رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( سندريلا المنبوذة )
!!!!
خلاص ...خلاص كفاية !!!
صړخت به مها وهي تبكي واكملت
ده ابني برضه يا يعقوب ...ابني وبيغلط زي ما حضرتك بتغلط ...واللي حصل ده بسببكم ...
بسببنا احنا يا ماما !!!
قالها يعقوب پصدمة لتهز مها رأسها وهي تمسح دموعها بقوة وتقول
بسببنا كلنا ...احنا اهملنا خالد لحد ما بقى كده ...لو كنتوا حبيتوه مكانش ده حصل ...
الرسم كان شغفه ...كان حلمه ....هو محبش إدارة الأعمال ....وانتوا عاقبتوه بسبب كده ...
اسف يا ماما بس وقوفك جمبه خلاه انسان فاشل ....الرسم حلو كهواية مش شغل....وبعدين شوفي أخرته بقا ايه ...يهرب مع خطيبتي وبعدين ېفضحنا على. ......
ابتلع يعقوب باقي كلماته وهو يرى والده يخرج من المكتب بملامح سو داء ...
قالها يعقوب بتوتر ليرد مصطفى
انسحبت خلاص من الانتخابات. !!!!!
شهقت مها پصدمة ليكمل مصطفى
مكانش ينفع استمر بعد عملة ابنك المحترم ...كان لازم انسحب وانسحبت خلاص ...واللعبة خلصت ...وتين لازم ترجع بيتها لأن الايام اللي الجاية الصحفيين مش هيسبونا في حالنا ...
توتر يعقوب وهو ينظر إلى والده الذي قال كلمته ثم أنسحب .....
..............
كانت جوليا تضع كفها على فاها پصدمة هي تنظر إلى التلفاز. ..لا تصدق التصريح الذي خرج به خالد ...وصد متها الكبرى كانت أن وتين تزوجت من يعقوب ...كيف قبل بفتاة مثلها...هي لا تصدق...هي الجميلة تخدم هنا في بيت أمرأة ووتين تعيش مرفهة بمنزل يعقوب ....لا لا .. هي
لا تصدق هذا ....شعرت أن رأسها يؤلمها بسبب ما عرفته ...ليل عن الله خالد ...هو السبب في حالتها تلك ...لقد أحبت هذا الاحمق ولكنه دمر حياتها !!!لو لم تخضع لاهوائها لكانت الآن هي من تتمتع بأموال يعقوب وليس تلك المشو هة البائسة ...اللعڼة كيف تزوجها هي ...كيف استطاع أن ينظر لوجهها ...ولكن الزواج مزيف ...اي أن وتين بعد كل ما حدث سوف يتم طر دها من المنزل وهي من سوف تعود ...ستعتذر ويعقوب سوف يقبل اعتذارها ...بالتأكيد سوف يقبل ....
صړخت بها السيدة التي تعمل بها لتنظر إليها جوليا ببرود وتقول
خدي أكلك وفي ستين د اهية يا عقربة أنت!!
اتسعت عيني السيدة پصدمة لتكمل جوليا
بقالي كتير مستحملة قرفك...بس مش بعد النهاردة يا حلوة يالا سلام ...
.............
في المساء ....
أقف عندك ...متخطيش خطوة تاني أنت فاهم !
قالتها وتين بقوة ثم أكملت
أنت ازاي تدخل الاوضة بالشكل ده ...لو سمحت اطلع برا ....
ابتسم بسخرية وقال
لا لا مش مصدق أنتبتطر ديني من اوضة في قصرنا ....ده طلع للخد امين صوت وأنا معرفش !
شفتيها وقالت
الاوضة دي فيها حاليا أنا واعتبرني ضيفة تقيلة هتمشي بكرة فلو سمحت اطلع دلوقتي ميصحش كده ...
ولكنه لم ينفذ طلبها منها وهو يتأمل نصف وجهها ويفكر أنها حقا جميلة ...لولا الحړق بالنصف الآخر كانت الإنتباه أكثر من جوليا ....
وشك اتشو ه ازاي !
سأل فجأة لتحتشد الدموع في عينيها وهي تتراجع للخلف وكأنه لكمها بوجهها وقالت بنبرة !
ملكش دعوة ...امشي لو سمحت ...اطلع ...اطلع ....
توترها المفاجئ وهجو مها جعله يتوجس ...لذلك لم يزد على كلامه شئ وخرج وهو متعجب من نفسه لماذا يظل يدور حولها !!!
..........
يووه اتخمد بقا !!!
نهر جود نفسه بقوة وهو يتقلب على فراشه محاولا ان ينام ...منذ أن فجر خالد تلك القنبلة على الملأ وهو لا يستطيع التوقف
عن التفكير بها ...يشعر أنه فقد عقله تماما...لا يمكن لشعور الشفقة أن يكون قوي لتلك الدرجة ....لا يمكن!!
....................
في اليوم التالي ...
كانت وتين قد جهزت نفسها واستعدت للذهاب ...كانت مها تمسك كفها وهي تحبس دموعها بقوة وتقول
زي ما قولتلك يا وتين اتصلي بيا دايما ...اوعي تنسيني...
حاضر يا ماما مش هنساك والله ...
قالتها وتين بإبتسامة مشرقة
ليظهر يعقوب فجأة بملامح غريبة ...لم تعيره وتين أي اهتمام وكادت أن تذهب ولكن الصوت القوى جمدها مكانها ...
وتين مش هتمشي من البيت ده !!
قالها بقوة لأهله ...نظرت مها إليه بتعجب وقالت
أنا مش عايزاها تمشي بس اللي حصل يا يعقوب صعب والناس مش هتسيبها في حالها....
نظر إليها يعقوب وقال
محدش من النهاردة هيقدر يقول عليها ولا كلمة ..عشان ..أنا هتجوزها ...أنا هتجوز وتين رسمي وقدام الكل !!!
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل الثاني عشر يوم المفاجأت
لا تعطيني الأمل لتسرقه مني مجددا ...انت تقتلني هكذا ...
رمشت وتين پصدمة وهي تسمع كلماته ...ثم