الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة زينب محروس كاملة من الفصل الاول الي الفصل الثامن والاخير... ( حب المراهقة )

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ليك اه دى كانت سلمى اللى عرفت

عرفت ايه.

أصل شهد أخت علاء فى كلية علوم و كانت محتاجة ضفادع عشان عندهم تشريح.
فادى باستغراب طب ما الكلية هى اللى مكلفة بالحاجات دى مش الطلبة!

معرفش بقى هو أنا كنت بتقول لعلاء عليهم فق....
فادى منعها تكمل و قال بدهشة علاء! هو انتى بتكلمى علاء

ايوه طبعا مش على وش خطوبة و أنا اصلا كنت راحة أقابله دلوقت و بالمرة أعطيهم ليه.
فادى كان على أخره بس مش قادر يتكلم وقف ساكت و هو بيفكر هيعمل ايه عشان يمنعها تقابله فقال بهدوء عكس الضيق و الغيرة اللى جواه سلمى قالتلي امبارح إن علاء بيحسبك بقيتي محجبة و عاجبه طريقة لبسك الجديدة.
غادة بابتسامة مستفزة ايوه فعلا..
فادى كان حاطط إيده ورا ضهره و بيشد عليها و مبتسم بنفس الاستفزاز و قال طب و انتى مش خاېفة لما يشوفك كدا  يفكر إنك خدعتيه
غادة بجدية خدعته فى ايه هو أنا عملت چريمة و بعدين ما هو كان متقدم و عارف أنى مش محجبة ف فين المشكلة بقى 
فادى بتوضيح غرضه مكر هو اه صح طلب ايدك و انتى مش محجبة بس المرتين اللى قابلك فيهم كنتي محجبة و انتى قولتي له  إنك محجبة هتبررى ازاى بقى لما تروحي تقابليه دلوقت و شعرك مكشوف كدا و بغض النظر عن إنك محجبة او لاء لو روحتي كدا هتظهري قدامه إنك شخصية مترددة و مش بتعرف تاخد قرار.
غادة بصتله بطرف عينها و سكتت و هى بتبص ع الطريق و بتفكر فى كلامه هى اه صح مش متمسكة ب علاء و لا عايزة توافق على الخطوبة لكن فى الوقت الحالي وجود علاء جنبها مهم جدا عشان تخلي فادى يغير و يعترف بمشاعره و قفت لثواني بعد ما أخدت قرارها و بعدين مشت بعيد عن فادى بعد ما قالت أنا لازم أرجع البيت عشان نسيت الفون.
فادى بصلها و هى ماشية بسرعة و لمح الفون فى ايدها فابتسم عشان استنتج إنها رجعت البيت تغير لبسها.
فى النادى فادى راح تجاه طاولة كان قاعد عليها شابين شد الكرسي و قعد و هو بيقول خير يا معلمين عايزين تشوفوني دلوقت ليه مش قادرين تصبروا لما نتقابل بالليل!
رياض بسخرية اكيد مش حابين نبدأ اليوم معاك يعنى!
فادى بمرح حبيبي دا العشم بردو 
زياد ابتسم و قال خلونا نتكلم بقى بجد.
فادى بانتباه خير
رياض بجدية فى مسابقة سباحة ايه رأيك
فادى باستغراب راي فى ايه و أنا مالي!
زياد باهتمام فادى المسابقة دى مسموح لأى حد يشارك فيها من غير اى مؤهلات أو إنك تكون تبع نادى معين.
فادى بتكشيرة طب يا جماعة أنا مالى بالموضوع اللى عايز يشارك يشارك 
رياض انت عارف احنا نقصد ايه يا فادى ف بلاش تلف و تدور.
زياد أضاف احنا عارفين إنك بتحب السباحة و شاطر جدا فيها و دا كان حلمك ف ليه ماتشاركش! دا غير إن الجايزة مبلغ مادى محترم لأنها على مستوى الجمهورية..
فادي بضيق و أنا مش عايز فلوس الحمدلله معايا اللى يكفيني و زيادة.
رياض اتنهد دا مش قصدنا عارفين إن شغلك الحمدلله بيكسب وإن الدنيا مسطورة معاك بس فكر كدا لو قفلت الورشة لشهرين..... هتصرف ساعتها منين
فادى بإصرار و أنا هقفل الورشة ليه الحمدلله هى شغالة و أنا صحتى كويسة ف مفيش حاجة تمنعني من الشغل.
زياد بتوضيح زياد قصده بالفلوس دى تقدر تدخل الكلية اللى كانت حلمك من و أنت ليه فى الابتدائى و تتخرج و كمان تبقى سباح بالإضافة إن ساعتها مش هتكون مجبر تتنازل عن حبك لغادة.
فادى يعني تقصدوا إني اشارك فى المسابقة و لو كسبت اقدر بالفلوس ادخل كلية و اصرف ع البيت و مش مضطر ساعتها اشتغل فى الورشة
الشباب ايوه نقصد ده 
فادي بعدم اقتناع لاء طبعا مش موافق كلية ايه اللى هدخلها بعد ما خلصت ثانوية عامة من سبع سنين مش حابب الفكرة...... بصوا أنا ماشي عندى شغل يلا سلام.
فادى طول اليوم شغال فى الورشة و عقله مشغول بالفكرة اللى زياد و رياض قالوا عليها محتار يعمل ايه بقاله كتير مجربش يسمح فهل لو اشترك فى المسابقة دى هيكسب! و لا هيحرج نفسه ع الفاضي 
قفل الورشة و رجع البيت و أول ما دخل سلمى قامت جريت عليه و هى بتسأله باهتمام كنت فين يا فادى برن عليك بقالى ساعة مش بترد ليه
فادى خلع الشوز بتاعه بإهمال كنت فى الورشة كنتي عايزة ايه
سلمى بصت وراها تتأكد إن مامتها مش قريبة منهم و قربت منه و همست بصوت مسموع غادة راحة تقابل علاء

طب ما أنا عارف.

طب و عارف كمان إنها هتعرفه إنها موافقة ع الخطوبة
فادى بصلها پصدمة و قال انتى بتقولى ايه بالسرعة دى  
سلمى باهتمام مش كتير و لا حاجة ما اهى بتفكر بقالها كام يوم اهو و بعدين انت رافض مشاعرها فخلاص بقى علاء حد كويس و محترم هترفضه ليه
فادى لبس الشوز تانى و فتح الباب و هو بيزعق نهارك اسود انتى و هي و علاء
نزل من البيت بسرعة و اتجه لبيت غادة عشان يمنعها تعمل اللى فى دماغها هو اكتر واحد حافظها و عارف إنها بتستغل علاء مش أكتر و لو هى عملت اللى فى دماغها الموضوع كدا هيخرج عن السيطرة و ساعتها فعلا ممكن تتجوز علاء ڠصب عنها و هى مش بتحبه.
غادة كانت واقفة قدام المرايا بتلبس الطرحة لما الباب خبط ثبتت الطرحة بالدبوس و هى بتقول ادخلي يا ماما.
الباب اتفتح و دخل فادى و قرب منها مع احتفاظه بمسافة مناسبة بينهم و قال غادة أنتى هتوافقي على علاء

ايوه و خلاص عرفت بابا.

أنتى أكيد بتهزري! طب و أنا
غادة وقفت و بصتله انت ايه
فادى سكت لثواني و هو متردد هل يعترف بمشاعره ولا لاء و أخيرا حسم أمره و قال بجدية مخلوطة بحب غادة أنا بحبك و متقبل مشاعرك ليا......
يتبع.......

الجزء السابع
فادى أخيرا حسم أمره و قال بجدية مخلوطة بحب غادة أنا بحبك و متقبل مشاعرك ليا.
غادة بسخرية و يا ترى بقى المرة دى بتحبني زى سلمى و لا زى بنتك اللى هتجيبها فى المستقبل!
فادى بغموض هتعرفي بعدين أنا بحبك قد ايه المهم دلوقت عرفيني لسه موافقة ع علاء
غادة ابتسمت و حطت ايدها على خدها ك علامة ع التفكير و قالت و الله واحدة غيري بعد الرفض اللى شوفته من نحيتك أكيد كانت هترفض لكن أنا عشان قلبى طيوب و حنين هوافق أعطيك فرصة و هرفض علاء عشانك.
فادى ابتسم بأريحية حيث كدا كويس رني بقى على علاء و الغي موضوع العشا ده و عرفى والدك إنك رافضة.
غادة ابتسمت ب عته و قبل ما ترد سمعت صوت والدها إللى خبط ع الباب و قال ها يا غادة جاهزة علاء جه برا

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات