قصة للكاتبة زهرة الربيع الفصل الثالث من رواية درة الغالب حصري
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مفيش..بس فيه بنت غلبانه جات تسأل على اختها غايبه من امبارح بقولك ايه هبعتلك صورتها وبيناتها ..البنت كانت شغاله في مستشفى وانت معارفك كتير في المستشفيات ياريت لو تقدر تساعد اصلها صعبت عليا ووعدتها اساعدها
غالب قال ..طيب تمام ابعت
غالب فتح الصوره وهو بيلبس بلا مبالاه بس اټصدم بشده لما شاف صوره دره وقال بوهول...دره...وضحك وقال...مستشفى..بقى كده وقعتي في ايدي من غير اي تعب
حازم قال ...مش قبل ما تقولييلي ...هو بيطلع عادي بالنهار
درة بصتلو باستغراب وقالت..هو ايه ده
حازم قال بمعاكسه..القمر
درع بصتلو بضيق وقالت..لو سمحت ابعد من سكتي
حازم قال.. ليه بس الوش ده ...بقولك ايه تعالي معايا قبل ما تمشي عايزك على فكره انا كريم جدا وهعجبك
حازم قال بعصبيه..فيه ايه يا بت..ما انتي كنتي مقضياها مع غالب امبارح وصوتك جايب اخر الشارع ولا انا مشبهش
دره نزلت دموعها وقالت پخوف..لو سمحت ابعد
حازم لسه هيرد غالب قال بهدوؤ مرعب...ابعد...عديها
دره خاڤت جدا وحازم ارتبك و بعد پخوف وقال انا انا كنت ..كنت بسألها اذا انت كنت موافق انها تنزل او لا بس والله
دره استغلت انشغالو مع حازم ولسه هتنزل غالب مسكها من معصم ايدها بقوه وهو لسه باصص لحازم وقلو بتحذير..لا اخر مره هقولك ملكش دعوه باي حاجه تخصني..مفهوم ولا اعيد
حازم هز راسو بالموفقه وهو خاېف من نظراتو وقال..مفهوم مفهوم
غالب لسه بيكلمو طلعت ناريمان وقالت...فيه ايه...يمكن هتتخانق مع اخوك علشان البنت دي
ناريمان قالت پغضب...طبعا لا..انا ابني قاعد في ورث امو ولا نسيت اني انا وريثه في القصر ....وهو قاعد في ورث امو ويعمل الي هو عايزه
وقبل ما ترد سحب دره وطلع واخدها على زاويه وقال پغضب انا سمحتلك تطلعي
بس دره نفضت ايده بعصبيه وقالت..وانت تطلع مين علشان تسمح او متسمحش اسمع يا جدع انت...انا حايلا بشتغل في المكان المقرف الي جبتني منو يعني انا مش ملك من املاك المكان علشان تلعب لعبه وتتسلى وتبقى كده كسبتني وتفتكر اني هوافق افضل معاك... ده اولا
دره كانت مرتبكه بس حاولت متبينش وقالت..ثانيا انا مليش اي صفه افضل بيها هنا يعني لو
بلغت عنك انك حابسني هنا بالقوه هعملك قضيتين قضيه خطڤ وقضيه دعاره وجربني لو تحب
غالب فضل مندهش من جرأتها وقال..اها ..تطلبيلي الشرطه...تمام..لحظه بس..وطلع تليفونو وقال ها بقى
حافظه الرقم
بقلمي...زهرة الربيع
دره قالت بتوتر..رقم ايه
غالب قال بهدوء...رقم البوليس..مش عايزه تطلبيلي البوليس..يلا قولي الرقم خليني اطلبهولك
دره اتفاجأت وقالت...طيب انا هطلب البوليس و
بس قطع كلامها دخول الخادم بيقول...فيه شخص بره بيسأل عليك يا باشا...اسمو سعد
دره قالت بفرجه..سعد وجريت على الصالون وسعد كان هناك قالت پغضب..عاجبك الورطه الي انا فيها قعدت تقولي مستحيل يكسب اهوكسب مبسوط اتفضل خرجني من هنا بقى
سعد قال ببرود...اهدي يا درتي امال انا جاي ليه اكيد هخرجك مټخافيش
بس قطع كلامهم دخول غالب وقال...مش هتروح مكان
سعد قال بارتباك ...ازاي بس يا باشا الاتفاق كان ليله واحده وهيه باتت عندك خلاص بقى ترجع شغلها الدنيا عندي واقفه من غيرها
غالب قال بحزم... انا الي اقوله مبعدهوش مرتين هتفضل هنا
انا هشتريها منك هتبقى خدامتي الخاصه اظن لها الشرف طبعا ...وقرب من دره وقال بوقاحه..تخدمني بالنهار...وتسليني باليل ووووو
يتبع.