الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )

انت في الصفحة 22 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يراها ...أخذ قلبه ينبض بعن ف داخل صدره ...لقد رحمته وراها أخيرا...رغم انها غابت عنه يوم فقط الا انه اشتاق إليها بج نون ....يتمنى ان يذهب إليها ويعانقها بقوة ثم يعتذر لها عما سببه لها...ثم يتو سل إليها ان تعود ...ولن يرتاح حتى تعود هي وتنير حياته من جديد !!....
نظر الى تحسين الذي يقف امامه بغض ب ....كان قد خرج من القصر ما ان سمع صوته .....
ربع تحسين ذراعيه وقال
مش عي ب لما تصرخ بالشكل ده ....تيجي لحد بيتي وتتعامل بالطريقة دي !
ابتلع جلال ريقه وقال
تحسين بيه عايز اشوفها ...ابو س إيديك اتكلم معاها لاخر مرة عشان خاطري ...وبعدها همشي ومش هتشوف وشي ..ابوس إيديك ....
كانت حالته بائسة ...وقد اشفق عليه ...ولكنه ازاح الشفقة جانبا وقال بجمود
هستأذنها الأول لو حابة تقابلك هتقابلك .غير جده مش هتقدر تجب رها على كده فاهم !!!
هز رأسه بلهفة وأ لم .....
........
في غرفة حسناء ...
كانت تجلس على فراشها تطرق برأسها ارضا وسلسبيل تجلس بجوارها وهي تشعر بالضيق وتقول 
انا مش مصدقة انه عنده الجراءة يجي هنا تاني ...
القرار يبقى بإيدك يا حسناء ...عايزة تقابليه ولا لا ...
اكيد طبعا مش عايزة تقابله ...
تدخلت سلسبيل بع نف 
سلسبيل لو سمحتي خلي حسناء تأخد قرارها ...
قالها تحسين بلطف ثم وجه كلامه لحسناء وقال 
ها يا بنتي اقوله ايه !
هقابله يا عمي !!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الثامن عشر رجاء 
عودي أنا ارجوك
نعم يا اختي بتقولي ايه !تقابلي مين !!عايزة تقابليه بعد كل اللي عمله فيكي انت بتفكري ازاي نفسي افهم !!
كانت سلسبيل تصر خ بها بينما هي تلتزم الصمت التام 
تدخل تحسين وقال
سلسبيل يا بنتي هي اختارت خلاص خليها تتكلم معاه وتشوف عايز ايه وهو وعدني انه مش هيز عجها تاني 
نظرت حسناء الى سلسبيل الغا ضبة وقالت
دي آخر مرة هشوفه وعد 
ز فرت سلسبيل وجلست على الفراش ثم قالت
اعملي اللي انت عايزاه يا حسناء أنا مليش دعوة 
ابتسمت حسناء بإ نكسار وقالت لتحسين 
عمي قوله عشر دقايق وهاجي 
هز تحسين رأسه وقال
طيب يا بنتي 
ثم خرج تحسين وتركهم 
اقتربت حسناء من سلسبيل وأمسكت كفها وهي تقول
لازم اتكلم معاه معرفش حاسة اني نفسي اقوله كلام كتير 
نظرت إليها سلسبيل بسخط وقالت
أنت هتض عفي وترجعيله أنا عارفة 
هزت حسناء رأسها وقالت
ده مستحيل يحصل اللي عمله جلال خلاه يطلع من قلبي للأبد صدقيني للأبد 
هنشوف 
قالتها سلسبيل بضيق ثم أكملت متوعدة 
عارفة لو رجعتيله هديكي ع لقة محدش ادهالك قبل كده
ضحكت حسناء وقالت
لا متقلقيش مش هض عف ولا ارجعله هكلمه وارجع بسرعة 
انا اهو مستنياكي تيجي عشر دقايق لو مجيتيش أنا هجيلكم واش تمه واطر ده كمان 
ضحكت حسناء وقالت
مجنو نة وتعمليها 
فرك يديه بتوتر وعينيه معلقة بالباب ينتظر دخولها بفارغ الصبر قلبه يق صف داخل صدره بقوة عينيه تهتزان بع نف بداخله ر هبة لم يختبرها من قبل ر هبة لقائها أخيرا ظهرت هي بفستانها الأزرق الطويل وحجابها الذي تلفه بطريقتها المميزة تطرق برأسها أرضا بينما البؤ س يطل من عينيها تأ لم قلبه لرؤيتها وكر ه نفسه لانه تسبب في هذا الأ لم لها نهض بسرعة ليقترب منها وهو يقول بشوق
وحشتيني 
ثم كاد ان يمسك كفها الا انها ابتعدت عنه وهي تقول بجمود 
لو سمحت خلاص مبقاش من حقك لا تلمسني ولا تقولي الكلام ده 
نظر إليها پصدمة وقال 
انا مش مصدق !!
ايه اللي مش مصدقه أنا
بقولك الصح احنا اتطلقنا اللي كان بيننا خلاص انتهى وانتهى للأبد كمان 
هز رأسه بع نف وقال 
لا لا ده مستحيل اللي بيننا مستحيل ينتهي انت هترجعيلي هترجعي لبيتنا وحياتنا أنا ندمان على اللي حصل وانا جاي أرجعك ومستعد اطلق أميرة ومتقلقيش الولد هيتكتب بإسمي وأنت هتسامحيني عشان خاطري سامحيني 
نظرت إليه بصد مة وقالت 
انا مش قادرة اصدق قد ايه انت انسان مر يض !!!
ثم أكملت بحر قة 
لو أنت كنت مكاني كنت هتسامح لو أنا اللي خو نتك وروحت مع راجل تاني كنت هآه 
بترت كلماتها وهي تصر خ بصد مة بينما هو يقبض على عنقها بقوة ثم يدفعها نحو

الحائط توسعت عينيها وهي ترى الشړ اسة بعينيه هو لم يكن عن يفا يوما ولكن النظرة في عينه أخبرتها انه مستعد ان يق تل الآن 
اياكي تقولي كده تاني !!!متجبيش سيرة راجل تاني متفكريش اصلا في كده انت ملكي بتاعتي أنا وبس فاهمة أنا وبس !!!
احتشدت الدموع بعينيها وقالت بإبتسامة مكسو رة 
مجرد كلمة قولتها بس خلتك ولأول مرة تمد ايديك عليا تخيل شعوري وانا عارفة خيا ناتك بشوف رسايل اللي بتمشي معاهمبشم ريحتهم في هدومك واخر واحدة بقت شايلة ابنك تخيل حر قة قلبي يا جلال حابة اقولك حاجة يمكن تصدمك أنا بحس زيك والله بتق هر زيك مش انت بس اللي عندك قلب وبتغير أنا كمان عندي قلب أنا كمان بحس 
د فعته بعيد عنها بق هر وقالت بقوة 
وأنا مش هرجعلك يا
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 41 صفحات