قصة كاملة قصيرة بقلم سلمي عيسوي من الفصل الاول الي السابع والاخير ( فوتجرافر )
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
متوتره .....!!
نعم هي تشعر بالتوتر وب شده والخۏف قليلا حاول تلطيف الجو قائلا بمرح
_ يلا يا عسليتي ادخلي غيري فرش الكنب اللي انتي لابساه
هدأت سيلا قائله
عسليه ..!
وفرش كنب ..!
ف. جمله واحده
رد بمزاح
امال ف جملتين
نظرت له شرزا ثم دخلت الغرفه لتبدل فستانها الملقب ب فرش الكنب بينما الاخر يبتسم علي طفولتها وابدل ثيابه ب بنطال قطن اسود و كنزه من نفس اللون
_ انتى ليه لابسه كده
سيليا
نعم يا اخويا يعني ايه ليه لابسه كده
شعر بالتسرع ليقول
لا لا قصدي يعني انا توقعت انك تعاندي
سيليا بملل
ماليش مزاج ثم انت لابس اسود ليه هو عزا جدك
يا بنتي انتي لسانك ده ايه مبرد
سيليا بخفه
لا سکينه هاهاهاها
لتصبح امامه مباشرا ليقول بخبث
فتحت فمها لتوبخه علي لسانه السليط لكن الاخر قطعهاووو ليبتعد قليلا قائلا
_ تعالي اقصلك لسانك
لتقول بضحكه
_ براحه يا أسد
ضحك بشده عليها قائلا
لتقول
عيد يا اخويا هو انا اتكلمت
اكثر ووو لتيدأ رحله حب لا يوجد فيه احد غيرهم فقط ليعلمها اصول العشق او ليعيد تصنيعها من تاني ..!!
ف صباح يوم جديد
_ دخلت الغرفه من جديد قائله بملل
_ يا فادي اصحي بقا خلص
لم يهتم بها و يتقلب بالفراش بنعاس واضعا الوساده علي وجهه عادت حديثها لتقول له پحده
فاق بتعب قائلا
نعم يا ستي قومت اهو عايزه ايه
انتهت من خروج ثيابه من الخزانه لتقول له
بابا تحت انزل اقعد معاه يلا قوم خد شاور كده و صحصح
استغرب قائلا
اول مره اشوف عروسه بتصحي يوم صباحيتها الضهر
سيلا
اديك شوفت اهو يلا بقا انا هستناك تحت
كادت ام تمشي قائلا بخبث
سيليا
فادي يلا قوم البس
_ نهضت من فوقه وخرجت من الغرفه متجهه نحو اسفل
_ ابتسامه فرحه بتجميع العائله خرج من غرفته ليجلس جوارها اليه بحب قائلا
_ منورين يا جماعه
سعاد وهي تضع الحلويات
_ صباحيه مباركه يا عريس
فادي
الله يبارك فيكي يا ماما
مال ا قائلا
ما يا واد انت
فادي ببرود
مراتى وانت مى ب ايدك
هشام
ما هو كان يوم اسود يا حبيبي
سيلا بحب
ليه بس كده يا بابا ما هو ابيض و ملون اهو
ناديه بضحكه
شوف البت اتجوزتي
فادي
بالحلال يا طنط
مش كده يا سوسو
سعاد
مراتك دي مفيش فايده فيها مش نافعه ف حاجه خالص
سيلا بكوميديا
ربنا يكرم اصلك يا حماتي يارب
منها اكثر قائلا
ما تيجي اعيد تصنيعك من تانى فوق
سيلا
اتلم احنا مش لوحدنا
فادي بضحكه
المشكله اننا مش لوحدنا مش بقولك بس بحبك
_ ف مساء هذا اليوم
تجلس علي الكرسي في حديقه مليئه ب اضواء صفراء هادئه تعطي مظهر جذاب و هو يلتقط لها بعض الصور كعادتهم فقال لها
_ فاكره اول مره جينا هنا
اومأت قائله
اها ف اول مره انزل الجامعه بعد اللي حصل
فادي مبتسم
كنت حاسس وقتها انك هتبقي مسؤله مني ف يوم من الايام
سيلا بحب
وانت بقا مش هتبطل تصورني
نفي قائلا
لا طبعا استحاله لحد اخر نفس فيا هفضل اصورك
بفرحه و علت صوتها قائله بصړيخ
بحبگك
ضحك ليشكر الله علي تلك النعمه التي وضعها ف طريقه ليحبها و يعشقها ويذوب بها ذوبا .......!!
النهاية