قصة كاملة للكاتبة فرح وائل « متيم بك تيم و شهد »
مين هيلحقني.. الممرضات.!
ع الاقل قوليلي ما انا علطول ببقي في العنبر يا اما في المكتب
_ ما انا كنت بطلب منك تقعد معانا وانت اللي كنت بترفض ع فكره ولما كنت بجيلك المكتب كنت بتقولي انك مشغول وتكرشني
بصيت في الارض وسكت هي عندها حق.. انا كنت بعمل كل دا فعلا.. عشان كنت فاكر انها بتناديني عشان اقعد معاهم عشان تغيظني او تستفزني..
_ عشان غبي
نعم!!
_ ايوا عشان انا عمري ما فكرت فيه غير انه اخويا ولو كنت سألتني كنت هجاوبك نفس الاجابه
بس كان واضح جدا انه بيحبك
_ كلهم عارفين انه بيحبني
كلهم مين..!!
_ مامته واخواته وعمي ومرات عمي كمان
طيب ولما هو بيحبك اوي كده وكله عارف متقدمش لي
اي الهبل دا هو مش ظابط!!
_ ظابط اي.. هو قالك كده!!
ايوا
_ كذاب طبعا
طب وعمك ومرات عمك!!
_ مالهم!!
بيعاملوكي ازاي
_ عادي كأني بنتهم.. يعني مفيش مشاكل بينا
يعني مش كل يوم والتاني تتخانقي مع مرات عمك!!
ابن خالتك دا مش مظبوط
_ ازاي.
قالي كلام مختلف خالص علي اللي انتي بتقوليه دا.. وبعدين لما هو وحش اوي كده انتي ازاي تأمني ع نفسك معاه.. يعني ازاي تقابليه وتحضنيه وتتعاملي معاه بالاريحيه دي..!
_ عشان انا عمري ما شوفت منه حاجه وحشه يعني هو طول عمره بيعاملني بحنيه ويخرجني وبيجبلي كل اللي انا عيزاه وبيسمع مشاكلي هو مع الناس كلها حاجه ومعايا انا حاجه تانيه خالص بس اخر فتره بقيت احس انه مختلف وبقيت بخاف منه
_ طب اي احنا كده بقينا صحاب صح!!
رديت بأبتسامه جميله واخيرا حاسس ان انا مبسوط ومرتاح
صح
_ طب بما انك صحبي بقا.. ممكن اقولك تيم عادي!! عشان دكتور تقيله علي قلبي اوي بصراحه
ايوا فعلا هي رخمه جدا
_ طب اي مش هتديني كتاب اقراه من عندك.!!
_ بتجيب روايه عشان ټعيط!! اي السوداويه دي دا انت شخص غريب جدا
مش انا اللي غريب انتي اللي لسه نظرتك طفوليه للحياه ولسه منضجتيش
_ انا عندي 20 سنه علي فكره يعني كبيره جدا
عجوزه يعني!!
_ انا مش بهزر علي فكره
سيبتها وقومت ومشيت حبه وانا مبتسم بس لقيتها بتنادي عليا..
_ تيم
نعم!!
_ شكرا جدا.. انا ممتنه ليك عشان واقفت اننا نبقي صحاب
انا اللي مبسوط والله يشهد من دا
ابتسمت ابتسامه جميله شبهها وانا كمان ردتلها الابتسامه بأمتنان وكملت طريقي لمكتبي وكملت شغل وفضلت كتير جدا بشتغل لحد ما الساعه جت 12 ومكنتش لسه جت تاخد الكتاب فقولت انزل واشوفها.. وبالفعل خلصت اخر حاجه كانت في ايدي وبدأت انقي شويه كتب لناس انا بحبهم يمكن يعجبوها بس لقيت الباب بيخبط..
اتفضل ادخل
شهد مش في العنبر بتاعها لي.!!
سامر!
.......
الفصل الأخير
متيم_بك
شهد مش في العنبر بتاعها لي.!!
سامر!
شهد مش العنبر بتاعها لي بقولك
وانا هعرف منين انا قاعد في مكتبي منزلتش
اومال عاملي فيها دكتور وبتاع وانت مبتفهمش اصلا
لا انا دكتور مش آمن عشان اقف احرس العنبر من اللي داخل واللي خارج.. دي مش شغلتي
ايوا برضه انا عايز اعرف هي فين
تلاقيها في الحمام او في الجنينه بتشم هوا.. متقلقش هي مش هتعرف تخرج من باب المستشفي عشان متأمنه كويس
دورت عليها في كل حته بقولك ومش لاقيها
طب وسع كده
زقيته پعنف ونزلت عشان اشوف شهد فين.. منكرش ان القلق اتسرب جوايا وخۏفت لتكون راحت حته او طلعت بره خصوصا انها عاقله وذكيه جدا ودا اللي خوفني.. فعلا نزلت العنبر ملقتهاش وسألت نعمات قالتلي انها اخر مره شافتها كانت نايمه علي السرير.. دورت في كل حته في المستشفي ملقتهاش يأست من كتر التدوير اللي استمر اكتر من ساعتين وانا من جوايا مړعوپ.. قعدت علي كرسي خشب كان محطوط في الجنينه وحطيت راسي بين ايدي وانا قلبي واجعني عليها ومكنتش متخيل اني ممكن اخاڤ علي حد كده ابدا..
ها لقيتها!!
لا
يعني اي لا.. دا انا هوديكوا في ستين داهيه
روح ودينا يلا.. بتعرف تروح لوحدك ولا اجي معاك
تيجي