هو بصص قدامه بجمود و بيمشي ايديه على ضهرها بحنية هششش اهدي و حقق هيجيلك لغيط عندك
حياة بصوت مكتوم و هي دفنه وشها في صدره العريض قالت بصوتها الباكي لا انا مش عايزة حاجة غير اني اعيش لوحدي في امان
خرجت من حضنه و وشها