قصة فاطمة كاملة للكاتب lehcen Tetouani
سريره ولا يزال متمسكا بغطاء سريره خائڤا صارخا منتظرا ان ينقذه احدهم
تعقدت الأمور مع سحر وضاع كل معالم الطريق وفجأة وهي متجمدة كما عرفتها أكتشفت صورا جديدة لزوج لم
في اليوم الثالث اتصلت سناء بسحر واخبرتها بقدومها لزيارتهم والعشاء عندهم رحبت بهم سحر وأخبرت زوجها بقدوم سناء فجهزت سحر الشاي والقهوة
حضرت سناء وكانت سحر ترتدي حجابها أما سناء كانت تتباهى بشعرها الاشقر الطويل جلست سحر تتحدث مع سناء ثم اتجهت سناء لزوجها ووضعت يدها على كتفه وهمست إليه بكلمات ثم انطلقت منها ضحكة زلزلت كيان زوج سحر
انتهت السهرة وغادرت سناء مع زوجها وبعد ذالك تلقت سحر من زوجها صڤعة قوية على وجهها القت بها أرضا صارخا بوجهها لم لا تكوني مثل سناء انا لم اتزوج بك الا لكي أراها أمام عيني
هربت سحر لمنزل أهل زوجها تطلب منهم حمايتها إلا انهم قابلوها ببرودة
قصة_سحر_الجزء_السادس
...... بعد ان تلقت سحر العلاج في المستشفى اعادوها لمنزل زوجها إستمرت في العڈاب لمدة أسبوعين عاد زوجها للمنزل وطلب منها ان تجهز نفسها للذهاب لمنزل والدتها وعندما همت بالركوب معه في السياره طلب منها الجلوس في المقعد الخلفي وفي الطريق قال لها انتي طالق لا أريد رؤية وجهك
والإنعتاق من مسار اللحظة
عند وصولها لمنزل والدتها أخبرتها بالأمر وأن زوجها طلقها جن جنون فاطمة ثم إتصلت بسناء لكي تحضر فاخبرتها بالموضوع وطلبت منها التحدث مع زوج سحر لاقناعه بارجاعها لزوجته
إلا أن سناء بدأت تلعب ضد سحر فاتصلت به ولم تكن تدري بأن سحر تتصنت على المكالمة من الجهة الاخرى
تليق به اكثر من سحر مما زاد غروره
فاخبرها بأنه معجب بها وأحبها قبل ان يتزوج بسحر وبأنه مستعد ان يضع ثروته بين يديها أن إنفصلت عن زوجها وتزوجت به إنهالت عليه سناء بكلماتها الناعمة
كانت سحر تستمع للمكالمة صامته تمسح دموعها التي أغرقت وجهها وتحدث نفسهاهل أتحدث إليها واسألها عن طبيعة علاقتها بزوجي ومنذ متى هذه العلاقة
كان حسد وخبث سناء مع سحر جعلتها تعيد حساباتها لم تستطع يوما اخبار احدى صديقاتها عن مدى ما تشعر به من الم لحسن التطواني وضياع وصراع وجدت خلوتها في كتبها وبين اوراقها فاصبح الورق هو الصديق الوحيد الذي تبث له همومها في كل حين
كانت سناء لا تزال تلك اللعوب التي تدير رؤؤس الرجال عادت لحياتها مع زوجها الذي كان يعزم اصحابه وينادي سناء لتقدم لهم الشاي والقهوة وهي سعيدة
ثم تنصحها بعمل عكس ما يطلب منها حتى لا تكون امعة وزوجة بدون شخصية في الوقت الذي كانت تلبس الالوان التي يفضلها وتطهو الاكلات التي يحبها حتى وقع اسير جمالها وبدأ يتصل بها ويتودد اليها وهي تزداد غنجا ودلالا
في احد الأيام شك زوجها بالأمر