رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )
جلال لا دلوقتي ولا بعدين واتفضل اطلع برا بدل ما اخلي عم تحسين هو اللي يمشيك من هنا !!!
ها خلاص طر دتيه ومش هتشوفيه تاني !!
قالتها سلسبيل بتأهب ما ان رأت صديقتها تلج الى الغرفة
انطقي يا حسناء خلاص مشي
مالك قوليلي بس
ايه اللي حصل يا حسناء
قلبي وا جعني اووي يا سلسبيل حاسة اني همو ت ليه بيحصل معايا أنا كده ليه !أنا حبيته مستاهلش كده منه
أنت فاكرة ان الموضوع سهل اني اقدر اسيبه ببساطة لا والله ابدا صعب اووي حاسة ان فيه حته من روحي غايبةحاسة اني قلبي وا جعني الأ لم مبيختفيش يا سلسبيل أنا بمو ت بمو ت
عجزت عن مواستها ببضع كلمات تافهة لن تسكن أ لمها لقد تجاهلت أ لم صديقتها في مقابل ان تكون لها عزة نفس كيف كانت عميا ء لتلك الدرجة طرفت الدموع من عيني هنا وهي تقول بصوت مخ تنق
بعد قليل كانت سلسبيل بجوار حسناء التي غفت من شدة التعب كان يمكننا رؤية آثار الدموع بعينيها نهضت ببطء وهي تضع الغطاء عليها ثم خرجت من الغرفة لتجد صفاء بوجهها
نامت !
همست صفاء لتهز سلسبيل رأسها وتقول
بعد ما بك ت كتير
منه لله هو السبب
قالتها صفاء لتربت عليها سلسبيل وتقول
ثم تركتها وغادرت
في اليوم التالي
المشغل بتاعك يجنن
تنهد بضيق نسبي وهو مشغول
في عمل مدلاه مفاتيح وقال
ليه مقولتيش انك جاية يا جميلة !
هو أنا مفروض استأذن لما اجي مشغل خطيبي واللي هيبقى قريب جوزي
قالتها بلطف ولكن فجأة تجمدت وهي ترى صورة معلقة على الحائط لفتاة في غاية الروعة لسعت الدموع عينيها وشعور خب يث بالغير ة تسلل لقلبها فقالت بصوت مخت نق
ياسمين مراتي
نظرت إليه وهي لا تخفي الغير ة بعينيها وقالت
شكلها حلو اووي
ابتسم بحنين وقال
هي اجمل من الصور بكتير حتى الصور معرفتش تجيب جمالها الحقيقي
عض ت على أسنانها بغ ضب ولكن حاولت السيطرة على نفسها قبل أن تلقي تعليق
لاذ ع كانت تخاف أن تغ ضبه بدلا من ذلك قالت
كانت بتعليقها تذكره أنها ما تت أنها الماضي وهي الحاضر والمستقبل
اقتربت أكثر منه وقالت
ممكن تفتكر اللي هقوله ده معناه اني بنت جريئة ومعرفش الخجل والحياء بس صدقني أنا هتكلم لاني تعبت تعبت يا ياسين
تعبتي من ايه !
تعبت من انك مش شايفني تعبت من انك عايش في الماضي ومش شايفني أنا انا بمو ت بمو ت يا ياسين حس بيا أنا عايزاك تشوفني عايزاك تحبني لاني بحبك
ډخلتي حياتي وأنت عارفة أن في قلبي غيرك وأنت ملكيش مكان فيه فإما تكملي أو تمشي !
جلست ترتعش أمام الطبيب وهو يطالع الاشاعات الخاصة به وتقطيبة تعلو وجهه نظرت إلى والدتها بق لق فأمسكت كفها وهي تطمئنها وتبتسم لها برفق
ها ياكتور طمننا !
قالتها صفاء بقلق ليرد الطبيب
للأسف القطع في الاوتار كلي حتى العمليات اللي عملتها مساعدتش أوووي مقدرش اوعدك أنها هتحرك ايديها تاني لو عملت عملية هيبقى عشان تحسن من شكل ايديها وبس !
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل التاسع عشر تخبط
لا تغادرين عقلي ...ليتني أدركت اني احبك منذ زمن !!
.....
حسناء بنتي. ..
قالتها صفاء به لع بينما تركض ابنتها نحو غرفتها وتنها ر باكية على الفراش .......ارتفع صوت بكائها حتى صار البكاء صر اخ ....تشعر بقلبها يتمز ق داخل صدرها ....انها تمو ت بالفعل ...تمو ت ولا تجد من ينقذها ...صفاء وسلسبيل وتحسين كانوا معها ...وقف تحسين أمام الغرفة وهو يشاهد والدتها وصديقتها يحاولان تهدئتها دون جدوى ...يتذكر ما حدث عن الطبيب ...هي لم تنتظر حتى يكمل الطبيب كلامه ...بل خرجت وهي تبكي وتشهق بقوة ...وخرجوا هم خلفها ....
تنهد تحسين بتعب وهو يترك لهم مساحتهم الخاصة ويغادر ...
يا بنتي كفاية ابوس ايديكي ...اهدي شوية ...
كل حاجة ضا عت يا ماما ...ضا عت ...
قالتها من بين شهقاتها وهي تد فن وجهها في الوسادة ....سحبتها صفاء إليها وضمتها بقوة وهي تقول
لا مفيش حاجة ضا عت ولا لا حاجة هنروح لدكتور تاني مش هنستسلم ...
نهضت هي فجأة وقالت بع نف
بس أنا تعبت اني اروح من دكتور لدكتور ...تعبت يا ماما...مش قادرة اتحمل اكتر من كده ...مش قادة اتحمل أن كل واحد يديني امل وبعدين يجي يسحبه منه ...تعبت تعبت ...
صر خت في جملتها الأخيرة وهي تضر ب وجنتها اليسرى بعن ف حتى استحالت بشرتها للون الډماء .....قامت صفاء به لع وضمتها وهي تبكي معها ...كان يؤ لمها حال ابنتها ولسانها يدعو أن تكون ابنتها بخير ...لقد تأ لمت كثيرا وكم تتمنى أن ترتاح....
يا حبيبتي يا بنتي ...
تمتمت صفاء بشفقة
