الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاخير

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

حظرتك قبل كدا وقولتلك خلي بالك عشان لو خسړت محمود مش هسامحك.
مروة حقك عليا يا حبيبتي والله هرجعهولك تاني بس متزعليش مني أنا كل قصدي إن الكل يعرف بإرتباطكم عشان أضغط عليهم وبالتالي مش هيفكر أنه يسيبك.
سارة بعصبية أنا ميهمنيش أي حاجة غير محمود.
سارة حبت تلعب على عواطف ومشاعر مروة عشان تستغلها وتعملها اللي هي عايزاه سبحان الله البنت طالعة لأمها فقالت أنا بحبك اووي يا مامي ومش زعلانة أنك كنتي متجوزة قبل كدا ومش فارق معايا دي حياتك وأنتي حرة أنا عارفة إنك بتحبي بابي اووي واللي أنتي عملتية كان صح عشان تكسبي حبك لبابي.
مروة فرحت من كلامها وناسية إن في بنت رمتها عشان تتجمع مع حبيبها دا وضميرها حتى مش مأنبها فقالت حبيبتي يا سارة طالعالي.
في المستشفى وصل محمود مع ميرا وقلبه كان هيقف من كتر خوفه على شروق ودخل وأول ما هيام شافته راحت عليه ومسكته من هدومه وقالت أنا مش متخيلة اللي أنت عملته دا يا محمود دا جزاء حبها ليك لية توجع قلبها كدا
محمود بحزن والله ڠصب عني وهي مش عايزة تسمعني يا هيام بالله عليكي خليها تسمعني أنا مظلوم والله.
هيام هديت ونزلت إيدها وقالت خلاص يا محمود أنا هساعدك وأعطيك الفرصة دي ودا عشان شروق مش عشانك بس خليك فاكر إن دي أخر فرصة هتاخدها ويا ريت تستغلها صح.
محمود شكرا يا هيام هو ممكن أشوفها لو سمحتي
غسان أنا محتاج اتكلم معاك الأول يا باشمهندس.
محمود بص على أوضتها وبعدين بص لغسان وقال بقلة حيلة حاضر اتفضل.
بقلمي ريهام أبو المجد 
هيام إن شاء الله يا حبيبتي.
لارين وصلت وجريت على هيام وقالت مالها شروق
هيام عيطت فميرا قربت وقالت للارين متقلقيش يا لولو هتكون كويسة.
لارين راحت لحازم اللي قاعد وحاطط راسه بين إيده وحاسس بالذنب وأنه هو غلط لما عرفها بالشكل دا والمفروض كان يحميها ومكنشي يعمل كدا قربت منه وحطت إيدها على كتفه فهو رفع راسه وبصلها وعيونه حمرا وهي قالت أبية حازم.
فهو عيط وقال أنا السبب يا لارين أنا مقدرتش أحافظ عليها.
حازم بعياط دا مش حب يا لارين لو بحبها مكنتش عملت فيها كدا كنت خبيت عليها حتى عشان معرضهاش للخطړ دا.
لارين كفاية يا أبية هتتعب.
حازم بصړاخ يا ريت أتعب ولا أموت ومشوفهاش بالشكل دا.
هيام قربت منه وقالت حازم أهدى مينفعشي كدا وبعدين لازم تكون قوي عشان لما تفوق تتسند عليك.
حازم سكت وقعد تاني بحزن ولسه محمل نفسه ذنب شروق بعد شوية قربت منه ميرا وقالت متحملشي نفسك الذنب أنت عشان بتحبها خۏفت عليها ومقبلتش أنها تكون في وضع زي دا بس عايزة أقولك إن أبية محمود بيحبها اووي وأن الخطوبة دي حصلت ڠصب عنه واتجبر يعمل كدا عشان بابي محمود عنده أسبابه المفروض كنت تواجهه هو الأول وتسمعه قبل ما تعمل اللي عملته بس أنا عذراك عشان زي ما هو أخويا وخاېفة عليه هي كمان أختك وأنت خاېف عليها عشان كدا ريح قلبك ومتحملشي نفسك الذنب وأنا متأكدة إن شروق هتفوق وصدقني مش هتزعل منك.
حازم بصلها بأمل وقال
بجد تفتكري كدا!
ميرا ابتسمت وقالت افتكر اووي بس لو بتحبها بجد اجمعها بحبيبها أنت عارف أنها بتحبه اووي وقربها منه بيريحها.
حازم بندم عندك حق أنا أسف.
ميرا كانت عايزة تخرجه من اللي هو فيه فضحكت وقالت أية دا حازم باشا بيعتذر أمال طلعت عيني ليه يوم الحاډثة
حازم ضحك وقال أنتي مصدقتي ولا أية
ميرا دا أنا هذلك بيها.
حازم بإبتسامة قومي يا بت من هنا مش ناقصك.
ميرا بعبوس بقى كدا بعد ما وقفت جنبك أخص عليك.
حازم ابتسم وأول مرة يتعامل كدا مع بنت غير شروق وهيام ولارين بس هو ارتاح اووي من كلامها وهي قامت وقعدت جنب البنات تواسيهم.
بقلمي ريهام أبو المجد 
عند محمود وغسان.
غسان بهدوء بص يا باشمهندس أنا عرفت كل اللي حصل من حازم وقبل أي حاجة أنا عاتبت حازم على اللي عمله لأنه غلط وعرض حياة أختي للخطړ كان ممكن يجي يتكلم معاك ويسمعك وبعدين يحكم عليك أو ينصحك أنك أنتي اللي تصارحها بالحقيقة لكن هو أتصرف بتسرع وغباء ودي كانت النتيجة بس في نفس الوقت أنا عذرته شوية لأنه كأخ دمه أتحرق من فكرة أنك بتلعب بمشاعر أخته وأنا لو مكانه اأها مكنتش هتصرف زيه بس بردك كنت هبقى مغلول منك.
محمود أنا أسف بس فعلا كان خلاص كل حاجة هتتحل.
غسان لو سمحت اسمعني للأخر.
محمود حاضر اتفضل.
غسان ثانيا بقى أنت غلطان عشان مصارحتهاش من الأول وعطتها حرية الإختيار ودي كانت أكبر غلطة أنت عملتها وأكيد أنت عارف شروق أكتر مننا وعارف إية اللي يزعلها ويكسرها وأكيد كنت عارف إن حاجة زي دي هتوجعها ومع ذلك أنت خۏفت تواجهها أنا لولا إني شايف في عيونك حبها مكنتش اتكلمت معاك دلوقتي بالهدوء دا وكان أبسط حاجة أعملها أبعدك عنها بس أنا عارف إن شروق بتحبك اووي وهي نفسها قالتلي كدا وأنا عشان خاطرها أعمل أي حاجة عشان كدا هساعدك وهعطيك فرصة بس دي هتكون فرصتك الأخيرة.
محمود بإمتنان بجد متشكر اووي وأوعدك والله إني مش هزعلها تاني.
محمود ابتسم وقالت ما أنت مش هتقدر أصلا لأنك هتلاقيني أنا والبوكس في إنتظارك.
محمود ابتسم وقال صدقني أنا بحبها اووي ومصدقت إني لقيتها وبجد مش مستعد إني أخسرها تاني.
مشي محمود بس غسان وقفه وقال حافظ عليها يا محمود مش هتلاقي حد يحبك زيها.
محمود ابتسم وقال هحطها في عيوني وفي قلبي وفوق راسي والله.
دخل محمود أوضة شروق والمرة دي حازم ممنعهوش لأنه عارف أنها هتكون كويسة لما تشوفه.
محمود دخل وقال أنا أسف يا حب عمري أسف إني جرحتك بس والله ڠصب عني أنا مظلوم زيك أنا عارف إنك انجرحتي بس والله العظيم أنا اليوم دا كنت بمۏت في الثانية ألف مرة عملت كدا عشان خاطر بابا طب فاكرة يوم ما قولتلك أعمل أية وأنتي قولتيلي أضحي حتى لو هتوجع عشان خاطر اللي بحبه مقدرتش أشوف بابا بين الحياة والمۏت ومعملشي اللي هو عايزه هو عمل عشاني كتير وكان لازم أعمل كدا عشانه بس والله مكنت هكمل أنا مقدرشي أسمح لبنت غيرك تكون شريكة حياتي وأم أطفالي مقدرشي ألمس بنت غيرك أنتي وبس اللي ليكي الحق فيا وفي كل حاجة تخصني أنا بحبك اووي يا شروقي سامحيني لو تقدري وأنا معرفتش إنها أختك غير بعد ما خطبتها وأنتي اللي قولتيلي بنفسك وكان خلاص كل حاجة هتتحل لما طلبت من بابا بس للأسف لعبوا علينا وكانوا عايزين يفرقونا تاني.
بقلمي ريهام
أبو المجد
اتنهد وقال زمان الدنيا فرقتنا ومقدرناش نعمل حاجة ولا نواجهها بس المرة دي لازم نواجه بكل طاقتنا ساعديني إني مخسركيش يا شروقي أرجوك يا حبيبتي.
دموعه نزلت على إيدها وهو باس إيدها تاني وخرج بهدوء وقفل الباب وراه ووقتها هي فتحت عيونها وفضلت ټعيط على كل كلمة هو قالها هي كانت صاحية بس عملت نفسها نايمة لأنها مش قادرة تواجهه دلوقتي بس دا عطاها فرصة تسمعه وفهمته وزعلت من نفسها أنها مسمعتهوش بس في نفس الوقت زعلانة أنه مصارحهاش من الأول وفهمها كانت ساعتها هتقف جنبه.
خرج وحزن الدنيا كله جواه ووقتها شريف وصل وسلم عليهم وقعد جنب أخوه عشان يواسيهوشاف لارين وقلبه دق بسرعة وهي كمان فقرب منها عشان يتكلم معاها وقال أنسة لارين.
لارين بصتله وقلبها بدأ يدق وقالت نعم.
شريف عايز أقولك مټخافيش شروق هتكون كويسة أنتي بس أدعيلها.
لارين ابتسمت وقالت إن شاء الله شكرا جدا لحضرتك يا أستاذ شريف.
شريف ابتسم وقال بلاش أستاذ خليها شريف ممكن أعزمك على عصير في الكافتيريا اللي تحت
لارين ابتسمت وقالت ممكن.
أخدها وهو فرحان ونزل وقضوا وقت سوا واتكلموا كتير وقلوبهم تألفت مع بعضها وعلى الجهة التانية غسان كان طلبوه في مأمورية فضطر يمشي بس راح لمحمود الأول وقال لو سمحت يا باشمهندس أنا جاتلي مأمورية ومضطر استأذن ممكن بس أطلب منك طلب
محمود أكيد اتفضل.
غسان ممكن بس تاخد هيام ولارين وتنزلهم الكافتيريا تحت وتطلبهم عصير عشان يهدوا من الصبح هنا.
محمود أكيد طبعا أنا أسف مأخدتش بالي.
غسان ابتسم وقال عارف أنت بالك مشغول مع شروق ومعلشي خد حازم معاك متسيبهوش لوحده.
محمود ابتسم وقال متشيلشي هم اتفضل أنت عشان شغلك.
غسان بإمتنان متشكر جدا يا باشمهندس.
محمود أخدهم كلهم وهيام أقنعت حازم ونزلوا تحت ومحمود طلبلهم أكل وعصاير.
بقلمي ريهام أبو المجد 
عند مروة جالها تليفون من الشخص اللي معيناه أنه يراقب محمود فردت وقالت ها عندك أخبار
الشخص طبعا يا مدام عرفت البنت اللي محمود باشا بيكون معاها وكمان صور ليهم.
مروة بفرحة طب ابعتلي الصور بسرعة وكمان قولي اسمها.
الشخص بعتلك صورتهم دلوقتي واسمها شروق سامح عاشور .
مروة أول ما سمعت الإسم اټصدمت وقعدت مكانها من الصدمة وقالت لا مستحيل أكيد.
وبعدين فتحت الصورة ولما شافتها اټصدمت أكتر لما أتعرفت عليها وافتكرت لما شافتها قبل كدا وقالت مش معقول لا مش حقيقي إزاي معرفتهاش.
شروق كانت باصه في السقف وبتفكر هتعمل أية مع محمود وأختها سارة هي مش عايزة تحتك بيهم خالص ولا تشوفهم وفجأة وهي بتفكر لقت الباب بيتفتح أفتكرته محمود فغمضت عيونها بسرعة بس قلقت لما لقت مفيش صوت ومشمتشي ريحة محمود اللي دايما بتداعب أنفها وقلبها ففتحت عيونها عشان تشوف مين بس اټصدمت لما لقتها قدامها أكتر حد مكنتشي تتمنى تشوفه.
مروة إزيك يا شروق.
شروق استغربت من رد فعلها دي لا يمكن تكون رد فعل أم أبدا تكتشف إن دي بنتها اللي مشافتهاش من ١٦ سنة.
مروة كملت وقالت أنا عرفت إنك بنتي شروق مش عارفة إزاي معرفتكيش لما شوفتك مع إنك نفس عيون أبوكي ونسخة منه
وبعدين كملت وقالت جاية لية ولية ظهرتي دلوقتي مش سيبتيني زمان واتخليتي عني 
مروة أنا عمري ما كان قصدي أجرحك يا بنتي أنا أسفة.
شروق ضحكت بسخرية وقالت مكنشي قصدك دا اللي هو إزاي أنت متخيلة عملتي فيا أية أنتي وجوزك أنتم رمتوني في دار أيتام رمتوني ومسألتوش عليا كل واحد فكر في نفسه بس محدش فكر
فيا سبتوني لوحدي وسط ناس معرفهومشي سبتوني أشحت الحنية والأمان والطبطبة من الغريب بس من يومها وأنا مش لاقية الأمان وإزاي هأمن لحد وأنا أهلي اللي هم أبويا وأمي رموني من غير ما يتهزلهم جفن.
مسحت دموعها اللي خانتها وقالت عموما أسفك مش مقبول.
بقلمي ريهام أبو المجد
مروة أعمل أية أنا كنت ضحېة

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات