رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس حصري ( الفصل الثاني و الثالث)
انا عمرى ما شوفت عندها بنت ..كل اللى عرفته أن اختها جات وقفلت البيت وسافرت على بلدها ...
شاكر طب وهى مسافرة اخدت حد معاها من البيت ..
عبد الحميد محدش جاب سيرة أن فى حد فى البيت ...الست حسنات الله يرحمها كانت ست وحدانيه ...
شاكر طب اقفل وانا هشوف الموضوع دا واغلق الهاتف معه
شاكر بضيق انا السبب ...أنا اللى كنت بأكد عليها ما تعرفش حد بوجودها ...يا ترى روحتى فين يا تمارا ...انا اخطأت فى حقك وحق ابوكى وامك من قبلك ...وحيد كان سعيد مع حنان وانا اللى كنت بحاول انكد عليه عيشته علشان يطلقها ..
حتى قاسم اللى بقول عليه طالع ليا وجد فى حياته
ما اعرفش اتلم على البنت دى منين .يا خبيه املك يا شاكر ..ثم قام من مكانه ...انا لازم اصلح الغلط دا
ثم تحدث بحزن يا خسارة رايح افوق بعد فوات الاوان ..بعد ما البنت راحت منى ...انا هروح البيت
اكيد فى طرف خيط ..يوصلنى بيكى يا تمارا ....
عند قاسم
قاسم تمارا
تمارا نعم
قاسم اسمك ايه بالكامل علشان اطلع ليكى شهادة ميلاد واطلع ليكى بطاقه شخصيه ...
وعرفت اسم ماما بالصدفه كانت بتزعق ليا مرة وقالت ..اخرصى يا بنت حنان بدل ما اعرفك شغلك
ولما سألتها دا اسم ماما ...ارتبكت وسابتنى ومشيت
عرفت وقتها ..اسم ماما
تمارا مش عارفه ...
قاسم طب بصى يا تمارا ..الست دى عرفت انها ماټت
تمارا باندهاش ماټت ازاى !!
قاسم فى حاډثه ...لازم نشوف اى وسيله