قصة كاملة بقلم ملك إبراهيم..« هي والحياة »

كانت عليا ومنتظرين ردي بعد كلامهم والتضحيات العظيمة اللي قدمتها المدام التانيه بتاعته.
طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتي المفروض أوافق واسكت واستحمل العڈاب اللي هعيش فيه وانا عارفه ان في ست تانيه في حياة جوزي ولها الحق فيه.
ولا ارفض واطلب منه الطلاق وهو يعاند معايا في المصاريف والسكن واتبهدل انا وعيالي التلاته ويتحرموا من باباهم 
القرار في اللحظة دي كان صعب وقفت ابصله وانا مقهوره من جوايا وقولتله...................
يتبع...
الجزء الثاني
القرار في اللحظة دي كان صعب وقفت ابصله وانا مقهوره من جوايا وقولتله نفسي اعرف انا قصرت معاك في ايه عشان تحطني في الموقف ده
وقف يبصلي پصدمة ومقدرش ينطق. انا بصراحة مش عارفه انا ليه سألته السؤال ده وايه الاجابة اللي كنت متوقعاها منه! سكت كتير ومش بينطق وانا عماله ابصله ومنتظره رده عليا وانا ببصله لاحظت ان شكله اتغير في عيني فجأة مبقتش شيفاها بنفس النظرة اللي كنت بشوفوه بيها قبل ما اعرف انه اتجوز عليا.
وقفت المدام اللي اتجوزها عليا وقربت منه وهي بتتكلم بصوت يبان انه حزين انا عملت اللي عليا عشان خاطرك وجيت لحد بيتها واترجتها ترجع عن فكرة الطلاق وهي مصممه.. لو عايز تنفذ رغبتها وتطلقني طلقني!
بصلها اوي وقالها انا مش هطلقك..
وبعدها بصلي وقالي انا اتجوزت علي سنة الله ورسوله.. وانا الحمد لله راجل مقتدر واقدر افتح بدل البيت عشرة.. عجبك تعيشي في البيت هنا وتربي عيالك اهلا وسهلا.. مش عجبك.. يبقى لينا كلام تاني.
انا ليه مستغربتش كلامه وقتها رغم قسوته يمكن كنت حاسه ان ده المتوقع منه بعد اللي عمله. وفضلت اسأل نفسي وانا ببصلهم وهي واقفه جنبه حتى لو هو طلقها.. هل انا هقدر اعيش معاه واكمل حياتي معاه عادي هقدر انام جنبه واسمحله يلمسني بعد ما لمس واحدة تانيه. الموضوع صعب عليا وحاسه اني مش هقدر اكمل معاه بعد كده.. طب اعمل ايه واروح فين.. ااه اروح لأهل.. هما اهلي اللي هيساعدوني ويقفوا جنبي.
هزيت راسي وانا بحاول امنع دموع عيني انها تنزل قدامهم اكتر من كده كنت حاسه بالإهانة وهو وامه واخته ومراته التانيه شايفين دموعي اللي مبتقفش شايفين ضعفي وقهرتي ومش فارق معاهم رفعت راسي وقولتله انا مش هقدر اعيش معاك بعد كده.
وقفت مامته واخته وقربوا منه هو ومراته والاربعه بقوا واقفين قدامي اتكلمت اخته وهي بتبصلي ببرود يعني بعد كلامنا ده كله معاكي وتقولي مش هقدر اعيش معاك!!
اتكلمت مامته هي كمان والله هي حره بقى.. الست العاقله هي اللي تحافظ على بيتها عشان خاطر عيالها.
طبعا جه دور الملاك البريئه اللي اتجوزها هي كمان وقالت انا كده عملت اللي عليا وجيت لحد بيتها واترجتها عشان تحافظ علي بيتها وجوزها وهي اللي مش عايزة!
بصيت لها اوي وانا مستغربه بجحتها. لقيته اتكلم معاها وهو بيطبطب على ضهرها انتي كده عملتي اللي عليكي وزيادة وهي حرة بقى تعمل اللي هي عايزاه.
لمسته ليها قدام عيني كهربت جسمي كله وخلتني اتأكد اني مش هقدر اكمل معاه خلاص والموضوع بتاعنا ده لازم ينتهي بالطلاق.
اخته ومامته استعدوا عشان يمشو بعد ما عملوا اللي عليهم من وجهة نظرهم وهو كمان استعد انه ياخد المدام التانيه بتاعته ويمشي معاها وقبل ما يمشي رفع ايديه وحذرني قدامهم انا عايز اقولك علي حاجة بس قدامهم اهو قبل ما امشي.. لو في دماغك طلاق انا مش هطلق.. ولو عايزه ترفعي قضية طلاق ارفعي انتي حره.. بس لو عملتي كده مش هتطولي مني اي حاجة لا لكي ولا لعيالك وابقي اسألي النفقة بتكون كام قبل ما تتهوري وحد يضحك عليكي ويقولولك انك تقدري تعيشي بالنفقه.
وقفت مصډومة من كلامه انا حقيقي فكرت في الطلاق بس مفكرتش اني اروح محكمه وارفع قضية واخد نفقه وكل الكلام اللي هو قاله ده! هو اللي فتح عيني على موضوع المحكمة والنفقه!! انا ازاي مكنتش واخده بالي من كل ده!
خرجوا من الشقه وانا وقفت افكر في كلامه يعني موضوع الطلاق مطلعش سهل زي ما كنت متخيله مش مجرد كلمه هتنهي علاقتي انا وهو وبس دا هيبقى في محكمة ومحامين ونفقه وموضوع كبير اوي