رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة ( قدر لنا اللقاء ) الجزء الاول
مني تاني يا هيام
مش هقدر استحمل.
هيام اهدي بس كدا وفهميني بالراحة.
شروق حكتلها كل اللي حصل بالظبط وبعد ما خلصت فضلت ټعيط.
هيام شروق اسمعيني كويس لازم تواجهي محمود أنتي كدا بتظلميه وبتظلمي نفسك اسمعيه الأول وبعدين احكمي ممكن يكون بيدور عليكي وعايزك أو في موانع كتير منعته أنه يرجع تاني اسمعيه يا شروق عشان تريحي قلبك عشان متندميش بعدين والندم هيوجعك.
هيام ايوا يا شروق ومتضيعيش وقت روحي دلوقتي قوليله استغلي كل ثانية.
شروق ببعض الأمل حاضر.
محمود كان قاعد بيفكر في شروق والسبب اللي خلى دموعها في عيونها كدا وكمان سر الدبوس اللي لبساه وليه بيحصل معاه كدا لما بيشوفها قطع تفكيره صوت موبايله بيبص لقى والده ففتح عليه.
محمود السلام عليكم ورحمة الله أيمن باشا بيتصل بيه بنفسه.
محمود خير يا بابا فيه أية
أيمن محمود تعالى وهتعرف بس متتأخرشي عليا عشان عايز اتكلم معاك قبل ما سافر.
محمود بقلق حاضر.
قفل الفون وقام عشان يمشي بس في الوقت دا كانت شروق خبطت على الباب ودخلت وهو كان خارج.
شروق بإبتسامة محمود محتاج أقولك على حاجة مهمة.
محمود استغرب أنها قالت اسمه كدا من غير ألقاب فقال بإستغراب أنا مستعجل دلوقتي يا أنسة جميلة.
محمود وهو بيمشي لما أرجع لأن فعلا لازم نتكلم وافهم منك حاجات كتيرة.
شروق بحزن بس المرة دي ارجعلي.
محمود استغرب ووقف وقال تقصدي أية
لسه شروق هتتكلم محمود لقى الحارس اللي مكلفه بمهمة البحث عن شروق بيتصل بيه ففتح وقال ايوا وصلت لحاجة
الحارس ايوا يا محمود بيه وبتمنى حضرتك تيجي الملجأ في أقرب وقت.
وبعدين بص لشروق وقال بصي استنيني هنا هرجعلك تاني.
شروق حاضر.
بقلمي ريهام أبو المجد
خرج محمود وركب عربيته وتحرك بيها ووصل القصر ونزل ودخل لقى أيمن ونادية ومروة وسارة وأخواته فاستغرب بس قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.
أيمن بهدوء كويس يا حبيبي.
محمود طب ممكن تفهمني حضرتك
أيمن بإبتسامة مقولتليش ليه يا محمود
محمود بإستغراب أقولك أية يا بابا!
أيمن بإبتسامة أنك بتحب سارة بنت عمك وعايز تتجوزها.
محمود بص لأخواته پصدمة وبعدين لسارة اللي بتدعي الحزن وقال پصدمة أنت بتقول أية يا بابا!!!!!!!
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
البارت السادس
رواية قدر لنا اللقاء
الكاتبة ريهام أبوالمجد
محمود پصدمة أنت بتقول أية يا بابا!!!
أيمن بإبتسامة بقول الكلام اللي أنت قولته لمرات عمك
محمود بعدم إستيعاب أنا قولتلها كدا امتى
أيمن مالك يا محمود مرات عمك بتقول أنك قولتلها كدا وعايز تتجوز سارة والله يا ابني أنت عارف أنها بنت أخويا الوحيد الله يرحمه ومش هلاقى أغلى منك ليها أنا موافق
محمود بعصبية أنا مقولتش كدا ومش بحب سارة ومطلبتش إيدها
وبعدين بص لمروة بغل وقال وأنتي إزاي تقولي كلام مقولتهوش أنتي عايزة تدبسيني في بنتك وخلاص
أيمن بعصبية وصوت عالي محمود أنت اټجننت بتعلي صوتك على مرات عمك قدامي وكمان بتقول على بنت أخويا تدبيسة
محمود ما حضرتك هي اللي بتكدب
وبعدين بص لمروة وقال وأنا عمري ما أوافق اتجوز بنتك اللي أكيد شبهك وهتلاقيها عاملة الخطة دي معاكي
سارة بمسكنة أنا يا محمود والله ما أعرف حاجة وبعدين أنا مش معيوبة عشان تقول عليا كدا ما تتكلم يا عمي
مروة بعصبية جرا أية يا أيمن بيه أنت سايبة يهزق فينا ويتكلم كدا على بنت أخوك اللي سابها أمانة في رقبتك ولا هو محمود عندك أهم من اللي من دمك
أيمن بزعيق محمود ألزم حدودك أنت نسيت نفسك ولا أية دي بنت أخويا أنا اللي يهين حد من عيلتي ميلزمنيش ويطلع برا بيتي
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود زعل اووي وأول مرة يحس أنه يتيم بجد أول مرة أيمن يعامله كدا حس فعلا أنه يتيم وأن عند أي مطب هيختار اللي من دمه
محمود بحزن أنا أسف يا أيمن بية أنا فعلا نسيت نفسي وأسف إني زعلت حد من اللي من دمك عشان كدا هطلع من بيتك ومش هتشوف وشي تاني وبجد شكرا على كل حاجة قدمتهالي وهفضل شايل جميلك فوق راسي العمر كله ويوم ما تحتاجني هتلاقيني جنبك
نادية بدموع أنت بتقول أية يا محمود مفيش طلوع من هنا أنت ابني وحتة من قلبي يا حبيبي
محمود باس إيدها وقال وأنتي فعلا أمي مهما حصل بس فعلا مكنشي لازم أنسى إني يتيم
أيمن قلبه وجعه لما محمود قال كدا هو بيحبه اووي وفعلا بيعتبره زي شريف وميرا بل بالعكس دا بيحبه أكتر
ميرا بدموع لا يا أبية محمود بابي ميقصدشي والله متمشيش
شريف بابا لو سمحت اتكلم
محمود حضڼ ميرا وقال لازم امشي يا حبيبتي
بص لأيمن بحزن وتقدم خطوات تجاة الباب وأيمن حس بۏجع في قلبه رهيب وبخنقة مش مصدق أن محمود يبعد عنه حط إيده على قلبه بتعب وقال بصوت كله تعب محمود يا ابني متسبنيش متسبشي أبوك وتمشي
وفجأة وقع على الأرض ونادية صړخت ومحمود بص وشافه كدا جري عليه وقال بابا فوق بابا أنت كويس متعملشي كدا طب خلاص مش همشي قوم يلا
لكن أيمن كان خلاص اغمى عليه فشريف قرب منه ولقى نبضات قلبه ضعيفة جدا قال بزعيق بسرعة نوديه المستشفي بابا نبضات قلبه ضعيفة
محمود كان مصډوم وحاسس بعجز ومش قادر يتحرك شريف حركه وقال بسرعة يا محمود شيل بابا
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرا كانت بټعيط هي ونادية ومحمود فاق من صډمته وشاله بسرعة وشريف سبقه للعربية وشغلها ومحمود حطه وراه وميرا ونادية قعدوا جنبه وهو قدام جنب شريف وشغلوا العربية بسرعة واتحركوا
سارة بصت لمروة وقالت نهار منيل دا عمي هيروح فيها يا ماما أنتي زودتيها اووي
مروة پخوف مش عارفة معملتش حساب أنه هيتعب كدا أنا عارفة أنه بيحب محمود بس مكنتش أعرف أنه بيحبه اووي كدا ومتعلق بيه
سارة پغضب
كدا محمود هيكرهني اووي كل دا بسببك
مروة أنا غلطانة يعني إني عايزة اجوزهولك وبعدين دا كدا أحسن لينا يا هبلة
سارة بعدم فهم إزاي يعني دا لو عمي ماټ مش بعيدة أن محمود يطردنا من البيت أصلا أنتي ناسية أن كل حاجة تحت إيده
مروة ضحكت بخبث وقالت لا مش ناسية بس أنتي اللي ناسية أن زي ما أيمن بيحب محمود هو كمان بيحبه اووي وتعبه دا في صالحنا
سارة ركزت معاها وقالت إزاي فهميني
مروة بإبتسامة عشان كدا محمود هيضطر يوافق عشان أيمن ميتعبشي وهيخاف عليه فهيوافق دا محمود يعمل أي حاجة عشان خاطر أيمن أنتي ناسية أن هو اللي عطف عليه ورباه وحبه أكتر من عياله دول روحهم في بعض
سارة ضحكت وقالت ايوا كدا بقى يا ماما كلامك صح ومحمود هيبقى خاتم في صباعي وهكون جنبه
مروة لا اصبري لازم تعملي اللي هقولك عليه دلوقتي لما نروح لهم المستشفي
سارة اعمل أية يعني
مروة تعالي هقولك أنتي لازم
سارة اتفقنا يسلم دماغك يا ماما
مروة قلب ماما
في المستشفي محمود وصل وحط أيمن على الترولة ووالدة دخل العمليات وهو قعد على الأرض وحط راسه بين إيده وفضل يعيط وافتكر كل حياته معاه واليوم اللي قابله فيه وإزاي كان حنين عليه واهتم بيه ولقى الدفء والحنان وعرف معنى الأسرة والعيلة وسطهم وأن أيمن ميستهلشي منه كدا
بقلمي ريهام أبو المجد
في الوقت دا شروق كانت قاعدة في المكتب مستنياه بس فجأة حست أن قلبها بيوجعها اووي وأن في حاجة كاتمة على نفسها وكأن حد عزيز عليها مش بخير
شروق پخوف استرها يا رب واحميلي كل اللي بحبهم
عند محمود كان قاعد وبيعيط شريف قرب منه وقعد جنبه على الأرض وقال متخافشي يا محمود هيقوم بالسلامة
محمود رفع راسه وعيونه حمر من العياط يا رب يا شريف أنا السبب مش هسامح نفسي أبدا
شريف حضنه وقال متحملشي نفسك ذنب يا محمود هو كله من العقربة مرات عمك
محمود كنت سمعت كلامه ولا إني أشوفه كدا
شريف هتعدي صدقني
محمود بص لقى نادية واخده ميرا في حضنها وبيعيطوا قرب منها ووقف قدامها وحط راسه في الأرض وقال أنا أسف أنا السبب
نادية مسكت إيده بحنية وقعدته جنبه وقال أنت ملكشي ذنب يا حبيبي متخافشي هيقوم إن شاء الله أنا واثقة في ربنا وبعدين ابني راجل ميعيطشي أبدا
محمود باس إيدها وراسها وقال إن شاء الله يا أمي
بعد وقت الدكتور خرج وهم جريوا عليه ومحمود قال طمنا يا دكتور بابا كويس صح
الدكتور بحزن للأسف مش كويس
محمود پصدمة أنت بتقول أية إزاي
الدكتور بأسف أيمن باشا عنده القلب وحصل حاجة كبيرة خلته يوصل للحالة دي
نادية پصدمة بس أيمن معندوش القلب
الدكتور لا يا فندم عنده بقالة سنتين إزاي متعرفوش دا كدا خطړ عليه أصلا لأنكم كان لازم تكونوا عارفين عشان تتصرفوا على الأساس دا وتراعوا تصرفاتكم معاه ومتعرضهوش للإنفعال أو الضغط
ميرا پصدمة ودموع يعني أية بابي عنده القلب ومقالناش
محمود واقف مصډوم والكلام بيدور في دماغه وقال ينفع أشوفه
الدكتور مش هينفع دلوقتي لأن حالته مش مستقرة وإن شاء الله لما حالته تستقر تقدروا تشوفوه
نادية أول ما سمعت كدا اټصدمت ووقعت في حضڼ محمود اغمى عليها محمود پخوف وصړيخ ماما!!!
بقلمي ريهام أبو المجد
وفي لحظة بقى أبوه وأمه كل واحد في أوضة ومش حاسين بالدنيا وهو مش قادر يعمل حاجة في لحظة ڠضب خسر أهله فضل يأنب نفسه ويقول أن هو السبب في ضياع أهله
اللي كسوه وربوه وحبوه
واقف قدام أوضة أيمن وباصص عليه من إزاز الباب ودموعه على خده وحزن العالم جوا قلبه ميرا قربت منه وقالت بعياط أبية محمود
محمود أخدها في حضنه وقال مټخافيش يا قلبي هيقوموا بالسلامة
ميرا أنا خاېفة يا أبية مش عايزة أخسرهم وابقى وحيدة
محمود شدد على حضنها وقال بحزن متقوليش كدا يا ميرا هيكونوا بخير إن شاء الله وهترجع حياتنا الهادية من تاني وعد مني
الليل دخل وهم على الحال دا ولسه أيمن حالته مش مستقرة ومحمود طلب من الدكتور يعطي لنادية مهدء عشان تنام
شروق لسه قاعدة في المكتب وحزينة اووي كانت مستنياه زي ما استنته السنين اللي فاتت بس فضلت قاعدة لحد ما وقت الدوام قرب ينتهي وكل الموظفين هيمشوا فاضطرت تمشي
شروق بحزن ودموع للمرة التانية متوفيش بوعدك يا محمود
قامت وطلعت من المكتب فضلت واقفة مستنيه تاكسي بس مفيش حاجة رجعت قعدت قدام الشركة على السلم وفضلت ټعيط