الأربعاء 30 أكتوبر 2024

رواية أحببت رجلا كاملة

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مخطوبة لحازم فتره كلامنا كان عادي جدا لحد ما إكتشفت إنه إتقدملي طمعان فيا ... دايما ف كل خروجاتنا أو قعداتنا سوا كان كل كلامه عن بيتنا وشققنا ودا خلاني أعرف إنه طمعان إنه ياخد شقة من البيت بتاع بابا ولما سديت كل الطرق ف وشه بدأ يكشف عن صفاته إلي كان بيحاول يجملها قدامي
أنت فين يا حازم
في الشغل ليه ف حاجه
لا أبدا أصلي واقفه وراك وشايفاك واقف قدامي ف الشارع أهو مش ف الشغل زي ما قولتلي ولا حاجه .
وقتها لف وراه وشافني وكأنه شاف عفريت معرفش يقولي أي حاجه وأنا مستنتش أسمع منه حاجه وسبته ومشيت ! بجانب إنه طمعان فيا طلع كذاب كمان ودي كانت تاني صفة أكتشفها فيه وأنا بطبعي بكره الكذب جدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
آسف يا حور علشان كذبت عليك ... كنت رايح الشغل فعلا بس جالي مشوار فجأه فاضطريت أروحه !
ومقولتليش ليه كذبت ليه
إرتبك محبتش أشغل دماغك بالموضوع لأني حسيته مش مهم !
هو فعلا مش مهم بس المهم عندي إنك تبقي صادق معايا حتي لو كان الموضوع تافه وميهمنيش !
تمام 
كنت عارفه إنه بېكذب ومكنش عنده مشوار مفاجيء ولا حاجه بس إستنيت أشوف آخره إيه فاتغاضيت عن الموضوع بس يا ريت الموضوع جه ع الكذب بس كنت كل يوم بكتشف فيه صفة بشعة جديده صفات مينفعش تكون ف شريك حياه أصلا ما هو أنا مينفعش أتجوز واحد ويبقي شريك حياتي وهو طمعان فيا لأنه أكيد هيحاول يعمل كل حاجه علشان يشبع طمعه دا مينفعش أتجوز واحد كذاب ... لأن إلي فيه طبع مبيغيروش وأنا مش دايما هكون بالصدفه ف الأماكن إلي هو فيها علشان أكتشف كذبته ... وهيفضل ېكذب لحد ما ييجي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الوقت إلي حتي لو قال الحقيقه فيه أنا مش هقدر أصدقه ! والصفة إلي مينفعش كمان تبقي ف شريك حياة هي البخل سواء ف الماديات أو المشاعر المعنوية وحازم طلع بخيل ف الإتنين
حازم عمره ما دخل عليا حتي بكيس فشار أنا عمري ما طلبت منه حاجة والحمدلله
 أنا أبويا مش مخليني محتاجه حاجه بس حتي لو دخل عليا بوردايه أنا راضيه أنا بنت والبنات دايما بيحبوا الهدايا والإهتمام ... إحنا مش طماعين ولا بنطلب هدايا غاليه أنا بس محتاجه أحس إنه عايز يفرحني ولو بأبسط الأشياء لو زعلنا من بعض مبيفكرش يصالحني ! الإهتمام دا تقريبا كلمة ممسوحة من قاموس حياته لو خرجنا سوا بنفضل ماشيين ف الشارع ولا بيعزم عليا بحاجه ! ف مره بابا عزم حازم وأهله عندنا ويومها ماما عملت أصناف كتيير والحمدلله كانت عزومة كبيره وكلهم يومها كانوا مبسوطين منها بعدها بفتره لقيت حازم بيعزمني أنا وعيلتي ف بيتهم كرد لعزومتنا يعني فوافقنا ... وقبل العزومة بيوم حازم وأهله اختلفو معانا ع سبب تافه لدرجة إني حتي مش متذكراه وقتها منفعش نروح العزومه وكأنهم كانوا قاصدين دا وأكبر صفة مينفعش تكون موجودة ف الشخص إلي هترتبطي بيه وحازم للأسف خاني
لما كنا نختلف مبيفكرش ييجي يصالحني وبما إنه الغلطان فأنا كنت بعند قصاده ومكنتش
بصالحه برضه وبنفضل بالأسبوع متشاكلين ... لحد ما ف يوم ساب موبايله قدامي وراح الحمام وقتها جاله إشعار وأنا مسكت الموبايل ع أساس حد بيرن عليه فكونت هشوف مين وأقوله لقيتها رسالة وكانت ظاهره ع الشاشه من بره وكانت بنت ... إكتشفت بعدها إن ف الفتره إلي بنبقي مټخانقين فيها هو

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات