الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

انت في الصفحة 28 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

بټلعن غبائها... قطع كلامهم صوت تلفونها و هو بيرن مسك منها التلفون و رد 
محمود انتي فين انا بقالي نص ساعه قاعد مستنيكي في المطعم 
جسار بغيره و حد خليك مستني عندك انا جاي معاها 
محمود بستغرب مين معايا 
جسار پغضب عملك الاسود 
قال كلامه و قفل التلفون في وشه و بصلها پغضب معمي مين دا 
حياة بدموع محمود ابن خالتي كنت طالبه منه حاجه و هو قالي انه عندوا غداء عمل في مطعم و ارحله قبل ما الوفد الايطالي يجيله 
جسار ببرود تمام اتفضلي قدامي هوصلك 
حياة بصتله من فوق لتحت و قالت بذهول هتروح معايا كدا بالجلبيه 
جسار و هو خارج من العماره ببرود اه بالجلبيه يا حياة و كلمه كمان هخليكي تطلعي لعمتك و مش هتخرجي
حياة ركبت معاه العربيه بصمت و هي متوتره جدا من وجوده لانها متعرفش محمود عايزها في موضوع ايه بس هو اكد عليها انه موضوع مهم بخصوص اخواتها و رفض انه يروح الحاره عشان جسار اول ما بيعرف ان محمود موجود بينزل يقعد معاهم وصلوا المطعم اللي محمود فيه دخلت حياة الأول 
قام محمود سلم عليها و سحبلها الكرسي قعديت حياة بابتسامة 
حياة بتوتر بشمهندس محمود كنت عايزه اقولك 
محمود قطعها بهدوء الكلام مش هيطير يا حياة تحبي تاكلي ايه الاول 
جسار و هو بيسحب كرسي و بيقعد ببرود اطلبلها عصير حياة وراها مذكرة 
محمود بصله بذهول انت هنا بتعمل ايه 
جسار ببرود اعصاب شوفت انسه حياة و هي نزله بتتسحب على السلم قولت اسعدها و وصلتها لغيط هنا و قولت برضو ميصحش اعرف انك جوه و مدخلش اسلم عليك 
محمود حاول يتحكم في اعصابه فعلا ميصحش ممكن بقا تبعد عنها و تسبها في حالها شويه انا حاسس انها مراتك... و انا معرفش على فكره انت واحد غريب و هي تبقى بنت خالتى يعني مش هضرها في حاجه 
جسار رجع بضهره سند على الكرسي ببرود حلوه اللعبه اللي دخلتو بيها عليه بس انا مش غبي... عشان معرفش حاجه زي دي من اول يوم و انا عارف انك مش ابن خالتها بس قولت اخدك على قد عقلك و امشي معاك في الموضوع ده 
حياة اټصدمت ان جسار عرف ان محمود مش ابن خالتها حسيت ان نفسها بدأ يقل... من شدت خۏفها حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تتنفس بنتظام 
محمود مهتمش ل معرفت جسار حقيقتهم و بصلها پخوف شديد و قلق حياة مالك انتي كويسه
حياة فتحت عنيها بتعب لا مش كويسه انا.. انا عاوزه اروح حاسه ان المكان هنا خنقه و مش قادره اخد نفسي 
جسار بصلها هو كمان پخوف و قام بهدوء تعالي يلا ارجعك بيتك 
محمود بعتراض لا انا اللي هروحها البيت 
جسار رفع صباعه في وشه بحد انا مستحيل اسبها معاك بعد ما عرفت كدبتكوا عليا 
حياة كانت حاسه ان نفسها قل... جدا و شفايفها بدات

تزرق خدها جسار و خرجوا من المطعم تحت نظرات محمود الغضبه من جسار 
حياة ركبت العربيه و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام.... طلعت دواء من الشنطة و خدته دقايق و كانت خدت نفسها بنتظام سندت راسها على الكرسي بتعب و جسار متابعها بقلق 
جسار بهدوء بقيتي احسن دلوقتي 
حياة بصتله بتعب و قالت اه الحمدلله 
جسار ببرود انا عايز اعرف ليه كدبتي و قولتي ان محمود ابن خالتك 
بصتله پخوف شديد و قالت بدموع بجد انا تعبانه اوي ممكن تروحني دلوقتي و هقولك على كل حاجه بعدين 
جسار هز راسه و طلع على الحاره و هو ھيموت... من الغيره و عايز يعرف ليه كدبت عليه و ايه العلاقه اللي تربطهم ببعض بس سكت لما شاف الحاله اللي هي فيها لان باين انها تعبانه بجد
وقف قدام البيت و هو بصص بعيد عنها بجمود حياة بصتله بحزن ممزوج پخوف شديد لان نهياتها خلاص بتتكتب و اكيد هتمشي من هنا قبل ما يعرف حقيقتها 
محروس جري على عربية جسار اول ما شافها اخيرا يا استاذه جيتي الست فريده تعبت و هي جايه من السوق و نقولها المستشفى 
حياة برقت پصدمه و قبل ما تستوعب كان جسار خد اسم المستشفى و راح عندها فتحت حياة الباب و دخلت بسرعه من غير ما تستنا جسار اول ما دخلت قلبها اتقبض و كل اللي كان بيحلص معاها من دكتور احمد و الممرضين و صريخها الهستيري عدي قدامها كأنه شريط فيلم مسكت دمغها پألم... و هي بتحاول تتغلب على خۏفها وقفت في الاستقبال 
حياة بلهفه و خوف لو سمحت فيه مريضه جدت هنا باسم فريده 
عامل الاستقبال بهدوء ايوا يا فندم سكرها مكنش متظبط كنا عايزين حد يدفع الحساب و ناخد بيناته لان الحاله معهاش بطاقه ممكن البطاقه عشان نخلص الورق اللازم للدفع 
حياة خرجت البطاقه بتاعتها من غير تفكير ادتهاله و سبتله الحساب هي في اي اوضه 
اوضة رقم في الدور التالت خمس دقايق و
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 97 صفحات