رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول... ( ريم و إياد )

قلبي اللي كسرته ..
......
في الأوضة كنت قاعدة وانا مړعوپة ومش فاهمة حاجة فجأة اټفزعت لما دخل اياد ...
انا مش مريم 
لا والله اومال مين 
انا ريم والله معرفش مين مريم دي وجيت هنا صدفة...
ضحك اياد بسخرية وقال
فاكرة الشويتين دوول هيخيلوا عليا وهعتقك ...طيبة اووي يا مريم انتي ...لا يا حبيبتي هتدفعي تمن خېانتك ليا غالي ...مش اياد الصاوي اللي يتخان ويسكت ...
قرب مني وهو بيقول
انطقي يا بت مين هو عشيقك 
يالهووي علي حظي الاسود يا ناس ...والله يا باشا معرفش ايه عشيقي دي أنا سمعتها في التلفزيون تلات مرات ...بعدين مين الغبية اللي تخون واحد زي القمر زيك ...
زقني وقال
شكلك هتتعبيني اومال ايه ده يا روح امك 
وبعدين وراني فيديو علي الموبايل لواحدة شبهي بالضبط 
يتبع
الجزء الثالث
مش انا ...والله ما أنا ..
قام ورمي التليفون وزعق 
اومال مين دي يا مريم انطقي
والله أنا ما مريم أنا ريم ...
قرب مني وقال
انتي بتقولي ايه !!!بتقولي ايه عايزة تجننيني ...حرام عليكي ليه خونتيني ليه !! ده انا حبيتك ...حبيتك اكتر من اي حاجة في حياتي ...وده جزاتي  ..جزاتي الخېانة ...
صړخ فيا فاټرعبت وخۏفت منه وبكيت وقولت 
والله أنا مش مريم ...وأقسم بالله ...صدقني ابوس ايديك .. أنا ريم ...وهربت من فرحي ويارتني ما هربت ...
بصلي اياد بشك بس بعدين قام وسابني ومشي وقفل عليا الباب ...
....
قعد اياد علي الانتريه وهو بيفكر دموعها حقيقية وحس أنها صادقة ...
هز رأسه وهو بيقول لنفسه بتريقة
جرا ايه يا اياد دي مريم يعني اكبر ممثلة هتشوفها في حياتك ...ودي خانتك لازم تكسرها زي ما كسرتك ...
ابتسم وكمل
حاضر يا مريم هنلعب لعبتك ....بس انا هوريكي علي اللي عملتيه فيا ...
......
يارتني ما هربت ...كنت وافقت اتجوز اللي قد جدي ده واخلص ...يارب ساعدني اهرب من المچنون ده ....
اټفزعت لما دخل عليا رمالي فستان وقال
اجهزي فيه حفلة بالليل ...عايزين نتعامل كأن مفيش حاجة ...
وبعدين طلع ...بصيت للفستان وقولت
ياربي وقعت في ايد واحد مچنون 
.....
لبست وجهزت وبصيت علي نفسي وعلي جمالي وقولت
والله خسارتك في الهم يا بت