رواية راائعة للكاتب اسماعيل موسي مكتملة لجميع فصول ( رهينة بلا قيود )
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فارقتنى ولم يتبقى منى سوى جسد مېت يأكل ويتنفس
انت فتاه طيبه تكافحين من أجل رزقك احترم كل ذلك كانت لدى رغبه لم أفلح فى التعبير عنها لكن لا تهتمى ربما لا استحق شفقتك ربما فى الاخير انا لست انسان
اتوسل إليك وتلك رغبتى الاخيره ان تقضى ليلتك معى سأترك لك الغرفه يمكنك أن تغلقيها من الداخل عندما تشرق الشمس سأمنحك حريتك
اويت إلى الغرفه اغلقت الباب على نفسى وروحت اعد الساعات حتى تشرق الشمس وكل ادارك انه لن يتركنى
تسللت أشعة الشمس من فسحات النافذة وحطت على وجهى ربما كانت الساعه العاشره صباحآ سعلت أكثر من مره
رطمت الجدار حتى يسمعنى أردت أن يعرف اننى استيقظت
وجدت الصاله خاليه وهناك على طاوله واطئه مفاتيح الشقه إلى جوار حقيبتى
بتردد اخذت حقيبتى والمفتاح وان اتوقع فى لحظه ظهوره من مكان خفى ليقتلنى
انفتح باب الشقه لم أصدق نفسى ركضت نحو الشارع دون أن افكر بأى شىء اخر وانا اصړخ طلبآ للنجده تجمع بعض الأشخاص وحلو قيودى رويت ما حدث لى وركض الرجال نحو الشقه لكن الشقه كانت خاليه كان قدر رحل
اقنعته ان ذلك سيحدث ضجه حول المطعم ويثير تساؤلات نحن فى غنى عنها
بعد أن استعدت نفسى سلمت صاحب المطعم حصيلة المبيعات داخل الحقيبه كان هناك خطاب مندس كان منه
يتبع