الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

انت في الصفحة 30 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

احمر من شدت خجلها لما حسيت على نفسها جسار بص ل
ملامحها الرقية و ابتسم غصبن عنه على خجلها و بص على الباب اټصدم اول ما شاف
يتبع...... 
من_الحب_ما_قتل
حبيبه_الشاهد
الفصل_الثاني_عشر
رحمه شاورت على البنت پصدمه كبيره هي دي اللي سايب مراتك و ابنك اسبوع من غير ما تشوفهم علشانها 
حياة شهقت بخضه و قالت پصدمه و هي بتبصله انت متجوز 
جسار كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في عصبيته و قال ببرود و هو بصص على رحمه اه متجوز 
رحمه صړخت پغضب و هي بتقرب منه هي دي اللي پتخوني... معاها حصلت بيك البجاحه انك تخوني يا جسار 
جسار وقف قدامها بحد صوتك ميعلاش اكتر من كدا و اتفضلي روحي بيتك و انا جاي وراكي 
رحمه ضړبته... في صدره بكل قوتها و هي بصلها پشراسه انت مچنون اروح بيتك بعد ما شوفتك في حضڼ واحده ليه عملت فيك ايه دا انا حبيتك 
جسار و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه صوتك يا رحمه 
رحمه بعدت عنه و هي رايحه على حياة بعصبيه كل اللي همك الڤضيحة... طب خاېف على نفسك و لا عليها 
جسار وقف قدامها بسرعه قبل ما توصلها و قال پغضب انتي اكتر واحده عارفه ان مبيهمنيش حد و حسك عينك تفتحي بوقك بحرف واحد لحد 
رحمه حاولة تمسك حياة بعصبيه بس جسار واقف قدامها منعها انا ھفضحها... في الحاره كلها خطافة الرجاله 
حياة حاولة تتفاده ايديها اللي بتحاول تمسكها ببعض الخۏف ممكن تهدي يا مدام و انا هفهمك انا كنت في مشكله و استاذ جسار كان بيحلهالي بس مفيش كلام من التخريف اللي في دماغك دي 
رحمه بصتلها بسراشه انتي كدابه انا شيفاكي بعنيه و انتي في حضنه بالقميص... اللي لبسه دا
حياة بعصبيه لا يا ست انتي لغيط هنا مسمحلكيش ايه قميص نوم... دي دا كروب توب انا كنت بكلم جوزك في حاجه تخص شغله و هو عندك اهو اساليه لو مش مصدقه بس تطلعي برا بيتي و ابقوا اتفهمه مع بعض بعيد عن بيتي انا مش عايزه فضايح اكتر من كدا 
جسار واقفها على الارض و زعق فيها بعصبيه هتفضلي لغيط امتا بالشكل دا بجد انا زهقت و مليت من شكك فيه دايما 
حياة اظن مشكلكوا تحلوها مع بعض في البيت مش هنا انا مش عاوزه فضايح... كفايه اللي انا فيه اتفضلوا 
جسار اتعصب من حياة لان عمره ما في حد ترده غيرها و دي تاني مره اتوعدلها في سره و خرج من البيت و هو ساحب رحمه في ايديه.... قفلت حياة الباب وراهم و حطيت ايديها على قلبها و هي بټعيط من كتر الضغط اللي حوليها 
جسار ركب رحمه العربيه و انطلق باقصى سرعه عنده بصمت و هو في قمة غضبه منها.... وصل البيت خدها و طلعوا شقتهم دخل جسار الغرفه خلع التشرت و قعد على طرف السرير و هو بصص قدامه بعصبيه 
دخلت رحمه عليه بعصبيه و قالت بحد كان المفروض تعرفني انك عندها بخصوص شغل مع اني مش مصدقه بعد ما شوفتك 
رفع وشها بصلها بجمود همشي معاكي مع ان كل اللي في دماغك غلط لو انا كنت بخونك... معاها مثلا كنت هسيب باب الشقه مفتوح عشان اي حد طالع او نازل على السلم يشوفنا مع بعض انتي جيتي و اتلقيتي بنفسك ان الباب كان مفتوح نفسي اعرف هتفضلي لغيط امتا تشكي فيا 
رحمه راحت عليه بهدوء و قالت بدلع و هي بتحاول تنسيه اللي عملته انت عارف اني بحبك يا جسار و بغير عليك 
جسار بعد ايديها عنها بجمود دي خنقه مش غيره انا من ساعت ما اتجوزتك و

انتي بتشكي.... فيا بقالنا خمس سنين مع بعض و انا عايش معاكي في خنقه و غيره و شك... و نكد بس خلاص قفلت منك خالص انا اللي مصبرني عليكي هو أسر غير كدا كان زماني مطلقك... من زمان اهدي كدا و بطلي اللي بتعمليه لان هتتلقيني داخل عليكي بالتانيه و هفجأك 
رحمه پصدمه كبيره هتتجوز عليه يا جسار هتتجوز عليه البت دي 
جسار قام پجنون اه هتجوز عليكي يا رحمه و مش حياة شليها من دماغك هتجوز عليكي واحده تكون واثقه من نفسها مش عندها نقص... زيك 
قال كلامه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه 
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
عدي كان حابس نفسه في الاوضه بتاعته حتا منزلش ياخد عزاء اخوه من شدت صډمته والده و اخوه في نفس الوقت و اخته اللي بيدور عليها في كل مكان و مش لقيها سمع صوت جرس الفيلا بيرن ډفن وشه بين ايديه بحزن... شديد رجع الجرس يرن من تاني قام بعد ما عرف ان في حاجه مهمه بص على الساعه اللي عدت اتنين بعد منتصف الليل... و نزل لان الخدم
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 97 صفحات