الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة زينب محروس كاملة من الفصل الاول الي الفصل الثامن والاخير... ( حب المراهقة )

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

مش كدا
بصلها بطرف عينه قبل ما يتحرك لدولاب الهدوم بدأ يقلب فى الهدوم و هو بيدور على حاجة محتشمة لكن مافيش حاجة كله لبس مكشوف و بناطيل ضيقة اتأفف بضيق لكن بعدين لفت نظره شيء اسود مركون فى جنب ابتسم بخبث و بص ل سلمي اندهي ل غادة من الصالون.
غادة رجعت لوحدها من غير سلمي ف ابتسم و قرب منها و مد ايده ب طقم اسود مطبق و قال البسي ده.
غادة ببرود أولا مش من حقك تقولى البس ايه ثانيا دا إسدال صلاة.
فادى ابتسم باستفزاز طب ما أنا عارف البسيه بقى.
غادة بعند لاء طبعا مش هلبسه هقعد مع العريس ب إسدال!! مش هيحصل طبعا.
فادى بسخرية لاء اقعدى معاه بلبس النوم  اللى ظاهر كل جسمك ده!

و الله دا لبسي و اللى مش عاجبه الباب يفوت جمل!
فادى بإصرار غادة بقولك غيري اللى انتي لابساه ده.
غادة بعند و أنا مش هغير مش أنت اللى قولتلي من يومين أنا حره بتدخل فى حياتي ليه دلوقت!
قبل ما فادى يرد سلمي جت و معاها كوباية عصير و قالت فادى خالتي عملتلك عصير الفراولة و بتقولك اشربه و هو ساقع.
فادى بص ع الكوباية و بص ل غادة و ابتسم و بدون مقدمات اخد العصير و كبه على شعر غادة و بذلك هتكون مجبرة تغسل شعرها و تغسل وشها و تغير هدومها.
غادة بصتله پصدمة أنت مچنون ايه اللى أنت هببته ده
فادى ابتسم بانتصار زى ما شوفتي كدا و صوتك ميعلاش علي...... يلا غيري بسرعة قبل ما عريسك ما يوصل.
قال جملته الأخيرة بانتصار ف غادة قالت بتحدي ماشي هغير هدومي بس بردو هلبس فستان تاني و مش هلبس الإسدال.
فادي بصلها فى هدوء و بسرعة قرب من الدولاب و شال كل اللبس دفعة واحدة بالشماعات و خرج جرى لاوضة الغسيل و غادة بتحري وراه و بتحاول تمنعه لكنه كان اسرع منها و حدف الهدوم فى الغسالة قبل و فتح عليها المية.
غادة نسيت إنها لابسة هيلز عالى و دبت رجلها فى الأرض  ف الكعب اتكسر و توازنها اختل فكانت هتقع لكن ايد فادى كانت أقرب ليها لما شدها عليه.... لحظة من الزمن عيونها دمعت و لأول مرة ينسي المبادئ اللى طول عمره ماشي بيها و مرة واحدة............
يتبع...........

الجزء الرابع

غادة نسيت إنها لابسة هيلز عالى و دبت رجلها فى الأرض  ف الكعب اتكسر و توازنها اختل فكانت هتقع لكن ايد فادى كانت أقرب ليها لما شدها عليه.... لحظة من الزمن عيونها دمعت و لأول مرة ينسي المبادئ اللى طول عمره ماشي بيها و مرة واحدة قال بحنية و حب
غادة.... أنا بحبك ارفضي علاء.
كانت مذهولة من كلامه مش عارفة تزعل على كلامه من يومين و لا تفرح إنه اعترف ليها بمشاعره قبل ما هي ترد عليه سمعوا صوت متولي و هو بيقفل بابا الشقة ف فادي حاول يبعد غادة عنه لكنها كانت متمسكة فيه جامد و كأنها عايزة متولي يشوفهم فى الوضع ده فادى بصلها بجدية
غادة ابعدي عني متمسكة فيا كدا ليه!
غادة بذهول قول تاني إنك بتحبني.
فادي أدرك نفسه و الكلام اللى قاله ف رجع تاني للنفس البرود و قال أنا فعلا بحبك يا غادة و دا شيء طبيعي ما أنتي زى سلمي بالنسبة لي.
غادة شدت على كتفه بضيق و قالت زى سلمى!..... لما أنا زى سلمى عايزني ارفض علاء ليه
فادى بعدها عنه و اتحرك عشان يخرج و بعدين لف و قال مش عايزك تتجوزى علاء عشان انتى مش بتحبيه و بتعملى كدا عند فيا بس دى حياتك و سعادتك مش هتكون معاه ف لازم فى موضوع الجواز دا بالذات تكوني حريصة فيه.
بعد شوية غادة كانت لابسة الإسدال و قاعدة على سريرها بتلعب فى الفون و أول ما الباب رن خرجت جرى من اوضتها عشان تفتح ف سمعت فادى من وراها للدرجة دى مستعجلة و عايزة تستقبلى عريسك!
غادة ابتسمت بعند و قالت دا مش علاء انا طالبة فستان جديد من المحل اللى على أول الشارع عشان أقابل بيه علاء.
فادى ابتسم بخبث و قال طيب روحي افتحي و هاتي فستانك.
غادة كانت قاعدة فى الصالون و هى لابسة الإسدال و بتبتسم بمجاملة لكنها من جواها عايزة تقوم تولع فى فادي علاء قطع الصمت اللى بينهم و قال ازيك يا غادة عاملة ايه
غادة بخير الحمدلله انت عامل ايه
علاء ابتسم بخير الحمدلله
غادة كويس كويس
سكتوا تاني و رجع علاء قال لبس الإسدالات حلو عليكي احسن من البناطيل و الفساتين القصيرة انتي غيرتي اسلوب لبسك
غادة كانت بتشد على ايدها و قالت بتزيف اه غيرت أسلوب لبسي.
علاء بود كويس الحمدلله ربنا يثبتك...... أنا كنت فعلا هتكلم معاكي فى النقطة دي بس كويس إنها جت منك.
غادة اه الحمدلله ربنا يثبتني و بهمس منك لله يا فادي يا ابن ام فادي.
تاني يوم فى بيت فادى كانوا قاعدين بيفطروا ف والدة فادى قالت ها يا ولاد غادة رأيها ايه فى العريس
سلمي بمشاركة دا على أساس إن خالتي مش بتقولك ع الأخبار صابح ب صابح!
والدة فادى ابتسمت هى فعلا كلمتني و قالتلى إن علاء مبسوط جدا من مقابلته مع غادة امبارح و خصوصا إنها غيرت طريقة لبسها و لذلك أول ما رجع بيته والده اتصل على عمك متولي و قاله إنه موافق.... و مستنين رد غادة عشان كدا بسألك لأنها لسه ماردتش عليهم.
سلمى بصت ل فادى اللى متابع فى صمت و هو بياكل و قالت و الله يا ماما اللى حسيته من كلام غادة معايا البارح بالليل إنها هتوافق على علاء.
والدة فادى ربنا يعملها اللى فيه الخير يا رب و يسعدها فى حياتها....... خلينا بقى فى جوازتنا.
سلمي باستغراب جوازة ايه يا ماما
فادى فهم قصد والدته ف اتنهد يزهق و قال يا أمي يا حبيبتي الموضوع شليه من دماغك خالص أنا قبل ما اجوز سلمى مش هفكر فى الجواز.
سلمي باندفاع لاء يا حبيبي متعلقش نفسك بيا أنا كمان مش هفكر فى الجواز دلوقت غير لما اتخرج دا أنا لسه فى تالتة و فاضل اربع سنين.
والدة حسن فادى أنا مش عارف هتفرحوني امتي!
سلمي بجدية يا ماما يا حبيبتي هو احنا يعني عشان نفرحك نبقى نتجوز الجواز دا مسؤولية كبيرة و أنا مش شايفة إن عندى المسؤولية الكافية عشان افتح بيت و أنا لسه بدرس.
والدة فادى بتذمر طب أنتى عشان لسه بتدرسي لكن الشحط اللى كمل ٢٥ سنة ده حجته ايه.
فادى هبور يعني و لا ايه! سيبي الموضوع ده لحد ما صاحبة نصيبها تيجي ساعتها هاجي لوحدى و اقولك أنا عايز اتجوز.
فى الجامعة غادة كانت قاعدة مع صاحبتها فريدة و بيتناقشوا فى دراستهم فجت سلمى من وراهم و خبطت غادة على رأسها قبل ما تقعد جنبهم و هى بتقول ايه يا حلوين

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات