حكاية شذي كاملة للكاتبة مريم سرور
جامد وقال مش بخاف خلاص اتعودت انا ابويا ماټ وانا في اعدادي وانا اللي شايل البيت من صغري وانا اللي ربيت الباشمهندس اللي فوق بس طلع خساة تقريبا وبقي بيستعر مني
اول ما قال إن باباه ماټ وانا قلبي اتقبض افتكرت بابا وقد ايه العيشة صعبه من غيره
دموعي نزلت بس مسحتها بسرعه
بصلي نظرة طويلة وقال
_بس يظهر ان الحلواني مش لازم كل الحلويات تبقي بتاعته
بصتله وانا مش فاهمه حاجه
_تقصد ايه !!
ابتسم بحزن وقال مش لازم تفهمي يلا سلام
بصتله وهو ماشي مش عارفه ليه الشعور ده جالي شعور مش حلو مش عايزه احس الاحساس ده
بصيت للسما
_هو كان يقصد ايه
يتبع الجزء الثاني
الجزء الثاني
اختي رغم اللي عريسها سي ابراهيم عمله وافقت عليه ازاي بالعقلية دي ووافقت عليه بس ازاي ده چرح اخوه اللي رباه مش هيجرحها
_يا سارة ده انسان قليل الذوق ازاي وافقتي عليه
بصتلي بعصبية وهي بتسرح شعرها انا بحبه وكمان ملهاش علاقة بعدين انتي محموقه ليه لاستاذ زيدان ده تكونيش بتحبيه!!
قلبي دق ساعتها انا ليه فعلا مدايقه انا مالي !بس برده هو انسان قليل الذوق يعني بس ليه حسيت بشعور غريب لما قالت زيدان
بصيت ليها بتوتر وقولت براحتك ي سارة بس ده واحد بياع صدقيني
بصتلي ببرود براحتي بقي
روحت اوضتي قعدت علي السرير بصيت للسقف مالي كده مش مظبوطه من يوم ما مشي حساني متلغبطة مش واعية كده للي حواليا تفكيري بقي دايما معاه من يومها وانا بفكر فيه وشاغل تفكيري بس معرفش السبب يمكن صعب عليا او يمكن حسيته شبهي او يمكن حبيته
بس انا وعدت نفسي انا مش هحب واعيش الجو ده اللي زيي ملوش حب دموعي نزلت وانت بفتكر اسوء لحظه مرت عليا ف حياتي اللحظه اللي اتمني ذاكرتي تتمحي عشانها لحظة ما بيتنا ۏلع وبابا ماټ فيه
قومت دخلت الحمام بسرعه وانت بكتم عياطي اليوم ده متمناهوش لالد اعدائي
كنت انا وساره لوحدنا ف البيت وقتها الكهربا ولعت ف الشقة صړخت انا وساره كنت حضناها بكل قوة وانا پصرخ علي بابا ييجي ينقذنا ولحسن الحظ او لسوء
الحظ برده بابا كان قريب من البيت وطلع دخل لينا كانت الڼار مسكت ف البيت كله وقتها ابويا حضنا احنا الاتنين وحاول يطلعنا بس جزء من السقف وقع وجزء منه لمس دراعي واتحرق بابا زق ساره لبرا وجه يزقني مسكت فيه
_بابا اطلع معايا عشان خاطري
يلا ي شذى مفيش وقت
ملحقتش ارد وبابا زقني واغمي عليا صحيت بعدها وبابا مش معايا ومن بعدها وانا ضهري اتكسر
خلعت التيشيرت وانا ببص علي الحړق اللي في دراعي دموعي نزلت مهما حاولت انسي الچرح ده هيفكرني هيفكرني ان بابا ماټ عشاني هيفكرني اني عشت اسوء لحظة في حياتي هيفكرني اني مشوهه وكل اللي يشوفني يعايرني
افتكرت زيدان اكيد حتي لو حبيته عمر هو ما هيرضي بواحدة دراعها اتشوه ونا اصلا مش عايزه اتعلق بحد
لبست عباية سمرا وطرحه ونزلت اتمشي اغير جو عشان مموتش من ذكرياتي عديت من جنب محل زيدان صدفه او يمكن مش صدفة
بصيت عليه وهو بيتكلم مع العمالشخص لبق ووسيم ومحترم مش باين عليه انه جاهل زي ما قال طريقة كلامه طريقة كلام زعماء كأنه واخد كورس في كده
بصيت علي المحل محل كبير ومشهور
لفيت عشان امشي بس وقفني صوت
_انسه شذى
لفيت بتوتر يوه بقي يعني هيشوفني بالعباية
_استاذ زيدان ازيك ي رب تكون بخير
ابتسم وقال بتعملي ايه هنا
اتوترت هقول ايه ماما بعتتني اشتري حاجات بس اتكسفت ادخل
كدبت للاسف ايه هقوله كنت بتفرج عليك وعلي محلك
ابتسم وبص للمحل بصي طول منا عايش المحل تحت امرك متكسفيش خالص ده احنا حتي بقينا قرايب
_ايه!!!
ضحك وقال مش انتي اخت خطيبة اخويا برده !
اتكسفت اني فهمت غلط وبصيت ف الارض وقولت بصوت واطي اه طبعا
دخلت المحل وانا مكسوفه هشتري ايه انا معرفش انا هنا ليه اصلا !
بص لي ومسك القايمة ها جاتوه ولا بسبوسه ولا ايه نظامك
اتوترت ممكن شوكولاته!
_اوووي اووي عايزه شوكولاته