رواية أحببت رجلا كاملة
بيكلم بنات كتييير ... وعند الصفة دي بقي ومقدرتش أسكت ولا أعدي وقتها كان مر ع خطوبتنا 9 شهور فأنا قلعت الدبلة بكل هدوء وإدتهاله ورجعتله أي حاجه ليه معايا بس مكنتش مضايقه بالعكس كنت حاساه هم وإنزاح من ع قلبي وكأني كنت محپوسه ف قفص مش ع مقاسي وخانقني وفجأه باب القفص إتفتح وخرجت منه ! بدأت أشيل فكرة الجواز حاليا من دماغي وقولت أركز ف دراستي أحسن الجواز مش كل حاجه وكده كده نصيبي هيجيلي وف وقته ... بس إلي كان مزعلني مشاعري وطاقتي إلي راحوا ع تجربتين أفشل من بعض ... وإلي كان مزعلني من ناحية حازم
إبتسمت أنت طيبة يا سلوم
حور ف حاجه كده عايزه آخد رأيك فيها !
حاجه إيه
عارفه أحمد إبن خالتنا ولاء
أيوه ماله
شاف صورتك عندي النهارده وسألني عليها وعرف إنها أنت وقالي إنه عايز يكلمك !
وقولتيله إيه
قولتله هاخد رأيك الأول !
براڤو عليك يا سلوم سيبك منه بقي !
عرفت من سلمي إنها مردتش عليه وأنا شيلت الموضوع من دماغي ومدتوش أكبر من حجمه لحد ما تاني يوم لقيت جايلي طلب صداقة منه كنت هرفض بس قولت إبن خالتي ومفيش مشكله فقبلته عادي بس بعديها لقيته باعتلي ع الماسنجر !
ليه
عايز أكلمك إحنا إزاي أولاد خالات وإحنا منعرفش بعض
عادي يمكن علشان مبنتقابلش فأنت متعرفنيش لكن أنا عارفة إسمك وأعرف شكلك من الصور إلي كنت بشوفهالك عند خالتي !
مش مشكله أدينا لسه فيها أهو نبدأ من الأول ونتعرف !
بدأنا نتعرف ع بعض أكتر وفضلنا أسبوع نتكلم وأنا حاسه إني مبسوطه لحد ما أحمد صدمني برسالة منه
كانت بالنسبالي صدمة ... فكرته بېكذب وبيتسلي لأن مفيش حد بيحب حد من أسبوع ! وكمان كلامنا كله كان شات يعني مكنش بيشوفني ولا حاجه علشان يلحق يحبني ! مشاعري كانت مستنفذه حرفيا ومعنديش طاقة لأي حاجه ف الدنيا ومكنش عندي أي إستعداد إني أعيش ف مشاعر وأتعلق وف الآخر يطلع الموضوع كذبه أو
وهم ! فكرة إني أخوض تجربة الإرتباط للمره التالته كانت فكرة متعبة بالنسبالي ... لأني بجد تعبت وحتي لو العيب ف الأشخاص إلي مرتبطه بيهم وإني مخترتش صح لكن أوقات بقعد أفكر مع عقلي وأسأل نفسي معقول أنا
وحشه السؤال دا كان بيقهرني ! أحمد مستسلمش وفضل يحاول معايا ويهتم بيا ويساعدني أتعافي لحد ما لقيت