رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس حصري ( الفصل الثاني و الثالث)
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
توصلنا لأختها ..يمكن يكون عندها اى معلومات ..ويمكن تكونى مخطوفه ..واهلك موجودين ..
تمارا ياريت يا قاسم ..نفسي الاقيهم...انا عيشت عمرى وحيدة ..نفسي بجد الاقيهم...
قاسم انا معاكى وعمرى ما هتخلى عنك يا تمارا ...
تمارا يعنى انت مش ندمان أننا اتجوزنا ...
قاسم فى نفسه ياريت يا تمارا نكون اتجوزنا
بس هنتحوز ازاى وانتى مفيش اى حاجه تثبت شخصيتك ...بقلم منال عباس
تمارا بحزن اسفه أنى بوظت عليك حياتك
قاسم انتى بتقولى ايه ...انا حياتى بدأت تنور بيكى ..يا تيما ...
ويلا بقي عايز اشوف الملابس الجديده عليكى ...
ظنت تمارا أنه يطلبها كزوجه ...فهى الأخرى تشتاق أن تكون زوجته ..
تمارا بخجل حاضر وأخذت بعض الحقائب ودخلت الحمام ....استبدلت ثيابها
وخرجت ل قاسم
تمارا بخجل ايه رأيك
قاسم وهو يبلع ريقه انتى جميله اوووى يا تمارااا
تمارا بخجل وانت كمان جميل
قاسم معلش يا تمارا ..مضطر انزل عندى شغل مهم ...وتركها ونزل بسرعه إلى حجرة المكتب
شعرت تمارا بالاحراج من نفسها وبالاهانه لانوثتها
وانتظرت عودته ساعات طويله ...ولكنه لم يعد ...
تمارا بحزن انا لازم امشي من هنا ...وتذكرت أنها لا تعرف طريق العودة إلى بيت السيدة حسنات...
جلست تبكى بحزن على حالها ..حتى راحت فى النوم ....
كان قاسم ينتظر طلوع الفجر ليوم جديد ...حتى يتأكد أنها نامت ...
قام من مكتبه وهو يشعر بالحزن الشديد من أجلها
يعلم جيدا أنه أساء التصرف معها ..ولكنه بداخله يريد أن يحميها حتى من نفسه ..حتى تصبح زوجته ....
صعد إلى الأعلى وفتح باب حجرته ليجد يتبع