رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )
حابة تحضري كتب الكتاب وتكوني
معايا ماشي مش حابة زي ما حضرتك عايزة مش هجبرك على حاجة !!
في قصر تحسين
كنت فين !بتصل بيك ومبتردش عليا واضطريت اجي هنا ....وحابة اعرف ايه مشكلتك بالضبط !
قالتها جميلة وهي تحاول أن تتمالك أعصابها نظر إليها بجمود وقال
مسمعتش الموبايل ...
حابة اعرف السبب ...ايه الحاجة المهمة اللي كنت بتعملها لدرجة مكنتش سامع الموبايل وهو بيرن ...بجد حابة اعرف زفر بضيق وقال
شعر وكأن أحدهما يعتصر قلبها بقوة ...الغيرة سيطرت عليها وكانت تشعر بأنها سوف تجن ...كيف تغار من أمرأة مېتة ...كيف !!!
كادت أن ټنفجر به ...ټتشاجر معه ولكنها تذكرت كلمات والدتها ...لكي تكسب قلب ياسين ...لا يجب أن تكون قاسېة معه ...يجب أن تحترم مشاعره ...زوجته قد ماټت وهي الآن خطيبته وقريبا زوجته....هكذا أقنعت نفسها ورسمت ابتسامة رائعة على شفتيها وقالت
نظر إليها بحيرة وكاد أن يتحدث الا ان دخول صفاء للمنزل أوقفه ...ابتسم وكاد أن يرحب بها إلا أنها صعدت لغرفتها فورا وقد بدا عليها الغ ضب
في غرفة تحسين وصفاء ...
قالها تحسين بعد أن حكت له صفاء كل شئ ...كانت غا ضبة بشدة ...غا ضبة لدرجة أنه خاف عليها ...
ازاي أهدى وبنتي بتد مر حياتها بإيدها يا تحسين ....أنا عارفة حسناء ...جواز جلال هيكسرها ...بنتي ممكن ټموت فيها يا تحسين ...ھتموت اكيد ...
امسك تحسين كفها وقال
اهدي يا حبيبتي...اهدي وهنلاقي حل بإذن الله متقلقيش .
انا مش عارفة ايه البر ود اللي أنت فيه ده ...جوزك هيتجوز النهاردة وأنت بكل بر ود متقبلة الوضع...واحدة غيرك كانت ولعت فيه لكن انت واحدة ...واحدة ....
معندهاش كرامة صح
قالتها حسناء بنبرة مخ تنقة لتتنفس سلسبيل پعنف ...كانت تريد أن تو بخها ولكن النظرة المنكسرة بعيني حسناء جعلتها تبتلع باقي كلماتها
أنت مش قليلة عشان تقبلي بالوضع ده يا حسناء. .
لا أنا قليلة يا سلسبيل عشان مقدرتش املى عين جوزي و عشان كده بقا يخو ني مع أي واحدة ...دي الحقيقة اللي انا وأنت بنحاول ننك رها ...أنا مش كفاية لحد يا سلسبيل ....فده افضل أنه يتجوز بدل ما يعمل حاجة غ لط !!
هزت رأسها بإستنكار واقتربت منها وهي تمسك كفها وتقول
مبررات لو كنتي فعلا مش مكفياه كان طلقك وشاف غيرك لكن هو انسان طماع عايزك وعايز غيرك وعايز يتسرمح مع غيرك ....هو اللي غلطان مش انت خالص ....
بكتب الكتاب ....
كان كتب الكتاب في منزل جلال وحسناء ولم يدعو جلال الا والدة حسناء وزوجها وسلسبيل ...ووكيل العروس أميرة والذي كان قريب لها من بعيد وأخذ على عاتقه ان يكون وكيلها بسبب وفا ة والديها منذ سنوات ....كان جلال ينظر إلى انفعالات حسناء جيدا يتمنى أن تنظر لعينيه مرة واحدة لكي تطمئنه أنها باقية .ولكنها لم تنظر إليه حتى ....أتى الشيخ لكتب الكتاب وجلس جلال وهو يضع كفه بكف قريب أميرة .....
بعد قليل أعلن الشيخ أنهما زوجين رسميين الآن
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ....
الف الف مبروك ...
قالها ثم نهض مبتسما لتقول حسناء
استنى يا شيخنا لو سمحت ..شغلك هنا مخلصش ...لسه فيه طلاق ...
طلاق مين !
هتف جلال پصدمة لترد حسناء بقوة
طلاقي منك يا جلال !!!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الخامس عشر أرجو غفرانك
أرجو غفرانك لأنني ضائع من دونك!
......
شحب وجهه كالأمو ات والأ لم يعصف به بقوة ....شعر وكأن قلبه قد انتزع من مكانه ...لم يكن يصدق ما قالته للتو ...شعر وكأنها لك مته بقوة في صدره ....
أنت بتقولي ايه !
قالها پصدمة وهو يقترب منها ولكنها ابتعدت وهي تقول بقوة
قولتلك طلقني ...طلقني ايه اللي مش مفهوم بالضبط .....
ثم نظرت إلى والدتها وقالت
حضرتك مش قولتي اني مش مقطو عة من شجرة وانك هتساعديني اهو أنا طالبة مساعدتك وبقولك طلقيني منه ...أنا مش عايزاه ...
تنفس جلال بعن ف وهو يقول
ايه اللي بتقوليه ده....مفيش طلاق هيحصل ....
ثم اقترب اكثر ليمسك ذراعها ولكن صفاء وقفت بوجهه وقالت بقوة
خلاص هي قالت كلمتها يا جلال وانت هتطلقها ورجلك فوق رقبتك ....
مستحيل دي مراتي ...وانا مش هطلقها ...
ثم تجاوز صفاء وأمسك كفها وضغط عليها وهو يقول
عايز اتكلم معاكي شوية .....
حاولت التحرر منه وهي تقول من بين اسنانها
سيب ايدي بقولك ..أنا مش عايزة اتكلم معاك ...طلقني وكل واحد يروح لحاله