رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )
في الشقة اللي هنتجوز فيها ايه هيكون رد فعلك انطق وقول الصراحة
هجو مها جعله صامت للحظات ينظر إليها بينما داخله صرا ع كبير نعم هو يعترف أنه ظا لم ولكنه غا ضب أيضا غا ضب من نفسه قبل أن يغضب منها لانه قبل بهذا الهراء هو لا يحب الفتاة فلماذا قبل بتلك الخطبة كان ضميره يحا كمه بقسو ة بينما عقله لا يكف عن تأنيبه والقلب مح طم متخبط لا يعرف ماذا يريد
انا مضطر أمشي دلوقتي سلام
ثم تركها مصد ومة وغادر رمشت بعينيها وهي تقول بذهول
ده اكيد غير متز ن نفسيا!!اكيد !!
في اليوم التالي
ظل طوال الليل أمام غرفتها يتحدث إليها ويتوسل إليها أن تخرج أن تسمعه أن تغفر له أخبرها أنه لن يخ طئ بحقها مجددا توسل إليها أن تغفر له تلك المرة فقط أن تعطيه فرصة أخيرة وتغفر له ولكنها لم تعطيه حتى رد او ترأف بحالته لا بتوسلاته أو بدموعه
حسناء !!
هتف بتوتر لترد هي بآليه وكأن هذا
لا ېقتلها
لو كنت حابب نكمل سوا يبقى تصلح غلط تك وتتجوز أميرة!!
يتبع
أنهكها عشقا
سولييه نصار
الفصل الثالث عشرقبول
أنت بتقولي ايه يا حسناء !
قالها جلال بصد مة لترد بنفس الجمود
اللي سمعته يا جلال ...عايزنا نكمل مع بعض يبقى تتجوز أميرة ...
انا مش قادر اصدق انك بتقولي كده يا حسناء ...
نظرت إليه وقد ظهر الغض ب بعينيها وقالت
اومال حضرتك عايزني اقول ايه !اتخلى عن ابنك وخلي أميرة تتعا قب على غل طك انت واياها ..انت غل طت ولازم تصلح غل طتك ..اللي في بطنها ده ابنك وانت اللي مفروض تشيل مسؤوليته مش تر ميه ليها كأنك مش مشترك في الغل ط ...
انا كنت عارفة انك بتكون مع غيري يا جلال وبسكت...فاكرني مكنتش اعرف بنزواتك الكتيرة...لا كنت عارفة وساكته ومتحملة...كنت بقول بكرة يعقل ...بكرة يرجع لبيته ومراته ...كنت مطمنة وبقول أن جلال مستحيل يتجاوز حدوده ولما خۏفت تقع في الغ لط عرضت عليك بنفسي انك تتجوز ...بس انت اختارت تغضب ربنا ...يبقى على الأقل تصلح غلطك ده ...قولت ايه !
قالها بتوسل ونبرته كانت منك سرة ...تخيل الحياة بدونها كان جح يم والأمر لا يتعلق بالحب فقط ...ولكن حسناء تريحه...هي تفهمه ....ولكنها الآن تتسرب من بين يديه ببطء مخ يف .....الأمر أشبه بأنها كانت لعبته التي امتلك خيوطها دوما ...ولكن الآن اللعبة تت مرد ...أنها تتحرر منه ببطء...وتحررها لم يكن الانفصال عنه ..بل التخلص من هذا الحب الذي تكنه لها...واليوم يشعر أن حبه يتلاشى من قلبها !!
ثم تركته واتجهت للمطبخ ....
يا ماما بقولك ده عايز يعيشني في الشقة بتاعته مع مراته اللي ما تت...ده عايز يعيش على الاطلال وانا مقبلش بكدة أبدا...أنا مقبلش بواحد قلبه مش معايا...مش هقدر يا ماما ....
قالتها جميلة پغضب وهي تربع ذراعيها ...لتقترب منها والدتها وهي تضع كفها على كتفها وتقول
يا بت بطلي هبل شوية ...مراته ما تت خلاص ...يعني مش موجودة وايه يعني فيه ليها شوية صور في شقتكم ....واحدة واحدة أنت تكسبي قلبه وتخليه يتعلق بيكي ...وقتها هو بنفسه هيحر ق الصور دي ...متبقيش غب ية وتضيعي كل حاجة ...
ومشاعري يا ماما !
مالها مشاعرك يا حبيبتي
قالتها والدتها بتساؤل وهي ترفع حاجبيها فتوترت جميلة وهي تقول بإرتجاف
أنا بحبه يا ماما ...بحب ياسين ...مقدرش اشوفه متعلق بغيري واسكت...مقدرش اد وس على مشاعري بالشكل ده ...يبقى ابعد عنه من دلوقتي افضل ..أنا مش ناقصة و جع قلب ...
يخر بيتك ...أنت عب يطة يا بت أنت ....عايزة ته دي كل حاجة عشان شوية ه
بل...مشاعر ايه يا مو كوسة ....احذفي مشاعرك دي خالص ...احنا مش محتاجينها دلوقتي....
نفخت جميلة بضيق وهي تبتعد عن والدتها وقالت
أنا عارفة ان ياسين يعتبر فرصة ليا واحد غني وليه وضعه وفيه كل الصفات الحلوة ...بس انا مش عايزة اغامر بقلبي يا ماما ...ياسين مستحيل يحبني ...
حالا استسلمتي ...مش بنفسك قولتي هتفضلي وراه لحد ما يحبك ...
بس يا ماما !!
من غير بس يا حبيبة أمك ...هتكملي الخطوبة وهتخليه يحبك ...امسكي فيه بإيدك واسنانك وبطلي عب ط ....ده احسن واحد اتقدملك متطيرهوش من ايديك
في اليوم التالي. ..
أنا مش مصدق انك مصممة اني اتجوزها والا اطلقك !!!حسناء متد مريش حياتنا.
قالها جلال لحسناء...منذ الصباح وهي ترفض أن تكلمه ....فقط تؤدي واجباتها بكل تفاني دون أن