رواية كامله الكاتبه ملك ابراهيم مكتملة لجميع فصول...( حمزة وجميلة من رواية الشادر)
كان بيسألها على جوزها وعلى الكاميرات
نظر لها حمزة پصدمة وسألها
أسمها ايه
هزت أمنيه راسها بحزن وقالت
زوزو
قام حمزة من مكانه پصدمة ووقف وقف مصطفى معاه وقفت أمنيه تنظر ليهم بتوتر اتكلمت والدة كرم برجاء
معلش يا بني لو كان كرم السبب في اللي حصلكم طول عمره مؤذي وبيأذي كل اللي حواليه
اتكلم حمزة بثقة قبل ما يخرج من عندهم
انتهى من جملته وخرج من بيتهم وخرج مصطفى
خلفه قعدت امنيه تبكي بحزن وخوف رفعت والدة كرم وجهها للسماء وهي بتدعي ان ربنا يهدي ابنها.
في مكان على البحر بمحافظة الإسكندرية.
وقف مرعي مع واحد بيظهر عليه القوة والغموض اتكلم مرعي بتوتر وقال
والله يا باشا زي ما بقولك كدا
الواد ده معاه كمية قد ايه
اتكلم مرعي
معرفش يا باشا هو بيقول اللي معاه ده جاله هديه من ناس صحابه بس انا شاكك فيه وشكله معاه كمية بس مش عايز يخرجها كلها مرة واحدة
هز الاخر راسه بهدوء وقال
تمام يا مرعي خليك على اتصال بالواد ده وانا هكلم الباشا في مصر وافهم منه ايه الحكاية
صباح اليوم التالي.
بداخل منزل البرنس.
استيقظ حمزة في الصباح عشان يروح للمحامي. خرج من غرفته واټصدم لما شاف علبة الشبكة موضوعه على طاولة الطعام في منتصف شقتهم قرب منها وفتحها وشاف شبكة جميلة ودبلتها جوه العلبه مع باقي الشبكه خرجت ثريا من غرفة والدتها وقالت بجمود
الټفت حمزة ينظر لأخته پصدمة قربت منه ثريا بخطوات هادئة ونظرت في عينيه وقالت بقوة
جميلة متستهلش الحب اللي في قلبك يا حمزة اللي متقفش معاك في وقت ضعفك متستحقش تكون معاك في قوتك
ابتسم حمزة لاخته ووضع ايديه على خدها بحنيه وقال
عندك حق يا ثريا ربنا يوفقها
خرجت جميلة من غرفتها وجلست على طاولة الطعام تتناول وجبة الإفطار مع والدتها واختها ووالدها بعد ما قررت انها تنسى اللي حصل وتحاول تنسى حمزة وتبدأ حياتها من جديد وتستعد للعام الدارسي اللي هيبدأ بعد ايام.
بداخل مكتب المحامي اللي كان بيترافع عن حمزة.
جلس حمزة في انتظار مقابلة المحامي وصل المحامي بعد وقت واتفاجأ بوجود حمزة في مكتبه كان عارف سبب الزيارة رحب بحمزة ودخل وقعد معاه بداخل غرفة مكتبه بدأ حمزة كلامه بالشكر على المجهود اللي عمله في القضيه وكمل كلامه بفضول وسأله
ممكن اعرف مين اللي وكل حضرتك عشان تترافع عني ومين اللي اتكفل بكل المصاريف ودفع الكفالة!
اتوتر المحامي و رد بهدوء
للاسف هو مش عايز حد يعرف هو مين
يتبعالفصل_الرابع_والعشرون
رواية_الشادر
ملك_إبراهيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
بسم الله توكلنا على الله
اتوتر المحامي و رد بهدوء
للاسف هو مش عايز حد يعرف هو مين
استغرب حمزة وسأله باهتمام
ليه! بس انا لازم اعرف هو مين على الاقل عشان اشكره وكمان من حقي اعرف سبب وقوفه جنبي
هز المحامي راسه بالايجاب وقاله
عندك حق بس انا للاسف مش هقدر اقولك هو مين قبل ما اكلمه واسأله الاول وهو له الحريه يقولك هو مين
او لا
استغرب حمزة من الغموض الزائد ده وهز راسه بالايجاب وقال
تمام.. بس ياريت اعرف هو مين في اسرع وقت
ثم اضاف بهدوء
وكنت عايز اوكل حضرتك في الدفاع عن صديقي بدر انا عارف انه اتحكم عليه خلاص بس انا اكتشفت ادلة جديدة في القضية ممكن تثبت برأته وانا مستعد اعمل أي حاجة في الدنيا عشان اثبت برأته ولو على اتعاب حضرتك متقلقش انا هدفع لحضرتك اللي هتطلبه
اتكلم المحامي بتفهم
بلاش نتكلم في الاتعاب دلوقتي خلينا في الادلة اللي اكتشفتها عشان نثبت براءة صحبك وانا معاك ان شاء الله
ابتسم حمزة بسعادة وبدأ يحكي للمحامي على اللي كرم عمله وعلاقته بزوجة فؤاد المنصوري التانيه وصندوق اللي شافه في منزل كرم.
في فيلا فؤاد المنصوري لزوجته الاولى.
جلس فؤاد في غرفة مكتبه يفكر في المكالمة اللي جاتله من اسكندرية في الصباح الباكر فؤاد مكنش فاهم ازاي الشاب ده وصله دي فكر ان في لعبة اتعملت عليه. اتصل بمدير اعماله عشان يطلب منه يرجع تسجيلات الكاميرات اللي هو كان بيخفيها عن الشرطة كان عايز يعرف ايه اللي حصل في الشادر قبل وصول الشرطة وبعد وصول الشرطة.
اتصل على مدير اعماله وانتظر الرد.
بمنزل مدير اعمال فؤاد المنصوري.
رد على الهاتف وهو بينظر للي قاعده جانبه على الفراش براحه هز راسه بالايجاب وقال
تمام يا باشا انا هكلم المهندس عشان يرجع التسجيلات وابعتها لحضرتك
انتهى من المكالمه وقفل الهاتف ونظر للي قاعده جانبه وقالها
مش عارف فؤاد عايز يفتح التسجيلات تاني ليه!
ظهرت زوزو
هو مش عايز يريح نفسه ابدا انا زهقت منه ومن العيشه معاه
قبلها مدير اعمال فؤاد وقالها
بكره اخلصك منه يا روحي وتبقي ليا لوحدي
ضحكت زوزو
انا مش مصدق ان انتي اخيرا حنيتي عليا وبقيتي معايا
اتكلمت زوزو بدلال
انا على طول هبقي معاك بس المهم ټوفي بوعدك ليا وتخلصني من فؤاد
اسرار فؤاد كلها معايا انا الوحيد في الدنيا دي اللي عارف كل المصاېب اللي عملها في حياته
نظرت له زوزو باهتمام وقالت له
مصايب ايه
ضحك بثقه وقالها
هقولك كل حاجة في وقتها المهم دلوقتي خليكي معايا
ضحكت زوزو
مساء اليوم التالي.
قعد حمزة في المكان اللي بيتجمع فيه مع رجالته بدأ كل واحد من الرجالة يقول نتيجة مرقبته للشخص اللي كلفه بيه حمزة اتكلم احد الرجال وقال
انا فضلت مراقب بيت مدير اعماله وشوفت زوزو وهي داخله عنده وقعدت اكتر من ساعتين ونزلت
ابتسم بمكر وهو ييفكر ازاي يستغل ده لصالحه نظر للرجل المكلف بمراقبة مدير اعمال فؤاد وقاله
انا عايزك المرة الجايه لما زوزو تروحله لازم تبلغني وهي هناك
هز الاخر راسه بالايجاب وقال
تمام
نظر لاحد الرجال وسأله وصل لإيه في البحث عن كرم قال انه لسه بيبحث عنه وتقريبا هو هرب لمحافظة تانيه.
اتكلم واحد من الرجال وكان مكلف بمراقبة صافي ابنة فؤاد المنصوري وقاله انها كانت النهاردة في مكتب المحامي اللي كان بيترافع عنه استغرب حمزة وحاول يربط الاحداث وهو مش مصدق ان معقول ممكن تكون صافي هي اللي وكلت المحامي ودفعت كل الفلوس دي!
بداخل فيلا فؤاد المنصوري لزوجته التانيه زوزو.
قعدت زوزو فوق الفراش بتاعها وهي بتتكلم في الهاتف مع كرم قالت بقلق
مش عارفه بقى يا كرم انا روحت وعملت اللي انت قولت عليه وسمعت فؤاد وهو بيكلمه وبيسأله
على تسجيلات الكاميرات
اتكلم كرم پخوف
ومعرفتيش كان بيسأله ليه عن تسجيلات الكاميرات
ردت زوزو بقلق
معرفش يا كرم معرفش
اتكلم كرم پغضب
خلاص تروحيله بكره وتعرفي منه ايه اللي بيحصل
ردت زوزو بملل
حاضر يا كرم لما اشوف اخرتها معاك!
نظر كرم امامه وهو بيفكر انه لازم يبيع اللي معاه في اسرع وقت ويبعد عن الإسكندرية ويروح محافظة تانيه قفل الهاتف مع زوزو واتصل على مرعي عشان يستعجل البيع.
اليوم التالي.
بداخل منزل فؤاد المنصوري لزوجته الاولى.
جلس فؤاد بداخل مكتبه مع مدير اعماله شغلوا تسجيلات الكاميرات وشافوا كرم وهو بيسرق واحد من الصناديق في نفس الوقت اتصل عليه بتاع الإسكندرية. رد عليه فؤاد.
اتكلم ا
ايه الاخبار يا باشا وصلت لحاجة الواد عمال يزن على الراجل بتاعي بيستعجل البيع
اتكلم فؤاد پغضب
الواد ده يلزمني انا فرغت الكاميرات ولقيت واحد من اللي كانوا بيحرسوا الشادر وهو بيسرقني
اتكلم بهدوء
يعني دي طلعت من عندك فعلا
رد فؤاد پغضب
ايوه.. انا عايز الواد ده عشان اعرف منه مين اللي بلغ عن الشادر وخسرني الملاين دي كلها
اتكلم بثقة
تمام يا باشا الليلة والواد ده
قفل فؤاد الهاتف ونظر لمدير اعماله وقاله
انا لازم اسافر اسكندريه النهاردة ظبطلي كل حاجة
هز مدير اعماله راسه بالايجاب وقام عشان يجهزله كل حاجة زي ما أمره.
في نفس الوقت خرجت صافي من الفيلا بالسيارة بتاعها وقف حمزة بسيارة على الطريق وقطع عليها الطريق. خاڤت صافي ان يكون في حد عايز يخطفها تاني اطمنت لما شافت حمزة هو اللي نزل من السيارة قرب منها حمزة وهو بينظر لها باهتمام ابتسمت صافي بسعادة لما شافته وخرجت من سيارتها وركضت عليه. وقف حمزة قدامها وقال بهدوء
ازيك يا صافي عامله ايه
ردت صافي بسعادة وهي بتنظر له باشتياق
الحمدلله يا حمزة انت عامل ايه طمني عليك
نظر لها بعمق وقالها
محتاج اتكلم معاكي شوية ممكن
ابتسمت بسعادة وهزت راسها بالايجاب طلب منها تتحرك بسيارتها على كافيه قريب عشان يعروفوا يقعدوا ويتكلموا.
بعد وقت قليل قعدوا الاتنين بداخل كافيه على الطريق حمزة كان بينظر لصافي باستغراب وصافي بتنظر له بحب واشتياق اتكلم حمزة بعد طول انتظار
كنت عايز اسألك عن حاجة يا صافي
هزت راسها بالايجاب نظر في عيونها بعمق وقال
انتي تعرفي المحامي اللي اترافع عني منين
اټصدمت صافي ووجهها
محامي ايه!
لاحظ توترها وقلقها المبالغ فيهم اتكلم بهدوء
انتي اللي دفعتي فلوس المحامي وفلوس الكفالة
نظرت له پصدمة ومقدرتش تتكلم فهم انها اللي عملت كل ده سألها مرة تانيه بترقب
ليه عملتي كده وليه اخفيتي نفسك!
خفضت وجهها في الأرض وقالت
لان لو بابا كان عرف اكيد كان هيقف في طريقي وهيمنعني عن مساعدتك
استغرب من كلامها وسألها باهتمام
وانتي ليه ساعدتيني
ردت صافي بثقة
لاني واثقة من برأتك
كلماتها اخترقت قلبه تشابكة نظرات عينيه بعينيها وهو بيفتكر جميلة اللي اتخلت عنه ومفكرتش حتى تسأله هو عمل كده فعلا ولا لأ بلل ريقه وسألها باهتمام
وايه اللي خلاكي واثقة اوي كده في برأتي!
نظرت جوه عينيه كان نفسها تقوله لانها بتحبه بجد وقلبها مستحيل يخطئ في الاختيار وكان نفسها تقوله لان قلبها وعقلها اتفقوا مع بعض ان مستحيل حبيبهم يعمل كده صمتت بعض الوقت وقالت
سمعت بابا وهو بيتكلم مع المحامين بتوعه عشان يخرجوه هو من القضيه وانت تبقى المتهم
عقد ما بين حاجبيه وسألها مرة تانيه
برضه مش فاهم ليه ساعدتيني
ردت بقوة وهي بتنظر في عينيه
ساعدتك عشان انت ساعدتني كتير وانقذت حياتي وشرفي ساعدتك عشان انا بحب........
مقدرتش تكمل كلامها وتعترف انها مازالت بتحبه حتى رغم تحذيره لها انها متفكرش فيه وتآكيده انه بيحب واحده تانيه