قصة فاطمة كاملة للكاتب lehcen Tetouani
Tetouani
خطبت سحر اليه وكان فرحا بها أحبها ولكنه لم يكن ذلك الوجه الذي رأته وحلمت به خطبت لذلك الشاب وعقد عقد الزواج وكان يدعى عمر كان مهندسا معماري وتقرر موعد زفافهما بعد عام تقريبا
أحبها عمر كثيرا وتعلق بها الا أن حظها العاثر يقف لها بالمرصاد فقد كان مقرر لعمر السفر للخارج لإكمال الماجستير ورغم سفره فقد كان يتصل بها دائما
اما بالنسبة سناء أختها من والدها
ووالدتها على علم بذلك وسحر وعمر ايضا
كانت تبلغ من العمر الخامسة عشر فتحدث سمير مع والده برغبته بخطبة سناء فرحب والده بالأمر وتحدث والديها محمد وفاطمة ورحبا بالأمر فأخبرت فاطمة سناء بالخبر بأن سمير سيتقدم لخطبتها وسيتزوجان بعد ان تتخرج من الثانوية
في تلك الاثناء تقدم لسناء شاب يكبرها بكثير بشرته سمراء تميل للسواد فوافقت عليه سناء فورا ورفضت سمير ذلك الشاب الوسم
كانت سناء تتحكم في والدتها ووالدها ولا يرفضان لها طلبا
ڠضب والد عمر على رفضهم لسمير الذي مرض مرضا شديدا عندما رفضته سناء وأخبر والدها بانهم أن وافقوا على هذا الشاب واصروا على رفض ولده سمير فإنه سيأمر عمر بان يطلق سحر أيضا
يتبع
قصة_سحر_الجزء_الخامس
.... حضر عمر من الخارج بعد أن سمع ما حصل لأخيه سمير
كانت سحر تنظر من النافذة وتدعو الله ألا يتركها عمر وفجأة لمحت سيارته تقف عند الباب ولكنها لم ترى عمر فقط كان سمير هو من يقود السيارة نزل طفل صغير من السيارة يحمل بيده ورقة أعطاها لها
تبدو لها كل الوجوه خرافية الإتجاه وقدرتها اللامحدودة في البحث عن الحقيقة غابت كل لحظات الاحساس بالكلمة الجميلة حتى لحظات اشتياقها للحلم شحبت وماټت يبدو الألم طافحا على ملامحها التي حاولت ان تكسوها بالبسمة
حاولت سحر ان تنسى وتعمل جاهدة ان تكمل دراستها وتدخل الجامعة وتحقق بعضا من أحلامها
أما سناء لم تكتفي بما فعلت فبدأت مضايقاتها لسحر تكثر والدتها فاطمة لا تحرك ساكنة فقد كانت سناء هي المفضلة لديها رغم انها انجبت غيرها بنت وولدين
فبدأ البحث عن عريس ووقع الاختيار على رجل ثري مطلق ولديه خمسة أبناء إلا انه ثري جدا وهذا الرجل هو صديق خطيب سناء
رفضت سحر في بادئ الأمر إلا أنها أجبرت على الزواج منه لتريح والدتها ولعلها تجد راحتها مع هذا الرجل
تم زواج سحر وانتقلت لبيت الزوجية كان زوجها رجلا غريب الأطوار من أول ليلة تركها ليتحدث بالهاتف مع زوجته السابقة وعندما استنكرت فعلته وطلبت منه التحدث معها انهال عليها تبدو معه كالطفل الذي اوشك
ان يهوى من