الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )

انت في الصفحة 17 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

تنظر إليه حتى. ..مهما حاول الحديث معها فهي تتخذ سلاح التجا هل ...وقد ط فح الكيل به ..هي عنيدة للغاية ...
حاولت الخروج من المطبخ دون أن تتحدث معه إلا أنه امسكها وهو يقول بحد ة
أنت عايزة تد مري حياتنا صح ....انطقي !!!
سحبت يدها بع نف وصړخت به 
والله مش انا اللي عايزة اد مر حياتنا ...انت اللي بإيديك د مرتها ...انت اللي دخلتها بيننا ..انت اللي روحت وغل طت معاها ولازم تصلح غل طك...مينفعش تتملص من مسؤوليتك يا جلال ...ده ابنك ..من د مك لازم تعترف بيه متخليهوش يعيش طول حياته من غير أب ..أنا مسمحش بكدة....وأظن انت كمان مش هيجيلك قلب تعمل كده عشان كده انت لازم تصلح غل طك...لازم تتجوزها والا أنا هروح لامي وجوزها وأخليهم يطلقوني منك وده قراري النهائي !!!
بس أنا مش عايز غيرك انت يا حسناء ...أنا مكتفي بيكي ...عايز أولادي كلهم يكونوا منك مش من حد تاني ...
قالها جلال بإ حباط لترد هي 
أنت لو مكتفي بيا مكنتش خن تني ...للاسف يا جلال انت اللي عملت فينا كده ..دخلت حياتنا طرف تالت وبوظت كل حاجة ..أنا على الأقل بحاول اصلح الموقف ...انت غ لطت ولازم تصلح غل طك ...حر ام ابنك يتربى بعيد عنك ...وحر ام هي تروح تنزله عشان انت رافض تعترف بيه ...انتوا الاتنين غل طتوا فمتصلحوش الغ لط بغ لط أكبر منه 
قلبك مش هيو جعك لما تشوفيني مع غيرك يا حسناء !
من امتى وانت مهتم بقلبي يا جلال ..انت كنت بتخو ني كل يوم من غير ما تفكر في قلبي واظن حاليا كمان الموضوع مش مهم بالنسبالك ...بس هجاوبك عشان اريحك...قلبي هيو جعني ...بس مش زي ما كان بيو جعني قبل كده لان فعلا حبي ليك قل !!!
حبك ليا قل !
قالها بشحوب لترد بصدق 
للأسف وانت اللي عملت فينا كده ...فضلت تجر ح فيا لحد ما بدأ
حبي واحترامي ليك يقل فلو سمحت متخلهوش يقل اكتر من كده وصلح غل طك أو طلقني .....
تنهد بتعب وهو يهز رأسه ويقول 
حاضر يا حسناء هصلح غ لطي واتجوز أميرة. .ارتحتي !!!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الرابع عشر غير متوقع 
لم ترى الحب بعيني بعد اليوم ...
لم تهتز وهو يخبرها بموافقته بل فترت شفتيها عن ابتسامة ضع يفة وهي تقول 
ياريت يكون كتب الكتاب في أسرع وقت !!
ومامتك هترضى بالوضع !
ملكش دعوة بما أنا هتصرف معاها المهم انت تتجوزها في اسرع وقت ممكن ...أنا هتصل بيها وابلغها الخبر عن إذنك ...
ثم تركته وذهبت إلى غرفة النوم ... أغلقت الباب خلفها وأسندت جسدها للباب وهي تغلق عينيها بينما الدموع تطفر من عينيها ....وضعت كفها على قلبها وهي تشعر وكأن قلبها ينسوحق داخل صدرها ...هي من طلبت هذا وسعت من أجله ....وهذا هو الصحيح ...لا يمكنها أن ترى الخطأ وتظل صامتة ...ضميرها لن يتحمل هذا ابدا....مسحت دموعها وهي تتجه إلى هاتفها لكي تتصل بها ...أمسكت هاتفها وهي تضغط على رقمها وتتصل بها....
في الخارج جلس جلال على الأريكة يشعر وكأن عالمه بالكامل مهدد ...ها هي حسناء تنسل من بين يديه وهو لا يدري ماذا يفعل بالضبط ....هي بالتأكيد لن تقبل بتلك الحياة ...أن تشاركها فيه امرأة آخرى ...ماذا أن طلبت الإنفصال !ماذا سيحدث له هو ....فرك عينيه بتعب وهو يحاول إقناع نفسه أن حسناء سوف تتقبل الأمر ....وربما زواجه من أمير خير له وبهذا يكون نال الفتاة التي أحبها يوما...حتى وإن قل حبها بقلبه هو لن ينكر أنه ما زال منجذبا إلى أميرة وبالطبع لم يكون قاسې ويبعد ابنه عنه ولكن دوما ستكون حسناء المفضلة لديه ....هو لن يدعها تشعر بالفرق ....سيفعل المستحيل كي لا يخسرها ...
بعد يومين .....
يالهوووي هيتجوز عليكي يعني ايه يتجوز عليكي !!!
صړخت صفاء بوجه ابنتها ..كانت حسناء قد اتصلت بوالدتها لتأتي لمنزلها كي تخبرها بالأمر بعد الاتفاق أن جلال سوف يتزوج أميرة بعد أسبوع .....
اللي سمعتيه يا ماما ...جلال هيتجوز ...شرع ربنا وعادي بيحصل ايه المشكلة يعني !
قالتها حسناء بجمود ......تخفي ا لمها بمهارة بينما والدتها تنظر إليها پصدمة وتقول 
انا مش مصدقة انك بتقولي كده.!ليه تسمحي بده....قلبك هيتحرق يا بنتي ...حرام عليكي نفسك ....
لا هيوجعني ولا حاجة انا موافقة أنه يتجوز وانا كمان اللي عرضت عليه ...أنه يتجوز على سنة الله ورسوله احسن ما يمشي في الحړام يا ماما 
انا بجد مش مصدقة انك بتقولي كده يا بنتي !...فكري تاني يا حسناء ..لو هو بيجبرك تقولي الكلام ده قوليلي وانا هقفله...أنت ليكي عيلة يا بنتي مش مقطوعة من شجرة ...احنا معاكي وانا من بكرة اطلقك منه ....
ابتسمت حسناء بإنكسار وقالت 
مطلقتنيش منه لما كان بيمشي في الحړام دلوقتي لما هيتجوز على سنة الله ورسوله ...لا يا ماما أنا مش هتطلق من جوزي ...أنا هفضل معاه ....لو
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 41 صفحات