السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مزرعة الريان للكاتبة خلود عبيد مكتملة لجميع فصول

انت في الصفحة 11 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

لسه عايشه 
لم ترد عليه وفى هذه الاثناء غادرت نفس بعد إلقاء قنبلة مؤقته ټنفجر قريبا وسراج سيجن حتما
لتذهب نفس الى قصر الريان وتجد الاجواء متوتر للغايه 
وبمجرد دخولها تجرى عليها رواحة 
لتنظر لها لنفس فى ايه يا رواحة 
رواحة بتوتر إلحقى يا ست نفس ازيد بيه قبض على رحيل وحطها فى سجن السرداب
نفس رحيل مين!
رواحة ركزى معايا يا ست نفس رحيل دى الممرضه الجديدة وكمان هلال عمالة تسأل عليها وبتبكى جامد 
لتصدم نفس ايه !! يحبسها ليه 
رواحة اصل اصل 
نفس ما تخلصى يارواحة فى ايه 
لتحكى لها رواحة ما حدث من الالف للياء
نفس بأنفعال لا ده اكيد ازيد اټجنن رسمى يعنى مرة يضربها ومرة يحبسها البنت مكملتش يومين حتى
لا انا داخلة اتكلم معاه هو فين 
رواحة فى المكتب 
نفس طيب روحى انتى حاولى تهدئ هلال وقوللها بتجيب حاجة وجايه أنا مش عارفه لحقت اتعلقت بيها كده من يوم واحد !! امته بس!
لتدخل نفس حجرة المكتب كانت عبارة عن شبورة من دخان السچائر
لتحك نفس بشده ايه ده يا ابنى العمله ده هتخنق نفسك
ازيد ببرود اخرجى لو مش مستحمله
نفس اكيد هأخرج بس بعد ما تعطى امر بخروج الممرضه من سجن السرداب 
لينفعل ازيد نفس !! اخرجى من الموضوع ده اليخالف كلامى يستحمل العقاپ
نفس بأنفعال مقابل لا
انت اټجننت بجد يعنى تضربها وكمان حپسها ثانيا بقى هى مخالفتش كلامك انت قول مفيش دكتور من البلد يساعده وهى من بره البلد وكمان متعرفش الحصل يبقى عقابك باطل وظلم وأفتراء كمان
أزيد مهددأ نفس! انا حر هى تتطاولت كمان فى الكلام يبقى تستحمل بقى طولت لسانها
لتهز نفس رئسها لا لا انت بقيت صعب صعب انا هأخرج قبل ما أنفجر اشوف حد يتكلم معاك انا يأست منك خالص
وعند خروجها الى حديقة القصر تجد حازم قادم الى الداخل 
لتتنهد نفس الحمد لله انك رجعت من السفر تعال الحق صاحبك قبل ما يقتلنا كلنا
ليتظر لها حازم ليه ايه الحصل المرادى 
تعاله ها حكيلك 
الفصل الثانى عشر 
اصطدام الجزء الاول 
تتساقط أحلامى كأوراق شجر الخريف
ولكن ألن يأتى ربيعها!
طموحاتى لطفولة بريئة ضاعت مع الزمن
أتى الشباب وراحت طموحاتى مع الايام
كنت كنجم فى درب مرسوم وعندما بدءت أخطو
ضاع الطريق فى الفراغ البعيد
كل يوم أنظر الى الشمس 
وأسالها
ألن تأتى شمسى بعد ! 
قلمخلود عبيد
كان مغادرة نفس بعد ما تلفظت بيه كمن وضعه على قدح يغلى 
يفكر ويفكر تدور فى رئسه الاحداث يحاول أن يجمع ويربط ما حدث منذ 17 عام عندما أخبر والده انه تزوج ليصلح خطأ! ارتكبه بطيش شباب اى شبابا هذا وهو لم يتم حتى 19من عمره كم ثار عليه أبيه ووبخه وانهار عليه بالشتائم على عكس مساندة عمه والد قمر وحثه على تصحيح
الجرم الذى ارتكبه بحق نفسه 
كان فى ال 17 والنصف عندما أنهى دراسته الثانويه ليذهب فى رحله ترفيهه مع أصدقائه وهناك قابل كارما فتاة انجليزيه أكبر منه بعام تطورة العلاقة بينه الى علاقه خاطئة شرعا 
كان كمثله من الشباب الذى يحاول يثبت انه وصل الى السن الذى أصبح رجلا فيه 
وكأن الرجوله تكون بذلك او ان ېدخن السچائر او يرافق الفتيات 
كان فى لوعة وأثارة الشباب الذى يقع فى الخطيئة والمعصية وقد نسى أصول التربيه ومناسك الاسلام الصحيح
أصبح مفهوم الرجوله خاطئا عند الشباب فى هذا الزمن العجيب!
كارما أنا هامل حامل اراج سراج 
سراج پصدمه ايه !!!
كارما مسرعة انا مش اوز عايزة حاجة منك اراج سراج انا اوز تجى مايا معايا ااملاعمل اعمليه عمليه انزل البيبى
سراج بثوره انتى اتجنتى تنزلى ايه اسمعى ما تعمليش حاجة لغايه اما اتصرف
أخذ يشد فى شعره لم يعرف ماذا يفعل او كيف يتصرف وهى تنظر له تريد الاجابه منه لم يفكر فى شى واحد غير عمه سعد هو من يستطيع أن يرشده ماذا يفعل 
سراج مهددا اسمعى كارما انتى هتعقدى هنا لغايه اما اشوف اتصرف ازاى واياكى تتصرف بدون علمى فاااهمة 
لتهز رئسها بالايجاب بسرعة
عندما ذهب الى عمه سعد وقص له ما حدث كان اول رد فعل منه هو صفعه مداويه على وجه ابن اخيه الذى خاب ظنه بيه كثيرا
سعد پغضب انت يا سراج تعمل كده نسيت تربيتك نسيت اخلاقك اذا كنت نسيت اصلك ونسبك أفتكر دينك يا أخى توصل معاك لغايه الزنه زنه يا سراج 
سراج مرتبك ي يا عمى دى كان علاقه عاديه
سعد سخريه ممزوجه پغضب علاقة علاقه انت
بتضحك على نفسك يا سراج ال انت عملته ده اسمه زنه يا بيه يا رجل يا كبير 
سراج بقلق طب اتصرف ازاى دلوقتى هى عاوزة تنزل البيبى
ليصيح عليه سعد انتم اكيد تافهين ومش واعيين للچريمة العملتوها وكما جاى تزود بچريمة أكبر ايه مش خاېف يحصلها حاجة او مضاعفات ټموت فيها
سراج ټموت! يا عمى 
سعد مهددا واعدا اسمع يا سراج الحوار ده ملهوش غير حل واحد مش انت عملت فيها انك كبرت وبقيت رجل تتحمل المسؤاليه تبقى تتجوزها 
سراج بدهش ايه جواز
سعد آمال عايز ابنك او بنتك تيجى فى الحړام 
سراج بحيره بس هى هتوافق اصلها مش مصريه
سعد تتجوزوا بعد كده عايزة تروح لحال سبيلها تروح لكن ابنها يفضل هنا يتربى فى قصر عيلة غراب
سراج طيب بابا لما يعرف هأعمل ايه 
سعد بضيق مش مهم ابوك دلوقتى اتجوزها ولما تولد بالسلامة تروح تأخد ابنك او بنتك وحطه قدام الامر الواقع وكأن العيلة كلها ماشيه بنفس المبدأ الامر الواقع حاجة غريبه والله
ذهب سراج وتحدث مع كارما رفضت رفضا شديدا بأنها مازالت صغيرة جدا على الزواج غير انها على ديانة مختلفة عن سراج رغم انجذابها له وجعله اول شاب فى حياتها ولكن لم تتصور ان الامر يتطور ويصل الى حد الزواج والانجاب ايضا
لكن مع بث الخۏف الذى زراعة سراج وعمه خوفا من العمليه وافقت شرط أن يكون الطلاق بعد الولادة والمغادرة الى بلادها غير مسؤلة عن الطفل
أصبح وهو فى الثامنة عشر من عمريه أبا لم يتصور احساسه وهو يحمل طفلة ضغيره طفلته اوهم سراج والده انه مسافر الى الخارج لدراسة الجامعيه حتى عاد وصدمهم بطفلها عمرها ثلاثه أشهر وبنسبها له 
لم يكن يتوقع الرضوخ والاستقبال بهذا
الشئ ولكن بعد ما اخده من توبيخ وصراع مع ابيه وجدته ومساندة عمه سعد له وافقوا على ابنته وقبلوها
أمره والده بالمغادرة للخارج هذه المرة ليدرس بصدق وقد رحل 
ولكن بعد ثلاثه شهور أخبره بمۏت الطفله نتيجة لمرض السحاب الذى يصيب الاطفال ويتسبب فى وفاتهم 
حزن حزن شديدا كان معه صورة طفلته مرافقه له دائما حتى الآن التى كسربموتها شرخا عميقا بداخله لتعلقه بها اعتبر مۏتها رد من الله على الاثم الذى ارتكبه بطيش وتهور
واخذ من يومها طريق الجد والاجتهاد والمسؤليه ويمكن تعلقه ب قمر ابنه عمه لشعوره بالابوة المبكرة وفقد طفلته رغم ان قمر كانت فى العاشرة من عمرها عندما توفى عمه وجعله المسؤل عنها فى حاله
ۏفاته
كاد ينفخر كلما تصور كيف خداعه والده يجب ان يجد ابنته روحه قطعه من قلبه فقد اسمها روح سراج لتيممه بها وهى مولودة حرمه والده بقسۏة من ابنته 
ليذهب الى غرفه جدته مسرعا يجب ان يعرف ماذا حدث اين طفلته لابد انها الان شابه انسه جمليه فى 17 من عمرها
سراج بصياح انا عايز اعرف بنتى فين روح فين 
الجدة جواهر انت اټجننت يا ولد نسيت نفسك ولا ايه 
ليشد سراج شعرها وبعصبيه اه اټجننت لما اعرف ان بنتى عايشه وانت خدعتونى ورمتوها فى الشارع لازم اټجنن
جواهر احترام نفسك انت فاكر ايه تروح تتجوز بنت خواجيه وتتضحك عليك وتخلف منها بنت هنتقبل ده 
سراجتتضحك عليا! ليه فاكرانى عيل !
جواهر بعصبيه اه كنت ساعتها لسه عيل وعيل اهبل كمان
سراج انا اتجوزت كارما وانا متاكد انى اول راجل في حياتها رغم انها اجنبيه بس ده مش يعطيكم الحق انكم ترموا بنتى فى الشارع وتخدعونى وتقولوا أنها ماټت
جواهر ابوك فكر فى مصلحتك ومستقبلك البنت دى مش ينفع تكون سليلة لعيله غراب
سراج انا عايز اعرف دلوقتى فين بنتى وبعد كده الحساب يجمع !
جواهر مشيحه نظرها بعيد معرفش روح أسال ابوك هو خدتها وخرج ورجع من غيرها 
سراج ابويا! اسأله اساله فين فى قپره !
جواهر تمام كده لو رد عليك يبقى ابقى عرفنى ساعتها
سراج بوجه محمر من الڠضب وانفعال كل اوتار اعصابه بصوت عالىهلاقيها هلاقيها حتى لو وصلت أنى اهد الدنيا بنتى هترجع تانى
وغادر مغدورا من أهله قد نحر بيد الأقرب اليه والده طعن بسيف الاقرب إليه الآن فهم مقوله احترس من صديقك قبل عدوك كثيرا من الأمور تغيرت الآن هناك أشياء مخفيه عنه يجب أن يبحث فى الطريق الصحيح كما قالت له نفس نفس ! لابد انها تعرف بدايه الخيط ليعرف إين طفلته ابنته الصغيرة فهى على درايه بالامر
حازم پصدمه ياااااااه ده كله حصل ده البنت بقالها يومين بس وعمل فيها كده
نفس بحزن اه تصدق ضړب ودلوقتى حبس 
حازم ده عايز يطفشها والله شكله عايز يطفشها ده كاظم بالعافيه على ما لاقى المواصفات ال ازيد عايزها متزوجة وخبرة وتكون أم لا يبقى أزيد مخه فوت على الاخر البت دى لو مشيت مش هنلاقى غيرها ده كاظم قال كل ممرضه تسمع اسم ازيد الريان تترعب وترفض مهما كانت الفلوس ده الممرضة دى معرفهاش انها جايه هنا إلا اما كتب العقد
واعطها دفعه اولى من المرتب كمان خاف لترفض هى كمان
نفس حط جنبها ان هلال اتعلقت بيها من يوم واحد يعنى لو مشيت أكيد هتتأثر وممكن تتعب جامد 
حازم بجديه شديده لالا ان همنع ده حتى لو هنزود الفلوس ونعطيها تعوض مثلا اهم حاجة سلامة هلال 
نفس مستنكره هو على الممرضه بس روح كلم صاحبك ابو مخ مظلم ده
حازم هو فين لا لازم حد يقف له المرادى ده صحة هلال مش لعبة هى !
نفس طيب ربنا ييسر الحال ادخله فى المخبئ بتاعه فى المكتب
ليدخل حازم الى غرفه المكتب ليجد أزيد قابع خلف مكتبه مديركرسى الكتب الى الجهة المعاكسه ينظر بشرود الى الحائط 
حازم فى نفسه وبعدين بقى فى العامل نفسه فى فيلم الشموع السوداء ده بقى
حازم ليجعله ينتبه يرجع الى الخلف ويفتح الباب ويغلقه بشده
لينتبه أزيد ويدير الكرسى الى وجه المكتب 
أزيد اهلا اهلا حازم انت جيت
حازم متصنع الحزن لا لسه مجتش لسه فى باريس 
أزيد ها ها ها المفروض اضحك يعنى 
حازم لا يا عم لا تضحك لو تعمل حاجة ده انت خاېف تتضحك يطلع سنانك وقعت ولا حاجة
ازيد جادا نبطل ظرافه بقى ونشوف الجد عملت ايه 
ليجلس حازم متنهدا هأعمل ايه يعنى كالعادة خناقة شديده مع الست الوالدة لما تقابلنا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 41 صفحات