الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة كاملة قصيرة بقلم سلمي عيسوي من الفصل الاول الي السابع والاخير ( فوتجرافر )

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

انزلي الشارع مليان
لکمته علي كتفه بشده ليقول پألم  
دي ايد بنت دي
نظرت له بفخر  
اطلع بينا يلا
_ تمر الايام بشكل روتيني بين سيليا و فادي لا يحدث جديد ولا احد يعكر صفوهم لتبدأ مرحله من نوع خاص بهم فقط
_ وب احدي الليالي في منزلهم تجلس هي جواره وبيدها مجله تختار فستان لها ليشير بيده علي واحد لكنها قالت 
_ فستان ده ولا فرش كنب
فادي  
فرش كنب ايه يا شيخه يخربيت مصطلحاتك الغريبه دي
سيليا  
هو كده امال انت هتحبني لوحدي يعني لا تحبني وتحب مصطلحاتي كمان
فادي بسخريه  
ما ااحب عيلتك كمان بالمره
كادت ان تجيب لكن قطعها صوت امه وهي تقول 
_ كده مش هنخلص انهارده والله عندنا حاجات كتيره
_ نظر الاثنان لبعضهما بتحدي ممزوج بحب ظاهر علي معالم وجوههم لم يعترفا حتي الان لبعض لكن يكفي انه ظاهر عليهم ...!!
_ فى المساء
_ توقع تلك الورقه المعروفه ب عقد الزواج بينهما بعد ان تم عقد القران لتتعالي الاصوات الفرحه المباركه لهم و ابتسامتها لا تفارق وجهها
بعد ان وقعت و بصمت علي الورقه 
اقترب منهم الاهالي لتبارك لهم وقال ابيها 
_ خلي بالك منها يا فادي
فادي بحب  
طبعا يا عمي
بس استاذنك هنخرج شويه
كاد ان يعترض لكن لحقته ناديه بابتسامه بشوشه 
طبعا يا حبيبي هي خلاص بقت مراتك
_ جلست علي الطاوله في المطعم المميز لكنه لم يجلس بل ظل واقفا وب يده الكاميره الخاصه به رفعها علي عينيه والتقط بعض القطات ضحكت بشده و استغرب من هذا هو قائلا 
_ بتضحكي اوي ليه كده
قالت من بين ضحكاتها  
مش قادر تنسي شويه صغيرين انك فوتوجرافر وتفتكر انك عريس
اومأ بالنفي قائلا  
مستحييل
انا ف كل حالاتي بحب اصور سواء فرحان او زعلان
سيليا باستغراب  
انت غريب اوي يا فادي
جلس اخيرا امامها وترك الكاميرا قائلا  
غريب ازاي بقا يا فليسوفه زمانك
اردفت قائله  
يعني ساعات بحس انك بتعشق التصوير و هادي ف نفسك اوي وساعات تانيه احس انك مچنون وبتعملوكل حاجه من غير حساب
فادي بنظره ذات معني  
سيليا انتي بتحبيني ...!!
يتبع .......
الفصل السابع والاخير
_ نظرت له بشئ من الاستغراب لتقول له 
_ فادي انت كنت فاشل وانت صغير ف المدرسه صح
استغرب لسؤاله لكنه جاوب قائلا  
مكنتش بحب التعليم دماغي كانت ف التصوير
اومأت قائله  
ايوه انا قلت كده برضو باين علي مخك
نظر لها بنصف عين  
هو انا ليه حاسس انى بتهزأ
سيليا بضحكه مرحه  
حاسس كمان
نظر لها بغيظ 
يلا يا زفته نقوم نمشي يلا
_ ف السياره
_ بعد الوصول يقف ب سيارته امام منزلها لكن الشارع لا يوجد به احد تماما ولا يوجد به اي انوار نظر لعينيها بحب وقال 
_ مجاوبتيش على سؤالى ...!!
نظرت له بخجل ونبعدت عينيها عنه قائله 
_ انت مش حاسس انى بحبك
فادي بتنهيده  
حاسس بس عايز اسمعها
قالت بخفوت  
بحبك
لتري عينيه التي تشع سهاما من الحب لتخترق قلبها دون رحمه والاخر لا يرحم ابدا اغمضت عينيها ك المرهقه ينظم انفاسه قائلا 
_ وانا بعشقك .. ازاي وفين معرفش بس اللي اعرفه اني بحبك جدا
_ تجلس علي فراشها تتذكر حديثه لها تتذكر كيف وضعها القدر امامه احبته بدون وعي منها وكأن لله تدابير لتقابلها سمعت اصوات ضحك بالخارج خرجت من الغرفه لتري حماتها تجلس مع امها يتحدثا
_ ابتسمت وجلست جوارها قائله  
ازيك يا طنط سعاد
سعاد بحب  
الحمد لله يا روح طنط انتي اخبارك ايه
ابتسمت  
الحمد لله اهو بحاول اخلص حاجتي بسرعه قبل معاد الفرح
ناديه  
ربنا يكملك علي خير يا بنتي يارب
سعاد  
والله ما مصدقه ان الواد فادي هيتجوز خلاص
سيليا بضحكه  
كنتي عايزاه يقعد اكتر من كده هينحرف يا سوسو
سعاد بقله حيله  
مفيش فايده فيكى والله انا عارفه
_ ضحكت وتعالت الاصوات الفرحه ودعاء الام لها و ان يتم الله لها علي خير لتطمئن عليها مع ذلك الشاب المجنوون
_ بعد مرور اسبوعين
_ انتهت الاصوات الصاخبه وانتهي اليوم المليئ بالتعب والاغاني العاليه التي تدخل البهجه و السرور ف قلب العروسين انتهت الايام سريعا لتدخل منزله مجددا لكن هذه المره وهي زوجته ليست هاربه
_

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات