رواية راائعة للكاتبة زينب محروس كاملة من الفصل الاول الي الفصل الثامن والاخير... ( حب المراهقة )
على بالى إنها كانت ممكن تعمل حاجة زى كدا بس هقولك انا عارف خياط كويس هخليه يصلح القطعة دى و يخليه فستان جديد.
غادة خرجت و لأول مرة فى حياتها لابسة حاجة مش مبينة اى جزء من جسمها لكن شعرها كانت لسه سايباه مفرود ف فادى قال طب حيث كدا بقى ما تلبسى عليه طرحة
غادة برفض و هى بتبص لنفسها فى المرايا لاء كدا حلو لسه بدرى على ما اخد خطوة الطرحة دى.
سلمى ابتسمت و قبل ما ترد غادة منعتها لما قربت و اخدت الطرحة و هى بتقول الجو برد شوية النهاردة هلبس الطرحة دى عشان يبقى الطقم كاملتعالى يا سلمى اعمليلى الطرحة دى زى السوريين كدا.
فادى ابتسم قبل ما يخرج من الأوضة و همس لنفسه حركات مراهقة مفيش كلام!
سلمى و غادة كانوا واقفين قدام مدخل عمارة فريدة و قبل ما يدخلوا سمعوا صوت بينده على غادة فلفوا يشوفوا مين و مكنش حد غير علاء ف غادة ابتسمت بتكلف و قالت أهلا يا علاء ازيك
علاء ابتسم انا الحمدلله بخير انتى عاملة ايه
علاء بتوضيح أنا ساكن هنا فى العمارة اللى فى الوش دي انتى هنا بتعملى ايه.
غادة جاية لواحدة صحبتي.
علاء اها فهمت طيب مش هعطلك يلا سلام.
غادة مع السلامة
علاء مشي خطوتين و بعدين وقف و بصلها تاني غادة..... على فكرة نظام لبسك الجديد لايق عليكي و جميل ربنا يثبتك.
غادة ابتسمت شكرا دا من ذوقك و بهمس منك لله يا فادي.
سمت الله و فتحت الكيس لكن ملامح السعادة اتبدلت لصدمة و أتمنت لو ماكنتش فتحته أو أصلا رت على فادى ......
يتبع......
الجزء السادس
غادة كانت فاتحة الكيسة قدامها ع السرير و مش مصدقة اللى عيونها شايفاه ابتسمت بسخرية مخلوطة پصدمة و همست ضفادع جايب ضفادع
قامت من مكانها بالراحة و هى هاين عليها ټعيط هما اه صح مش صاحيين بس هى مقروفة و خاېفة مسكت الكيس بطرف صوابعها و اتحركت عشان ترميه لكن ڠصب عنها رجلها اتلوت ف الكيس وقع منها ع الأرض و الضفادع مليوا المكان حواليها حطت ايدها على كعب رجلها و كأنها بتعين الإصابة لكن الۏجع كان خفيف وقفت مكانها و لما شافت شكل الضفادع ع الأرض اتأففت بضيق استغفر الله العظيم يا رب هعمل ايه ايه أنا دلوقت! لازم اشيلهم بس ازاى و أنا مقروفة!
وقفت تفكر لثواني و بعدين قررت تصحى مامتها تساعدها لكن قبل ما تتحرك وصلتها رسالة جديدة من فادى أخدت الفون و فتحتها ف كان محتوى الرسالة دى هدية بسيطة عشان الحړق الجميلة اللى فى القميص .
غادة دبت ب رجلها فى الأرض بغيظ و هى بتطلب رقمهثواني و جالها الرد منه باستفزاز أهلا يا غوغو عاملة ايه
غادة باستغراب مخلوط بضيق غوغو!
فادى باستفزاز ايوه غوغو دلعك يعني مش عاجبك و لا ايه ممكن اشوف واحد تانى أو........
غادة قاطعت كلامه بضيق بلا نشوف غيره بلا زفت خلينا فى موضوعنا..... ايه الزفت اللى انت جايبه ده
فادى بضحكة مكتومة طالما قولتي زفت يبقى عجبك يلا أعيش و أجبلك.
غادة بغيظ فادى أنت بتهزر! أنت عارف قد ايه بتقرف من الحاجات دى تقوم تجيبلي ضفادع!
فادى مقدرش يكتم ضحكته اكتر من كدا و قال بتحدي مش انتى اللى بتلعبي معايا و حرقتيلي القميص طيب يا شاطرة بالتوفيق go ahead
غادة بنرفزة go ahead! دا أنا ههد الدنيا على دماغك.
قالت جملتها و قفلت الخط فى وشه و حدفت الفون ع السرير و قالت بتوعد و الله لهوريك يا فادى لولا قلبي الأهبل ده أنا كنت قطعت علاقتى بيك بعد الحركة دي.
اتحركت للباب عشان تصحى والدتها لكنها خاڤت تسألها عن حاجة أو تعرف إنها حړقت لفادى القميص قفلت الباب بالمفتاح بعد ما كانت فتحته و أخدت منديل و لبست كمامة و بدأت تلم الضفادع بأرف و ضيق و لما كان فاضل اتنين ابتسمت بسعادة و كأنها عملت إنجاز لكن السعادة دى مدامتش كتير لما لقت إن الضفادع صحيت و بتتحرك حاولت إنها تمسكهم لكن الضفادع كانت استعادة وعيها بالكامل و كأنها مكانتش فاقدة الوعي من ثواني.
الموضع اخد وقت مع غادة على ما قدرت تلمهم كلهم و ترجعهم مكانهم تانى.
أخيرا قعدت مكانها ع السرير و هى بتتنهد و راحة بعد الجولة اللى لعبتها مع الضفادع بصت فى الفون لقت رسالة من فادى بيسألها عملت ايه مع الهدية اللى جابها لكنها شافتها و مردتش عليه.
تاني يوم الساعة عشرة الصبح غادة كانت واقفة مستنية الأتوبيس اللى هيوصلها لمقر الجامعة و معاها صندوق صغير لكن مكنتش تتوقع إنها هتبدأ يومها ب فادى اللى جه و وقف جنبها و قال صباح الخير على ست الضفادع.
غادة بصتله و ابتسمت بغيظ صباح النور على جدهم.
فادى ضحك و قال دا انتى مصممة بقى!
غادة بعدم فهم على ايه
فادى بغمزة انى ابقى جدهم.
غادة فهمت قصده و كانت هتبتسم لكنها اتحكمت فى نفسها و قالت ب لامبالة لاء مش مصممة و لا حاجة الكلمة خرجت كدا و خلاص و اصلا هو أنا ضفدعة عشان ابقى جدة ضفادع! عموما شكرا ع الضفادع طلعوا مفيدين .
فادى باستغراب مفيدين ازاى! مش فاهم
غادة بخبث مفيدين بالنسبة ل علاء
علاء!!
غادة بمكر هو أنا مقولتش