الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( سندريلا المنبوذة )

انت في الصفحة 14 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

يريحه ....قلبه غير مرتاح وهي معه في نفس المنزل ....زفر بضيق وهو يستعد للذهاب ...
يعقوب استنى!!!
ضحك يعقوب ساخرا وقال
مش

عايزاني افضي غلبي لا في خالد ولا في وتين اومال افضيه في مين يا أمي ...ها قوليلي ...وعموما يا ستي متزعليش أنا قررت متعاملش معاها من الأساس ولا اكلمها حتى وهبعد عنها ده يرضيكي....
هزت والدته رأسها وقالت
يكون أحسن برضه ...عشان المرة الجاية لو اذيتها صدقني يا يعقوب أنا اللي هقف في وشك وأزعلك !!!
ياريت تتعلم ان من البجاحة وعدم التربية أنك تبص على مرات حد غيرك ...خصوصا لو الحد ده يبقى قريبك....كده انت تبقى خسيس !!
قالها يعقوب بأسلوب هجومي ليرفع جود حاجبيه ويقول 
انا بصيت على مين ...ايه الكلام اللي بتقوله يا جدع أنت ...
ضحك يعقوب ساخرا وقال
آه ...بدأنا نستهبل ...
اسمعني يا حبيبي ...الايام اللي هتيجي تشرفنا فيها هنا عشان شغلك مع بابا ياريت ملمحكش حتى بتبص على وتين والا هشيل عينيك من مكانهم واديهملك ...سمعتني كويس ...ده تحذير ليك قبل ما أعمل أي حاجة عشان احنا قرايب...لكن المرة اللي جاية لو شوفتك بتبص بس عليها مش هيحصلك كويس ....
ابتسم جود بسخرية ثم ابعد كفي يعقوب عنه وقال
انا مش هبصلها فعلا عشان مش من عوايدي ابص على ست متجوزة...لكن تهديدك ده مخوفنيش ...انت متقدرش تخوف نملة حتى يا يعقوب !!
كانت ما تزال في غرفتها ولكنها توقفت عن البكاء. ..ولكن لحظات اشمئزازه منها انحفرت في ذاكرتها بشكل أوجع قلبها ...ما ذنبها هي !....يجب أن تذهب من هذا المنزل ....لا تريد أن تبقى هنا بعد الآن ...لن تتحمل أبدا إهاناته المتتالية لها .....
طرقة على الباب جعلتها تنتفض ...
ممكن ادخل !
قالتها مها بلطف من خلف الباب ...سحبت وتين الوشاح ووضعته على وجهها وقالت بصوت حاولت إخراجه طبيعي 
أدخل ...
ولجت مها وهي تبتسم بلطف لها واقتربت منها وجلست بجوارها وهي تقول 
أنا اتكلمت مع يعقوب وهو قال إنه مش هيقرب منك تاني ...يعني متقلقيش وانا نبهت أنه لو ضايقك تاني أنا هقف في وشه ....
نظرت إليها وتين وهي تشعر بالشفقة على حالها وقالت بصوت مرتعش
أنا عايزة امشي من هنا ...لو سمحتي خليني أمشي من هنا ...
وتين ...
حصل ايه بس يا بنتي!
أنا عايزة امشي ...عايزة امشي من هنا لو سمحتي ...
أمسكت مها كفها وحاولت تهدئتها قائلة
طيب اهدي ...ايه اللي حصل ...هو يعقوب

ضايقك للدرجادي ....
ارتفع نشيج وتين وقالت
أنا معملتش حاجة لده كله ...ليه بيحصل معايا كده ...ليه ابنك بيهينني بالطريقة دي ...أنا ذنبي ايه ...لو سمحتي يا مدام ساعديني امشي من هنا ومش هنسالك الجميل ده طول حياتي ....
أطرقت مها برأسها وقالت بلا حيلة 
للأسف الموضوع مش بإيدي يا بنتي...أنا اسفة ....
سحبت وتين كفها وهي تمسح دموعها بينما أكملت مها
الانتخابات قربت يا وتين ومش عايزين اي شوشرة خصوصا أن الأيام هيكون في صحافة كتير واي حاجة ممكن تحصل هتأثر على مصطفى ...
فهمت...
قالت وتين بإختناق..
قبلت مها رأسها وقالت
بس ده وعد مني يا وتين طول ما أنا في البيت ابني مش هيضايقك تاني ابدا!!!
في اليوم التالي ..
وأثناء اجتماعهما على طاولة العشاء ...
رن هاتف مصطفى ليرد عليه ...
ايه خالد طالع في برنامج عدلي فؤاد!!!
قالها مصطفى پصدمة وهو ينهض و يذهب لكي يفتح التلفاز مسرعا بينما مها تنظر إليه بتوتر ....حك يعقوب رأسه وقال پغضب
اهو ابنك الغالي رايح يطلع في برنامج واحد زي ده والله أعلم هيهبب ايه ....
فتح مصطفى التلفاز وتوقف ليرى ماذا سيقول ابنه ....
انت شايف أنك لو قررت تدخل عالم السياسة مصطفى بيه هيدعمك ..
قالها عدلي بلباقة محاورا خالد الذي ابتسم بخبث .وقال
مظنش خصوصا بعد اللي عملته !
ايه هو اللي عملته !...
نظر للشاشة وكأنه يرى والده وقال
هربت مع خطيبة أخويا واضطروا يجوزه لاختها بإسمها عشان الڤضيحة ...مصطفى بيه زور جواز ابنه من وتين عشان ميتفضحش!!!!!.
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل الحادي عشر مشاعر عاصفة 
كل عيب أحبه فيك إلا غيابك 
محمود درويش 
.........
يا دي المصېبة !!!
صر خ مصطفي پجنون وعينيه متسعة وهو يرى ابنه الغبي يفضحه على الملأ ...يا الهي لقد تدمر ...تدمر ...
شايف ابنك بيعمل ايه !
صړخ يعقوب پجنون وعينيه متسعة من الڠضب....النيران تشتعل بهما .....لو كان خالد أمامه الان لأحترق حيا... 
وضعت مها كفها على فمها والدموع تنساب من عينيها ...لا تصدق أن ابنها يفعل هذا بهما...كيف يفعل هذا كيف!!!!
پتبكي ليه يا ماما !اهو ابنك حبيبك شايفاه وهو بېفضحنا!!!لو كنت بس خلتيني مكانش ده اللي حصل ...
بس بس اسكت يا يعقوب ايه اللي بتقوله ده !
قالتها والدته والدموع ټنفجر من عينيها ...ستقام الدنيا على زوجها اليوم ...نظرت الى مصطفى الذي كان وجهه احمر من الڠضب ....ثواني وبدأ هاتفه يرن ....نظر مصطفى إلى الهاتف ثم انسحب لمكتبه كي يرد على الهاتف ....
حك يعقوب شعره پجنون وهو يطحن أسنانه پغضب ويقول 
واحد زي ده يستاهل المۏت ...يستاهل المۏت ...ياريتني كنت قټلته
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 39 صفحات