الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوزان محمد مكتملة لجميع الاجزاء زهرة الخريف

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

من أسوان للتو
ويحتضن أمه ويقبل رأسها
ثم يسئل عن أخته هالة
فتخبره الأم أنها في العنايه الفائقة
وهي فاقدة للوعي منذ ساعة
ثم تسأله كيف حضر بهذه السرعة والقطار يقطع المسافه في عشر ساعات 
فيخبرها أنه حضر بالطائرة فالامر لا يتحمل التأخير
ولكنه يكمل حديثه قائلا لأمه
عندما أخبرتني بالأمر كان الواجب يقتضي أن اخبر زوجها خالد بالأمر 
ولقد حضر معي
ولكني طلبت منه إن ينتظر بالخارج 
حتي اخبرك اولا بالأمر
فتقول له الأم 
صحيح أن ابنتها ليست علي ذمته الآن بعد أن وضعت جنينها
ولكنه كان زوج ابنتها ومن حقه أن يري ابنه
ولكن محمد اخبرها أن خالد قد احضر أبنه من زوجته الثانية معه 
فتقول الأم لماذا فعل ذلك
كيف يأخذ طفلا رضيعا من أمه
فيجيب محمد
لأن زوجته ټوفيت اثناء الولادة بسبب ټسمم الحمل 
فتقول الأم
لا حول ولا قوة إلا بالله 
يكمل محمد قائلا
هو يريد أن يحدثك في أمر ما ياامي
فقالت الام
بالطبع استدعه فورا فأنا لا اكن له إلا الخير
فهو لم يغضب ابنتي قط وهي علي ذمته وابنتي هي من اصرت على الطلاق منه
في حين أنه كان متمسكا بها 
و ليس لدي مانع أبدا في أن يرجع زوجته الي ذمته ولكن بعقد جديد فقد انتهت عدتها 
كما أن زوجته الثانية ټوفيت وليس امام هاله حجة بعد الآن
فقال محمد 
وأنا اري نفس الرأي أيضا وساذهب لمنادته من اجل
أن يتحدث معك 
وبعد لحظات دخل خالد
وهو يحمل ابنه الصغير 
فقامت منال وأخذته منه واخذا يتحدثان حتي نادت عليها الممرضة واخبرتها أن ابنتها قد استفاقت ويمكنها أن تدخل لرؤيتها 
Suzanmohamed
وهناك في الغرفة كانت هالة ممدت علي السرير تنتظر دخول أمها ومعها الصغير حتى تراه لأول مرة 
فتدخل الأم 
وهي ممسكة بالصغير بين يديها وتعطيه لهالة وتقول لها هيا ضمي طفلك وارضعيه
فتاخذه هالة وتضمه الي صدرها وتقبل يديه الصغيرتين ثم ترضعه وهي تنظر إليه بحنان كبير
فتقول لها الأم بماذا تشعرين الآن 
فتقول هالة اشعر بسعادة ليس لها مثيل فلقد نسيت آلام الحمل والولادة كلها
فتقول لها الام لقد رضع الصغير اعطيه لي الآن
فتقول هالة
لا أمي اتركيه معي قليلا أريد أن اشبع من النظر إليه
فتقول الأم 
يجب أن يأتي جدته 
لأن هناك طفلا آخر يريد بعض الحليب 
ترد هالة
ماذا تقصدين هل ولدت توأم
لا يمكن
فأنا أتابع مع الطبيب واعلم أنني حامل بطفل واحد 
وهنا يدخل خالد وهو يحمل طفله بين يديه 
ويقول لها
أمك تقصد أن ترضعي ابننا 
فتقول لقد ارضعت ابني منذ قليل متي أتيت ولما احضرت أبنك معك 
فيقول لها الذي احمله بين يدي هو ابننا أنا وأنت 
هاله 
أنت تكذب فابني مع أمي وهي تحمله
فتقول الأم
الذي بين يدي خالد هو ابنك الذي حملت به تسعة أشهر والذي ارضعتيه منذ قليل 
هو ابن المرحومه سلوى زوجته الثانية
فيدفع خالد الصغير الي حضڼ أمه 
وهي تنظر في ذهول 
واخذت هاله تقول 
ماذا فعلتم بي لماذا تفعلون ذلك 
فترد الأم
أنا من طلبت منه فعل ذلك
حتي يكون لديك ولدين ابن انجبتيه وابن من الرضاعة
تبكي هالة وتقول لهم
لما فعلتم هذا بي
أنا لا اصدقكم 
واريد أن اعرف الحقيقة 
وسوف اطلب الطبيب أن يجري لي فحص DNA لاعرف من هو ابني من الطفلين
فيقول لها خالد 
لا تحتاجين للفحص انظري ابنك لديه نفس الشامة التي في يدك
كما أنه ولد قبل موعده وسوف تأتي الممرضة لتأخذه وتعيده للحضانة بعد أن ترضعيه Suzanmohamed
ثم أكملت أمها قائلة
إبنك هو الذي معك الآن هيا ارضعيه حتي يعود للحضانة 
ولكني سأقول لك شيئا أخيرا 
لقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة واشار بالسبابة والوسطي
وأنا اردت أن تكسبي خير الدارين يابنتي 
وأنا من طلبت من خالد أن يكتب الطفلين بأسمك في خانة الام
عندما يستخرج شهادة الميلاد
ثم وضعت الأم لها الطفلين في حجرها
وقالت لها
الآن أترك لكي الخيار إما أن تكوني أما لطفل واحد او لطفلين ثم توجهت نحو باب الغرفة وخرجت 
ثم تبعها خالد الي خارج الغرفة 
ليعطوها الفرصة لكي تفكر في الأمر علي انفراد
اخذت هالة تنظر للطفل الذي ارضعته أولا وتقول 
أنت لست ابني بل ابن المرأة التي اخذت زوجي مني
كيف سأتقبل وجودك في حياتي 
ثم نظرت لابنها وقالت وانت يا بني ماذا افعل
فمصيرك بين يدي إما تتربي في حضڼ أبيك أو اتمسك بكرامتي فتكون بعيدا عنه وحيدا بل سند
ثم
تقول لنفسها
ماذا اختار
الكرامة أم الواجب
ثم تطلب من الممرضة التي بجوارها ان تنادي أمها 
لتخبرها بقرارها النهائي
تدخل الام وخالد ومحمد اخاها الي الغرفة بينما بقي خالها وبناته فدوي ومنال في الخارج
وقف خالد امام هالة وقال لها اليوم لن اضغط عليك كالسابق
ولن اناقشك في قرارك
وارجو أن تحكمي عقلك لان مستقبل الطفلين بين يديك
فنظرت إليه هاله وقالت
لقد اتخذت قراري ولن اتراجع عنه
أنا لن أقبل بذلك أبدا
يتبع
بقلمي SuzanMohamed
روية زهرة الخريف الحلقة الرابعة بقلم سوزان محمد حصريه وجديده 
المقدمة
أنا زهرة
لقد الي صدره وحاول أن يقبلني ولكنه تراجع ظنا منه انه بذلك يحاول المحافظة علي
وهو لا يعلم انني زوجته التي تركها يوم زفافها دون حتي أن يري وجهها
كيف اوقعته في حبي 
هذا ما ستعرفونه عندما تتابعون قصتي 
الرابعة 
في المشفي
حيث تجلس هالة علي سريرها وقد وضعت لها أمها

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات