الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )

انت في الصفحة 15 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

لترتسم على شفتيها ابتسامة ساخرة وتقول 
لا الخطوبة دي هتستمر وانت في خلال شهر واحد بس انت اللي هتترجاني اني اقدم ميعاد الجواز كمان يا سيد ياسين ...
نظر إليها پصدمة لتكمل بثقة .
اراهنك أن من هنا لشهر هخليك تحبني بطريقة مجنو نة متخطرش على بالك لدرجة أن كل الستات اللي دخلوا حياتك قبل كده هيبقوا بالنسبالك سر اب !!!
ثم تركته وغادرت بكل ثقة !!
بعد أسبوع .....
ولج الى المنزل وهو يقول بمرح 
حسناء حبيبتي ..جيبتلك غزل البنات اللي بتحب.....
ولكن قطع كلماته وهو يرى زوجته تجلس مع أميرة !!!
أميرة ...
قال پصدمة وهو يرى وجه زوجته الشا حب ...
نهضت أميرة ونظرت إليه بتشفي وهي تمسك تقرير معين وتقول
جيت أوري لمراتك اني حامل بإبنك المستقبلي عشان تباركلنا يا حبيبي !!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الثاني عشر شرط 
والخو ف من فقدانك هو أعظم خو ف واجهته !
ابتلع جلال ريقه وهو يرى حسناء التي تطرق رأسها پصدمة هل تخبر نفسها انها صدمت لا هذا سيكون كڈب هي كانت تعرف مغامراته العديدة وما كان يطمئنها أنها تثق أنه لن يتعدى حدوده ولكن الآن زوجها وقع اي مص يبة تلك لقد أغضب ربه رغم أنها أخبرته أن يتزوج وهي لن تعارض ابدا ورغم ذلك فضل أن يرتكب هذا الأ ثم فجأة بدأت الدموع تحتشد بعينيها وسرعان ما اڼفجرت پعنف وارتفع صوت نشيجها كانت تبكي وتشهق بقوة وهي تشعر أنها عاجزة عن التنفس تشعر وكأن أحدهما يسحق قلبها اقترب جلال بفز ع وجثا على ركبتيه أمامها حاول أن يمسك كفها أن يعتذر ويطلب الغفران ولكنها لم تسمح له بل شدت كفها پعنف وهي مستمرة في البكاء 
حبيبتي بس اسمعيني !!!
اسكت اسكت ولا كلمة !!
صر خت به پعنف وهي ترفع كفها الأيسر وتغطي أذنها اليسرى وحاولت رفع اليمنى إلا أنها فشلت أخذت تبكي وتشهق وهي لا تصدق ما تلك الكا رثة 
يا حسناء اسمعيني بس 
مش عايزة اسمع سيبني في حالي سيبني في حالي ابعد عني ابعد عني 
كانت تصر خ بهيستريا غريبة لدرجة جعلته ېخاف عليها حاول أن يمسكها أن يسيطر عليها ولكنها كانت ها ئجة بطريقة صد مته لم يراها بتلك الحالة من قبل 
نهض پعنف وهو ينظر إلى أميرة التي تنظر إليه پشماتة واقترب منها ثم جذبها من ذراعها وهو يصر خ بها 
أط لعي من بيتي اط لعي من حياتي بقا 
ثم جذبها نحو باب المنزل وفتح الباب ثم د فعها خارجا واغلق الباب مرة آخرى وهو يستعد لأهم مواجهة بحياته مواجهة ستجعله يكسب زوجته مجددا أو يخسرها للأبد
اتجه لصالة المنزل حيث ما زالت تجلس على الأريكة وهي تبكي پعنف وهو يقول 
اسف اسف 
حاولت أن تبع ده ولكنه كان متمسك بها بقوة تر عبه فكرة أنها سوف تتركه هو لا يمكنه أن يعيش بدونها لقد تأكد من هذا الآن تلك هي المرأة التي يمكنها أن يسلمها منزله وهو مرتاح أنها لن تنظر لغيره أبدا لن تخو نه فكيف يمكنه أن يتخلى عنها 
عشان خاطري بس اسمعيني يا حسناء 
تملصت من بين أيديه وهي تنظر إليه الرماد يشتعل بعينيها والكره يشع منهما كانت تكرهه بالفعل تكرهه الآن 
مستحيل أسامحك !!!
قالتها بقوة فقال مصډوما 
طيب على الأقل اسمعيني !
اسمع ايه !هي الكلام اللي هي قالته غلط !!! هي بتتبلى عليك مثلا اللي في بطنها ده مش ابنك !ها رد وقولي مش ابنك وأنا هصدقك 
أراد أن يتكلم أن ينكر ولكن كل الأدلة تشير إليه لن

يستطيع أن يتملص من تلك المسئولية
كانت غلطة !!
غلطة!!
قالتها ثم أطلقت ضحكة ساخرة وأكملت 
وانت تغلط ليه !!ناقصك ايه عشان تغلط!انت متجوز صح!وبتقول انك بتحبني يبقي ليه تغلط وتقع في الذ نب ده !!!!أنا قولتلك لو مش مكفياك اتجوز تاني ومش هتكلم وعرضت عليك قولتلك متغلطش ومتمشيش في الحړام وانا بعضمة لساني قولتلك اتجوز يبقى تغلط ازاي كده !!ايه اللي ناقصك عشان تغضب ربنا بالشكل ده كان ممكن اسامحك على اي حاجة الا الحوار ده أنا مستحيل أسامحك ابدا يا جلال ومستحيل ابقى معاك بعد كده احنا ملناش عيش سوا !!!
ثم تركته متجهة إلى غرفة النوم وأغلقت الباب من الداخل !!
معلش يعني ايه بعد الجواز هنعيش في نفس الشقة اللي كنت عايش فيها مع مراتك القديمة هنعيش في نفس الشقة اللي فيها ذكرياتك انت وهي وصوركم مع بعض هو للدرجادي مشاعري ملهاش قيمة عندك وعادي تد وس عليها !
قالتها جميلة پغضب عندما جاء ياسين لمنزلها وتركتهما والدتها سويا 
هز كتفيه بدون مبالاة وقال
أيوة وفيها ايه يعني !
فيها ان حضرتك مش مقدر مشاعري عايز تخليني اعيش في بيتك القديم وسط ذكرياتك مع مراتك القديمة وحتى مش هاين عليك تشيل صورها 
تجمد وجهه وهو ينظر إليها وقال
هو ده اللي عندي !!
ايه هو ده اللي عندك !حط نفسك مكاني لو انا كنت متجوزة قبل كده وحاطة صور جوزي
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 41 صفحات