الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة للكاتبة زهرة الربيع الفصل الثالث من رواية درة الغالب حصري

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث حصري 
مسك قميص النوم في ايده وقال اقلعي..بدال ما أقلعك انا بطريقتي..يلا خلينا نخلص هتلبسيه يعني هتلبسيه..وزعق وقال يلاااااا
دره اترعشت جامد وقالت لا ...لا وانبي..ابوس ايدك يا باشا سبني امشي وانبي...انا امي تعبانه والله وو
بس قطع كلامها لما ضحك بقوه وقال..اه امك تعبانه واخواتك بيسرحو في الاشاره وابوكي سكر وساب البيت وايه تاني ها...وبصلها بنظره مرعبه وقال..شكلك عيزاني انا اتصرف وشدها عليه بقوه وسحب التيشرت لفوق قلعهولها بالعافيه ودره بقت تبكي وتزقو وتقول...وانبي لا..وانبي سبني...ارجوك وانبي

بس غالب كان مكمل ولسه هيشد البنطلون ودره كانت لسه في حضنو بس اتشجعت وضړبتو بركبتها ضربه قويه تحت الحزام
غالب وقع على الارض من الالم و دره جريت لاخر الاوضه وقعدت في الزاويه وبقت تبكي
غالب وقف بالعافيه واتنهد بالم وبصلها پغضب وفجأه اتقدم عليها ومسكها من شعرها وبقي يزعق ويقول ..انتي قد الحركه دي يا بت..ها ردي عليا قد الحركه دي
دره بقت تبكي وتتألم وبصتلو پغضب وغل وقالت..ايوه..ومش هتقدر تلمسني ولو جيت جمبي هصوت والم عليك الناس والله لاتصل بالبوليس واقول انك خاطفني
غالب سابها وبصلها بابتسا مه جانبيه وقال...تجبيلي البوليس..امممم...وفجأه رماها على السرير وانقض عليها ومسكها من معاصم اديها بقوه وقال قدام شفايفها...يلا...يلا اصړخي..سكتي ليه
دره بقت تبصلو پغضب وقالت بعصبيه...سبني ..سب...
بس غالب قطع كلامها بشفايفو وباسها بقوه وعڼف
حاولت تزقو بس مقدرتش وابتدى يتمادى ويتجرأ على جسمها حست انها حقيقي راحت فيها ..بقت تبكي وتقول..يارب..يارب وانبي يا رب وانبي وترتعش جامد تحتو
غالب كان هيكمل بس مقدرش لما شافها مړعوبه وپتبكي كده بعد عنها پغضب وقال...غوري البسي هدومك وبلاش شغل الاستعطاف ده علشان مش بياكل معايا
دره وقفت وهيه بتتنفض ولبست البلوزه وهيه بترتعش وقالت ببكا..ربنا يكرمك..ربنا يسترك يا بيه..هت ..هتسبني امشي
غالب بصلها بسخريه وقال..لا طبعا..هو علشان سبتك دلوقتي ..يبقى هسيبك على طول...انتي خلاص ډخلتي دماغي ومش هتخرجي منها الا بعد ما اخد الي انا عايزه ولحد ما ده يحصل هتفضلي هنا زيك زي اقل خدامه هنا سمعتي
دره قالت بعصبيه يعني ايه الكلام ده و
بس سكتت على صوت خبط على الباب وسمعت صوت بيقول..ايه يا دنجوان..صوتكم جايب اخر الشارع ...الصيده المرادي صعبه عليك ولا ايه...على العموم اخوك سداد لو محتاج مساعده
غالب غمض عنيه وفتحهم پغضب وبصلها پحده وقال...انا الي قولتو هيتم ..ومش عايز نقاش ..وبقك ده لو فتحتيه...هعرف اسكتك بطريقتي ها زي من شويه كده..يلا روحي اتخمدي على الكنبه الي هناك دي
غالب قال كده وراح فتح الباب ووقف قدامو وقال..نعم عايز حاجه
بقلمي...زهرة الربيع
حازم كان بيحاول يبص جوه الاوضه ويشوف البنت وقال..هي..هي العروسه ليه صوتها عالي انهارده
غالب بصلو بضيق وابتسم بطريقه تخوف وفجأه مسكو من قميصه بقبضه ايده وقال..وانت...مال...اهلك..ها..انت مش هتبطل تتحشر في الي ملكش فيه
حازم بلع

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات