رواية أحببت رجلا كاملة
نفسي وقعت فيه من غير ما أحس بس مقولتلوش حاجه وكان عدي شهر ع كلامنا مع بعض في الفتره دي عرفت إني متقدملي عريس بس مكنتش لسه إديت رأيي ولا عرفت حاجه عن العريس أصلا ... ف يوم أحمد كان عندنا بيزورنا وقتها ماما إتكلمت عن موضوع العريس دا قدامه وقالت إن بابا موافق ! أحمد روح ولقيته بعتلي رسالة
حور أنا بحبك وعايزك ومستحيل أسيبك
أحمد أنا بحبك
اليوم دا كان أول يوم أنام فيه وأنا مرتاحه ومطمنه بعد سنين من القلق والزعل ... لأول مره بعد سنين قلبي يرجع يدق تاني بس المره دي بيدق بإسم أحمد بس نسيت يوسف ونسيت حازم ومعتش ليهم مكان ف تفكيري وبقي أحمد هو الوحيد إلي مبيفارقش لا قلبي ولا عقلي .... تاني يوم بالظبط احمد إتقدملي بس للأسف بابا رفضه ... حسيت وقتها إني مخنوقه وقلبي حد قاعد عليه بكل تقله وكأن الدنيا معانداني وكل ما أحب حد تبعده عني وتاخده مني ! أحمد مستسلمش ويمكن دا إلي كان مصبر قلبي بعد كل التعب دا إن أحمد متمسك بيا ... إتقدملي تاني وبابا رفضه وقال إني عندي جامعه وإن بابا عايزني أكمل تعليمي وقتها أحمد قاله إنه هيخليني أكمل تعليمي بس بابا رفضه برضه ... إتقدملي 3 مرات وف كل مره بابا كان بيرفض وقصاد
إبتسمت صدقني مش أكتر مني !
كل ما الوقت يعدي كل ما كنت بكتشف صفة جديده ف أحمد ... قدر يخطف قلبي بدون مجهود قلبي بقي متبت بقلبه بإيديه الإتنين أحمد أثبتلي إن الحب عمره ما كان بطول المده إلي عرفنا بعض فيها ... عرفني إن الحب مواقف وبدايته إهتمام ... كل خۏفي
وكل أوجاعي .
وجوده ف حياتي كان بيداوي تلقائيا كل چرح ف قلبي
من إيه
خاېفة ييجي اليوم إلي تسيبني فيه خاېفه أكون بحلم وفجأه حلمي يتحول لكابوس !
هفضل علطول جنبك وعمري ما هسيبك حتي لو القدر كان ضدنا هحارب
علشان يكون معانا
كان قادر يطمني دايما وعمره ما زهق من خۏفي وأنا مش عارفه أبطل أخاف مريت بتجربتين