الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( سندريلا المنبوذة )

انت في الصفحة 24 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ليتكلم معه الا عادل ....أتى إليه وقص عليه كل شئ ...اخبره بكل ما يضايقه ...لينف جر به عادل 
ملكش دعوة ...ببساطة يا جود ملكش دعوة ...
قالها عادل صديق جود وهو ينظر إليه بدون رضا ....
تنهد جود وقال
أنا بس عايز حد يفهمني ....أنا بس حاسس ....
جود انت ممكن تكد ب على الناس كلها إلا أنا ....البنت دي هتبقى مرات

ابن خالتك...مش جود صاحبي اللي يبص لست تخص غيره ..
نهض جود پعنف وقال
بس هو بيستغ لها ...الأعم ى يقدر يشوف كده ....
هي اللي وافقت يبقى تتحمل نتيجة اختيارها ....أنت متتدخلش عشان هتطلع أنت اللي غلطا ن ...ومحدش هيخ سر غيرك....طلع البنت دي من دماغك يا صاحبي ...البنات كتير محبكتش يعني البنت اللي هيتجوزها ابن خالتك ..
تنهد جود وهو يطرق برأسه....يشعر بشئ يخن قه وصديقه فهمه بسرعة ولكن السؤال الذي يد وي بعقله لماذا يهتم بتلك الفتاة بالذات ...لماذا يشعر انها الجزء التائه منه ...لماذا يراها الاجمل على الإطلاق ولماذا لا يرغب الا في ان يراها امرأة قوية لا تخضع لإستغلا ل احد ...تلك المشاعر التي تعص ف بقلبه غريبة للغاية !!!
............ 
كانت تجلس على الفراش وهي تطعم والدها بكل حنان تثرثر معه بمرح وتمزح لكي ترسم البهجة على وجهه ...وكل ما تناله هو ابتسامة طفيفة منه مع الدموع التي تطرف من عينيه...دموع الذ نب ...لقد ادرك انه أخطأ في حق ابنته ..اخطأ كثيرا ..وهو لن يسامح نفسه أبدا!!
من بعيد كان يعقوب يراقب وتين وهي تعتني بوالدها...شئ ما أو جع قلبه ...تلك الفتاة لم تحصل الا على الأ لم من والدها ولكنها رغم هذا تعتني به ...تحبه...وتفعل المستحيل ليرتاح ...أي قلب تمتلك هي ...كيف ان قلبها لا يعرف الح قد !هو حقا محتار!!!....
نهضت وتين فجأة لتتجمد وهي تراه امامها...بهدوء غطت وجهها وهي تخرج من الغرفة ليخرج خلفها ويتجمد فجأة..
ايه اللي جاب دي هنا !!!
صړخ بها يعقوب وهو يرى جوليا تدخل للمنزل مع والدتها ...رفعت وتين رأسها لتجد شقيقتها جوليا تطرق برأسها أيضا ويبدو من ملامحها الإنك سار ....
يعقوب اسكت خلاص ...
قالتها مها بحزم...لتشتعل النير ان بعيني يعقوب ويقول 
لا ليا دعوة وحابب اعرف ايه اللي جاب الدي هنا ...
شهقت وتين پصدمة وهي تسمع إها نة يعقوب لجوليا ....
أرادت ان تتدخل ولكنها خاڤت ان ينقلب عليها هي ...
يعقوب خلاص اسكت...جوليا هتكون مرات اخوك خالد ...
افندم !!!!
انا حامل من خالد ...
هكذا هتفت جوليا بجراءة لتبتسم داخلها بإنتصار وهي ترى وجه يعقوب الشاحب بينما يردد پصدمة كبيرة 
حامل !!!
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل العشرونما زال يحبها
حنيني إليك اغتراب ..ولقياك منفى !!!
محمود درويش ...
....
حامل ...حامل ...
اخذت الكلمة تتردد في عقله بدوى مؤ لم ...شعر بالمر ض وهي تلقي تلك القنبلة بينما النير ان تتصاعد داخله ...لقد سمحت لخالد ان يلمسها ...سمحت لخالد ولم تسمح له هو ...فضلت خالد عليه !!
كانت المشاعر العاصفة تتعاقب على ملامح وجهه...بينما وتين تنظر إليه بشفقة ...انه ما يزال يحبها ...يحب جوليا فقط ...رغم كل ما فعلته ولكنه يعذ ب نفسه بدون جدوى ...تنهدت بقوة وهي تعرف انها سوف تتحمل اخطا ء شقيقتها ...فيعقوب سوف يفرغ غض به بها هي ...ولكن ما المفر ...أين تذهب ...بعد ما أخذ يعقوب والدها من المنزل اخبرتها كوثر بصراحة شديدة الا تأتي للمنزل مرة آخرى. ...
يعني ايه الكلام ده !!
رددها بوجه شاحب كالأموات ...نظرت إليه والدته بتوجس ...لا لا يمكن ...هل ما زال يحمل مشاعر لجوليا بقلبه ...حكت جبهتها بتعب وقالت
اللي سمعته ..هي حامل من خالد وهتتجوزه ....
احنا ملناش علاقة بخالد يا مها ...
قالها مصطفى بقوة وهو يخرج من مكتبه...القوة تلتمع بعينيه ....
يعني ايه ملناش علاقة بيه يا مصطفى ...
يعني ملناش علاقة بيه يا مها...خلاص خالد مش ابني ولا اعرفه ...كمان أنا هحرمه من الورث !!
أنت بتهزر صح !حرام عليك يا مصطفى عايز الاولاد يكر هوا بعض اكتر من كده ...عايز تظ لم خالد أكتر من كده !!!!
رفع مصطفى رأسه وقال 
ابنك اختار كده يبقى ميندمش ....أنا خ سرت كتير بسببه الانتخا....
أنا عارفة انك منسحبتش من الانتخابات يا مصطفى ....الحملة الإعلانية بتاعتك شغالة واللي حصل امبارح بقا تريند ....فأنت مخسر تش حاجة ....يبقى ليه بتعا قب خالد ...حرام عليك جيبه واهتم بيه ...صالحه وصدقني هو محتاج الحب وهيتصلح ...
أنا مبحبهوش ...مبحبهوش !!!
صړخ بها مصطفى ثم أكمل 
ده انسان فا شل أنا كل اللي بتمناه ليه دلوقتي أنه يمو ت وارتاح منه ...
تراجعت مها پصدمة وهي ترى الكر اهية بعيني زوجها ...لم تصدق أن اب يحمل كل هذا الكر ه بقلبه لابنه .... دون إرادة منها شعرت بالحزن الشديد على خالد ...للمرة الأولى لا تلومه على ما فعله ...هو أراد الانتقا م ..الانتقا م لانه لم يحصل على الحب كما حصل يعقوب عليه .....وكم أدركت وقتها أنها تشترك
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 39 صفحات