الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة زينب محروس كاملة من الفصل الاول الي الفصل الثامن والاخير... ( حب المراهقة )

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعملوا ايه
غادة بضيق خفيف ايه يا حيوانة انتى عايزة تجبيلى ارتجاج فى المخ و لا ايه
سلمي بمشاكسة الخبطة البسيطة دى هتعمل ده! و لا اقولك يا ريتها تعمل اهو حتى ترجعي عن الهبل اللى عايزة تعمليه ده.
فريدة بتأييد معاكي حق يا سوسو و الله حاولت اقنعها كتير ترفض علاء لكنها بردو مش راضية و شايفة إن ده الحل الوحيد اللى هيجيبلها فادى.
غادة أنا حرة و هعمل اللى فى دماغي سيبكوا مني بقى و قوليلى يا سلمي انتى هنا ليه
سلمي عندى امتحان هنا فى مبني آداب فى مشكلة فى مبني طب عندنا فقالوا هنمتحن هنا.
غادة بمشاكسة يلا هنستحمل رخامتك.
بالليل فى بيت فادى سلمى كانت واقفة قدام المرايا و بتلف طرحتها و غادة قاعدة ع السرير و كانت بتلعب فى الفون قبل ما تقفله و تقول بملل يا سلمي هي دى الشيخة طرحة و لا ايه ما تلفيها اى حاجة كدا هنتأخر على فريدة......
سلمى بتلقائية مش عارفة مالها كدا يا غادة الطرحة بتفك مع انى حاطة دبابيس كتير و كمان لسه هكوى ل فادى قبل ما اخرج.
غادة پصدمة نعم! و هو سى فادى ميكويش لنفسه ليه! 

مش بيحب يكوى فأنا هكويله

خلاص يبقى لما نيجى من عند فريدة

لاء مش هينفع عشان هو عنده مشوار كمان ساعة.

خلاص أنا هكوى على ما تلفى الطرحة الغريبة دى هو فين القميص

فى أوضة فادى...... و هو مش هناك و خلى بالك القميص ده آخر هدية من بابا الله يرحمه ف أوعى تبوظيه.
غادة راحت أوضة فادى أول دا دخلت شمت ريحة برفانه اللى مالية المكان ابتسمت بحب و هى بتفتكر ذكرياتها مع فادى لما كانت لسه فى الابتدائى همست بحزن بقالى اربع سنين ممنوعة ادخل الأوضة دى مش عارفة يا فادى ليه بتحط بينا حدود!!
بدأت تكوى القميص و هى بتغنى اغنية حزينة و فجأة افتكرت اللى عمله فى هدومها و إنه خلاها تقابل علاء بإسدال فكررت إنها تعانده و ټنتقم لنفسها ف رفعت درجة حرارة المكواة على أعلى درجة و حطتها على القميص و هى مبتسمة بخبث و كأنها نست وصية سلمي و إن ده اخر هدية من والدهم.
بعد دقيقتين رفعت المكواة عن القميص فظهر القميص من تحتها سايح و عامل فراغ مكان المكواة و الجزء اللى اتحرق من القميص لزق فى طاولة المكواة رفعت القميص قدام مستوى نظرها و ابتسمت بانتصار و قالت كدا يبقى خلصت كوى.
و بينما هي واقفة و فرحانة بالإنجاز اللى عملته اتفتح باب  الأوضة  و دخل فادي........
يتبع.........

الجزء الخامس
غادة كانت واقفة و رافعة القميص المحروق  على مستوى نظرها  و فرحانة بالإنجاز اللى وصلت ليه و قالت بانتصار كدا يبقى خلصت كوي.
و هى واقفة بتضحك بخبث اتفتح الباب و سمعت صوت فادي من وراها بتعملي ايه هنا 
ف الوقت ده كان ضهرها للباب نزلت القميص بسرعة و طبقته بشكل عشوائي و لفت ليه و هى بتبتسم بعته أنا.... أنا هنا كنت بكوي القميص ليك على ما.........
منعها فادى تكمل كلامها لما قرب ة اخد منها القميص و حدفه ع السرير بإهمال و قال و هو بيخرج تاني من الأوضة تعالى ورايا أنا عاملك مفاجأة.
غادة اتنفست براحة و حمدت ربنا إنه مأخدش باله من الچريمة اللى عملتها و لا حتى أعطى اهتمام ل ريحة الحړق اللى فى الأوضة خرجت وراه و هى بتتخيل رد فعله لما يشوف القميص.
فى أوضة سلمى فادى كان قاعد على طرف السرير و فى ايده شنطة هدايا أول ما غادة دخلت فادى حط الشنطة قدامه ع السرير و قال غادة انتى هتروحي عيد ميلاد فريدة ب لبسك ده
غادة بتلقائية ايوه ماله لبسي
فادى باقتراح ما تجربي كدا تلبسي دريسات و فساتين طويلة زى سلمى.
غادة برفض لاء مش هجرب و قولتلك مئة مرة يا فادى ملكش دعوة بلبسي انا حرة و بابا شايف لبسي كدا و ساكت ف أنت متدخلش بعد إذنك.
فادى اتنهد بقلة حيلة خلاص براحتك.
سلمى اتدخلت ايه يا فادى فين المفاجأة اللى بتقول عليها.
غادة انتبهت إنه أساسا نده ليها عشان كدا فقالت ايوه صح مفاجأة ايه
فادى بجدية ايوه صح افتكرت أنا خلاص هخطب غادة بصتله پصدمة و هو كمل فى بنت كدا اتعرفت عليها من اسبوعين و قابلتها كذا مرة.
سلمى كانت باصة ل فادى و مبتسمة و كأنها عارفة إن مخطط لحاجة أم غادة فقالت بضيق مش على أساس إنك ضد إن البنت تخرج مع شاب و هو أجنبى عنها لاء و كمان من ورا أهلها!
فادى ابتسم ايوه فعلا أنا ضد ده بس مين قال إننا هنكون لوحدنا! و لا مين قال إن أهلها مش عارفين دا اخوها الكبير بيكون معانا و كمان أهلها عارفين...... المهم مش دا موضوعنا 
سلمى حاولت تكتم ضحكتها و سألته أمال ايه الموضوع
فادى بشرح بصى هى محجبة و لبسها زيك كدا ف انا اشتريت ليها هدية بس مش عارف هتعجبها و لا لاء.
خلص كلامه و طلع من الشنطة اللى قدامه جيبه هاي ويست سمرا و بلوزة بيضا و چاكت جلد أسود لحد الوسط و طرحة 
سلمى قربت و مسكت الچاكت و هي بتقول الله شكله جميل أوى يا فادى اكيد هتعجبها هديتك.
غادة فضلت واقفة تفكر هتعمل ايه عشان تمنع فادى يقدم الهدية للبنت و بعدين لمحت مسمار بارز على حلقة الباب فقالت انا هروح اشرب واجي.
اتحركت تجاه الباب و بصت لفادى و سلمى اللى أول ما حسوا إنها هتلف لفوا دماغهم علطول و عملوا نفسهم منشغلين عنها و هى انتهزت الفرصة و مش واخدة بالها إنهم مركزين معاها لذلك قربت من حلقت الباب بقصد و حفت فستانها فى المسمار ف انتزع الفستان و اتقطع الاتنين بصوا لبعض و ابتسموا قبل ما هى تبصلهم پصدمة و تقول الفستان اتقطع هعمل ايه دلوقت بقى
سلمى قربت منها و بصت ع القطع و بعدين قالت باقتراح البسي حاجة من عندى
غادة ابتسمت ايوه فكره بردو 
قربت من دولاب الهدوم و بدأت تدور على حاجة تلبسها و بعدين وقفت و بصتلهم و قالت مفيش حاجة هنا على ذوقي.
فادى بترقب طب و هتعملي ايه
غادة ابتسمت  و قربت منه بخبث و بسرعة لمت الهدوم من ع السرير و جريت على الحمام و هى بتقول هلبس دول.
سلمى قعدت جنب فادى و اتكلمت بصوت واطى فكرة ذكية عشان تخليها تغير فستانها.
فادى ضحك هعمل ايه يعنى لازم اخليها تغير طريقة لبسها بأى طريقة ايه رأيك!
سلمى بجدية فكرة إنك تخليها تغير كانت كويسة بس يا فادى دى قطعت فستان تمنه الف و نص و لسه شرياه النهاردة مخصوص عشان عيد ميلاد فريدة دا كدا إهدار و حرام الإنسان مش لازم يكون غير مبالي كدا حتى لو معاه فلوس كتير.
فادى معاكي حق يا سلمي انا مجاش

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات