قصة حليمة بقلم lehcen Tetouani كاملة
وقد تملكها الفزع أما حليمة فغافلتها وحين نظرت إلى ما يوجد داخل غرفتها كادت تسقط من هول المفاجأة
فقد رأت أختيها جامدتين في ركن وقد أصبحتا عجوزتين شعرهما أشيب أما الغولة فصار نصف وجهها جميلا أما الآخر فلا يزال قبيحا سمعت الغولة صوت حليمة ورائها فإلتفتت ورأتها واقفة أمام غرفتها فقالت تبا لك اليوم ألحقك بأخواتك
ثم جرت لأختيها وفكت وثاقهما وبدأت تبكي لما حل بهما وبينما هي كذلك رأت ضبابا يصعد ويدخل في فم الأختين و بدأت تدب فيهما الحياة رويدا رويدا وأعطتهما طعاما وشرابا فتحسنت حالتهما وعاد شبابهما
لما خرج رأى البنات الثلاثة يحاولن مغادرة القصر فصاح سيكون هذا القصر قبركن بدأ يتمتم بكلمات سحرية ليغلق عليهن البوابة لكن في هذه اللحظة ظهر العنكبوت ورائه وطرحه أرضا
يتبع
هناالجزء_السادس
...... أسرع الجميع بالإبتعاد عن القصر وفرح الفتى لما رأى القط وقال للأخوات إنه مرجان صديقي وقد إتبع خطاي لما خطفتني الغولة
و سألها عن ما تفعله في القصر
أخبرته بحكايتها فتعجب منها ثم أخبرها أنه الأمير نور الدين إبن سلطان البلاد وقد إحتالت عليه الغولة وحبسته في الدهليز لأنها عشقته لما رأته من النافذة مارا في الغابة
ولما قبضت عليه نفر منها فطلبت من ذلك الساحر أن يجعلها أكثر جمالا ورونقا ليحبها الأمير لكنه فضل المۏت على أن يتزوج منها وكان ذلك ما يزيد في ڠضبها وامتنع عن الأكل والشرب ولو تأخرت أياما أخرى عن إنقاذه من سجنه لماټ جوعا
إلا أن السلطان إحتج بأنها ليست من بنات الملوك لكنه لما علم أن بحوزتها تاج ملك الأغوال الذي لا يوجد مثله في البلدان وافق على زواجها من نور الدين وإعطاءها كثيرا من المال مقابل التاج lehcen Tetouani
بعد أيام تزوجت حليمة من الأمير وأقام السلطان عرسا عظيما لهما وحضر الضيوف من الممالك المجاورة ومعهم الهدايا النفيسة ودامت الإحتفالات سبعة أيام وسبع ليالي واعتقدت البنت أن الحياة قد إبتسمت لها لكنها كانت خاطئة
في تلك الأثناء تمكن الساحر في قصر الغولة من قتل العنكبوت بفضل قوة سحره ثم دخل حجرة الكنز وأخذ السيوف الذهبية والصولجان وصندوق الجواهر وبعد ذلك ركب زربية وتمتم بكلمات سحرية فطارت به بسرعة وخرج من أحد النوافذ ونظر وراءه للقصر الذي ېحترق
فقال لي الآن صولجان ملك