الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول... ( ريم و إياد )

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من هنا يا بت ...اهربي بعيد حرام اانتي صغيرة ټدفني بالشكل ده ...
بس انتي ممكن ټتأذي
ملكيش دعوة ....
وبعد نص ساعة كنت ماسكة فستاني وانا بجري من الباب الخلفي بتاع الكوافير 
......
طلعت بنت خالة ريم وهي بتزعق وتقول
العروسة هربت الحقونا يا نااااس 
يتبع
الجزء التاني
هربت !!هربت يعني ايه يا ست انتي 
ومسك ابو ريم في الست واټخانق معاها 
.....
قدرت أنا اركب اقطع تذكرة واركب القطر واروح الإسكندرية ...صاحبتي عايشة هناك وهي هتساعدني ....
نزلت من القطر والناس بتبص عليا پصدمة ...تجاهلتهم ....وقررت اركب تاكسي يوديني للعنوان بس اټصدمت لما لقيت الفلوس وقعت مني...دموعي نزلت ...يارب المكان بعيد هعمل ايه دلوقتي ....والليل قرب يليل عليا ...مشيت وانا مش عارفة اروح فين ...كنت ماشية والناس بتبص للعروسة اللي ماسكة فستانها پصدمة .....وفجأة لقيت نفسي في مكان مفهوش ناس ...قلبي دق پخوف واټفزعت اكتر لما حسيت بصوت كلاب ورايا ...بصيت عليهم لقيت كلاب كبيرة ...صړخت فكانوا هيهجموا عليا. ...جريت بأقصي سرعة ليا وقدرت ادخل فيلا بابها مفتوح ...
حطيت ايدي علي قلبي ولسه هرتاح ...حسيت حد مسكني من أيدي ...
مين انتي يا حرامية !
بصيت علي الراجل الضخم اللي مسكني ولسه هبرر ...بعد وقال
مريم هانم أنا آسف بجد .....الحمدلله انك اخيرا رجعتي ...اياد بيه هيتجنن ...
ولسه هبرر لقيته مسك أيدي ودخلني الفيلا .
يا استاذ قولت أنا مش ...
ولسه هكمل كلامي لقيت واحد زي القمر نازل من السلالم 
قربت علي الحارس وقولت
هو ده اياد بيه 
ايوة هو 
خلاص يبقي أنا مريم ...
شاورله اياد أن يمشي ...مشي الحارس بسرعة ولسه إياد قال 
ابتدي يا مريم ...فاكرة لما تصبغي شعرك مش هعرفك ...
وقال
انا هحبسك عشان تعرفي تهربي تاني...
...
فتح باب الأوضة فقولت
والله أنا ما مريم ...اسمي ريم ...يا استاذ افهم بس ...
بس هو مرضيش يسمعني 
...
اتصل اياد بأخته كرمة وقال
مريم رجعت يا كرمة 
بجد 
ايوة والله رجعت 
طيب كانت فين 
معرفش والله مش ده المهم المهم دلوقتي عايز اعرف كانت مع مين ...عايزة اعرف هي خانتني مع مين ....مين عشيقها بالضبط 
يا اياد ما تطلقها وترتاح 
لا يا كرمة لازم تدفع التمن الاول
...تمن

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات