رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس حصري ( الفصل الثاني و الثالث)
فى تنظيف جبينها من الډماء ووضع المطهر عليه ...
كان قاسم يشعر بالغيرة من قرب شهاب إليها ...ولكنه مضطر أن يستحمل كى يسعفها شهاب ...
شهاب الحمد لله بسيطه ومش هتحتاج خياطه ..الچرح سطحى
هنغير على الچرح مرة الصبح ومرة بالليل ..ولحسن حظك ..انى موجود هنا النهارده ...
تمارا شكرا يا دكتور ..
مد يده شهاب ليسلم عليها
قاسم شكرا يا شهاب ...واستأذنك علشان تيما تستريح ...
وصعد بها إلى الأعلى ...
شهاب باستغراب شمس ..ايه حكايه البنت دى
ومن امتى قاسم يعرفها وانتم كنتم مع بعض لحد قريب..
شمس وطى صوتك ..حسين موجود احسن يسمعك ...فالح اوووى يا اخويا رايح تسعفها ..ما كنت تسيبها تروح فى داهيه ...
شهاب فى ايه يا شمس ..انتى خلاص على ذمه راجل تانى ...
عايزنى كنت ارفض شركه باسمى وحساب فى البنك
...انا وافقت بيه وقولت راجل كبير وشويه وېموت لكن الظاهر انا اللى ھموت صحته بمب ومفكر نفسه لسه شباب..
شهاب دا اختيارك ولازم تتحمليه ...المهم قوليلى ليه قاسم كان بيبص عليكى بتوعد ..
شمس بضحك اصل انا اللى زقيتها وقعتها من على السلم ..
شمس كل حاجه وليها ترتيب عندى ..والبنت دى شكلها هبله ....وهخليها تنفذ كل اوامرى لحد ما قاسم يطلقها ....بقلم منال عباس
عند الجد شاكر
يأتيه اتصال من أحد العمال عنده
عبد الحميد الو ايوا يا شاكر بيه
عبد الحميد للاسف يا شاكر بيه ..لا
شاكر بعصبيه ازاى لا ..احنا فى أول الشهر ايه اللى منعك .
عبد الحميد أهدى بس يا شاكر بيه ..وانا اعرفك كل حاجه...انا روحت زى كل شهر ورنيت الجرس كتير ..بس البوابه مقفوله بالقفل ...ولما سألت المحلات اللى حواليهم ...عرفت أن الست حسنات تعيش انت ...
شاكر بذهول انت بتقول ايه ..حسنات ماټت
دا من امتى ..طب فين البنت اللى معاها
عبد الحميد بنت مين