رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )
بحاول اهرب برجع لنقطة الصفر تاني ....أنا احيانا بسأل وبقول اشمعنا أنا ...ليه اغلى حاجة في حياتي تض يع مني ...ليه ...
استغفر الله يا
بني ميصحش اللي انت بتقوله ده ...ده أمر الله يا ياسين ...هتعترض على أمر ربنا .....
أطرق ياسين برأسه والدموع تسيل من عينيه وقال
استغفر الله العظيم ...اللهم لا اعتراض على قضاءك ....
اقترب تحسين من ابنه وعانقه وهو يقول
ادي لقلبك فرصة تانية عشان يجب ...متقفلهوش للابد يا ياسين مش هتقدر تعيش لوحدك صدقني ...حب تاني يا ابني ...حب تاني
في المساء ....
مش مصدقة جايبني الملاهي !!
أنت طلبتيها وطلباتك أوامر يا أميرتي ...
قالها مبتسما ..لتشد على كفه وتقول
جلال أنا مبسوطة ....مبسوطة أوووي ...عشان خاطري خليك كده دايما...عشان خاطري حبني بالطريقة دي دايما ومتجر حنيش ....
ابتسمت له وقد صدقت وعده ..وثقت به مجددا وهي تدعو الله الا ېحطم قلبها
في اليوم التالي مساءا....
ها يا حبيبي لبستي !
قالها جلال وهو يلج للغرفة وتوقف فجأة وعينيه تبرق وهو ينظر إليها ....فجأة صفر وعينيه تمران عليها بإنبهار وقال
ايه الجمال ده يا حبيبتي!
ثم اقترب منها وعينيه على الفستان الاسود اللامع الذي ترتديه والذي كان يلائمها كثيرا...يجب أن تعترف انها جميلة ...جميلة للغاية وهو يعترف أنه لم يرى جمالها بسبب نزواته الكثيرة .....ولكن هذا انتهى الآن فعينيه منذ اللحظة سوف تكون على زوجته ...زوجته فقط .
عبست وقالت
على فكرة أنا قمر دايما بس انت مكنتش بتاخد بالي مني ...
كنت حما ر يا روحي ...
قالها وهو ېلمس وجنتها المحمرة بفعل الخجل ثم أكمل
ها خلصتي عشان نمشي ...عايزين نبارك لسميح وبعدين نهر ب عشان نتعشى برا ايه رايك !.
هزت رأسها
بسعادة ليمسك كفها ويقول
يبقى يالا ننطلق يا أميرتي ...
في احدى قاعات الزفاف ..
كانت تقف بجواره وعلى شفتيها ابتسامة سعيدة ...كان يمسك كفها بينما يتجه إلى صديقه ليبارك له ....
يا سميح اخيرا دخلت القف ص يا معلم ...
قالها جلال بمرح وهو يعانق سميح الذي عانقه بدوره وهمس بأذنه
مش هتصدق مين رجع وجاي يباركلي دلوقتي ...أميرة رجعت يا جلال ....رجعت مرة تانية ...
ابتعد عنه جلال ووجهه شاحب ثم فجأة نظر إلى مكان باب القاعة لتتسارع دقات قلبه بجنو ن وهو يراها ....ولم يكن الوحيد ...حسناء كانت تنظر إليها ...وتنظر إلى رد فعل زوجها. ..زوجها الذى نسى كل شئ وتعلقت عينيه بحبيبته القديمة ...كان الحب ظاهر بهما ...حب لم تحصل هي عليه أبدا ..أميرة عادت ..كابوسها عاد...وقد تأكدت تلك اللحظة أنها خسړت زوجها ...فجلال لن يتوانى عن طر دها من حياته بسببها ...هي تعرف كم هو يحبها .... يحبها هذا الحب الذي تمنته حسناء منه دوما......
أزيك يا جلال ...
قالتها أميرة بإبتسامة شوق ابتسامة قت لتها على الفور لأنها رأت نفس الشوق بعيني زوجها حتى لو لم يبتسم ...لقد حطمها مجددا!!!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الثامن الحب يشتعل مجددا
لم أنسك يوما...
أميرة !!
انطلق اسمها من بين شفتيه كتنهيدة أحر قت روحها وحولتها لرماد ..شعرت وقتها وكأن أحدهما سكب ماء بارد على رأسها ...كل ما تمنته أن تنشق الأرض وتبلعها ...أرادت أن تهر ب ..شعرت أنها نكر ة...لا احد يراها ....لا احد يشعر بها ...لملمت نفسها وابتعدت عنه وهذا تذهب بعيد ...وهو لم يلاحظ حتى بل بدأ حديث متردد مع أميرة وقد كان يمكنه الاستماع الى قلبه الذي يخفق بقوة....لقد عادت ...عادت من حط مت قلبه وغادرت ...عادت حبه الأول
ثانية هبارك لسميح ونكمل كلامنا ..
قالتها أميرة برقة ليهز هو رأسه وعينيه لا تتزحزحان عنها ....
هنأته بسرعة ثم عادت لجلال الذي بدأ أن يتحدث معها ....
أنا مش قادر اصدق انك رجعتي ...جيتي