رواية عقد عمل مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة سمية أحمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
_الراجل المتاح للجميع ...
وجهة نظر مسمحتش بيها.
رجع بص للاب اللي قدام عينيه فكملت بعصبية_مش هكتب في روايتي عن راجل كان متاح للجميع ولما شاف البطلة حبها ده مش في قاموصي نهائي ده غير إنه بيبقي مقرف.
نفخ بضيق_هو أنا بقولك البطل ده متقدملك يا أستاذة مطلوب مني ومنك نخرج عمل كويس بأفكار مختلفة.
قلب عينيه بملل_ده مجرد عمل كتاب ملوش علاقة بالواقع.
تصدق إنك بنأدم غبي وتفكيرك محدود أنت بتنشر فكرة مختلفة لو بنت حبت ولد في الحقيقة وهو عارف طوب الأرض هتفكر إنه هيتوب على إيديها زي بطل الرواية وهتبقي حكمت على قلبها پالقتل.
وقفت وضړبت على التربيزة بعصبية_أفكارك رواياتك نصوصك حكايات أنت ذات نفسك متهمنيش نهائي شوف الفراق بين كاتب ناجح حروفه مفيدة ليها قيمة وبين حروفك العبثية اللي ملهاش أي قيمة.
كل اللي في الكافية بصولتا لما صوتي عالي وقف قصادي وقال بتحدي_كونك كاتبة ناجحة يبقي تسمعيني للأخر وتعرفي الباقيمش من مجرد عنوان تزعقي وتعارضي العمل نصوصي حروفي قلمي ذات نفسه مسمحش ليك إن تقلي من أي عمل من أعمالي.
_اه يبتاع البطلة اللي ريحة شعرها فروالة وهيا شحاتة.
ظهرت أبتسامة بسيطة على ملامحه وأتكلم
_أنت باين عليك مقرأتيش غير العاړ اللي أنا كاتبه في الأول.
لمېت اللاب بتاعي ومسكت شنطتي بين إيدي وقولت قبل ما أمشي
_أنزل على أرض الواقع شوية وكفاية تحلم وتكتب حاجات مستحيلة وتفهم البنات إن ده موجود وهو يكاد يكون معډومده غير إنه شيء مقزز للغاية.
.............................................
فتحت باب الشقة لقيتها جاية ناحيتي وبتقول بصربعة_هاا قوليلي عملتي اي! قابلتي عمران.
رزعت الباب بعصبية_حلي عني السعادي يا ليلى البنأدم ده غبي غباء كإن غباء العالم كله أجتمع في عقله.
أخدت من إيدي اللاب والشنطة وحطتهم على السفرة_على فكرة هو كاتب شاطر أوي وأفكاره مهمة وبتناقش قضايا مختلفة.
حركت رأسها بقلة حيلة وقالت_طبيعي يقدم أول علم ليه كده! حد قالك إنه كان بيتغذي على الكتابة مفيش حد من أول حكاية او رواية أو أول نص هيقدم حاجة بريفكيت طبيعي يغلط ويكتب عبث طبيعي يغلط بس يتعلم من غلطه طب على فكرة أنت مقرأتيش آخر رواية عملت ضجة كبيرة أوي.
دخلت ورايا وهيا بتحاول تقنعني نوعا ما_يبنتي بطلي تحكمي على الشخص من خلال أحكام مسبقة كونك إنك شايفها بالماضي بتاعه وأول عمل ليه يبقي عمرك ما هتقتنعي إنه شخص ناجح.
فتحت الدولاب وبصتلها_ماليش دعوة بالماضي بتاعه ولا بيه ولا بأي حاجة تخصه.
جت وقفت جنبي وربعت إيديها وقالت بهدوء_أنت لازم يبقي عندك ثقة فيه علشان تقدروا تخرجوا عمل قيم ليه قيمة.
رزعت ضلفة الدلاب وزعقت_يحرق الكتابة على اليوم اللي فكرت أدخله فيهاده إنسان غبي.
نفخت بضيق_أنا بفهمك الغلط من الصح أنت خلاص ماضيتي معاه يعني مجبرة تكملي وتتفقي معاه.
خرجت وسابتني زعقت بصوت عالي أشبة بالصويت_هتقاعد عارفة التقاعد هتقاعد ولأ إني أكمل مع بنادم برأس بخاخة يقولي البطلة أم شعر حرير ميقول إنها عاملة بروتين أو شعرها أكرت أموت ولا أقوم بدور البطلة ويوصفني وصف مخل وغبي زيه أنت عايزة تجنيني ردي عليا.
قولت آخر جملة بصړيخ وكالعادة ملقتش من ليلى اي رد فعل مش عارفة هيا أزاي مستحملة عصبيتي وجناني والعفرته اللي انا فيه بس هيا يعني قالتلي قبل كده إنها بتعاملني أكني تعبانة في دماغي الأخوات سند برضو.
....................................
أخدت شاور منعش ولبست البيچامة الأقرب لقلبي عملت شعري كعكة عشوائية التسريحة الرسمية المعتمدة طول فصل ضيق التنفسالصيف دخلت المطبخ وعملت عصير مانجا خرجت وقعدت في الريسبشن قررت أكتب حكاية بدأت أكتب وأندمجت في الأحداث.
_نزل بوست!.
نطت وقعدت جنبي على الكنبة وهيا بتقول الجملة دي سبت الموبيل وسألتها بعدم فهم_مين!
ابتسمت_عمران.
بصتلها بذهول وقولت پصدمة_ع... ع... ع... عملها أبن... الأية.....
حركت رأسها بنعم وهيا بتقول_أنت كده مجبرة تكملي معاه العمل ده هو أعلن خلاص عن الرواية وفكرتها وقال إن الرواية مشتركة بينه وبين وكاتبة ومش هيقول عنها إلا بعد ما الرواية تكتمل.
وقفت وزعقت_هو مصمم يحطني تحت الأمر الواقع مش كفاية إني ماضية العقد لا وكمان راح أعلن عنها يعني خلاص أنا مضطرة أوافق على التخلف بتاعه.
أتنهدت وقالت بهدوء_ممكن تهدي شوية! بلاش تأخدي المشكلة على صدرك أوي علشان هتتعبي فكري بالمنطق وحاولي ترجعي وتتناقشي معاه في الرواية تاني.
مسحت على وشي بعصبية وأنا بحاول اتنفس بشكل طبيعي_هو بيعاند يا ليلى معني إنه يعلن عن الرواية ويقول فكرتها من دماغه من غير ما يعرفني يبقي بيعند ومصمم إني ابقي هامش.
مش كده يا حبيبتي الفكرة إنه نزل بوست من فترة إنه النهاردة هيعلن عن العمل وفكرة الرواية وهو كان مستني تتقابله علشان يعلن بعدها بس كل ده اتغير لما رفضتي الفكرة.
قعدت على الكنبة وأنا بحرك رجلي بسرعة وتوتر الحركة دي مش بعملها إلا لما بكون متعصبة ضړب جرس الباب راحت ليلى فتحت الباب كانت نيهال واحدة من التيم بتاع عمران.
رحبت بيها ليلى قعدت جنبي وقالت بهدوء_مينفعش اللي حصل يا سمية ده.
بصتلها بسخرية_ضربني وبكاء وسابقني وأشتكاء سمعتي منه مضطرة تسمعيني وتسمعي وجهة نظري وبعيدا عن إنك شايفني غلطانة يا نيهال ف هو كمان غلطان أنا كنت اقدر أول عمل ورقي ليا يبقي خاص بيا لكن الدار وإنتو أقترحتو إن يبقي مشتركة ومع كاتب كبير قولت مفيش مشكلة وده هيساعدني أكبر وأتعرف لكن مش علشان ابقي كاتبة مبتدئية هسمحله يقل مني ويعمل عليا نفسه مسيطر ومفيش منه اتنين وهو القائد لا يا نيهال أسمي هيتكتب على الغلاف وأسمه يبقي أي كلمة تتكتب يرجعلي فيها ما بالك بفكرة الرواية ذات نفسها!.
بصتلي واتكلمت_بس أنت معرفتيش الباقي أي هو قالك البداية.
رديت بحدة_ماليش دعوة بالنهاية إذا كان البداية مفيش تفاهم بينا فيها هنتفق في النهاية أنا أسفة يا نيهال بس أنا مش هكمل وياريت يشوف حد غير وأنا هتدفع أي تعويض عادي جدا هو كده كده مقالش مين الكاتبة ف ده هينقذنا نوعا ما والكاتبات ما شاء الله مفيش أكتر منهم وكلهم شاطرين يمكن حتي أشطر مني.
بصت ل ليلى وبعدين أتنهدت وبصتلي_يعني ده آخر كلام عندك.
حركت رأسي بنعم وقولت_أنا أسفة بس صدقيني مش هقدر