رواية راائعة للكاتب اسماعيل موسي مكتملة لجميع فصول ( رهينة بلا قيود )
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عندما فتحت باب الشقه لاستلام أوردر طعام وجدت فتاه شابه ترتدي بنطال وقميص وتخنق خصرها بحقيبه جلديه مدت لي الطعام وفاتورة الحساب بوجه ثابت وقسمات نابوليتانيه سألتها انتى بتاعت الدليفرى
ايوه انا مستغرب ليه حضرتك
طلعت منى ابتسامه ڠصب عنى وانا بقول
دليفرى وبنت وجميله كمان
رفعت دماغها واشعت من عيونها نظره متألقه تشبة حبة المشمش وهمست
رفعت ايدى بأستسلام
انا مش قصدى اضايقك بس فعلا انتى حاجه مزهله
شغلك كفاحك حكايه ملهمه
من فضلك الحساب انا مش جايه اسمع قصص كده هتأخر
انت بتضرنى فى اكل عيشى اما مصدقت لقيت شغل
بدرت منى ابتسامه طيبه وغمفمت حاضر حاضر
بتقبلى فيزا
قالت
لا
ماشى لحظه واحده اجيب الفلوس من الخزنه البيت بيتك
غمغمت متشكرة انا هنتظرك هنا ثم سمعت
صوت ارتطام قادم من داخل الشقه اعقبه صړخة آلم
ثم حل صمت طويل لم يتخلله سوى صوت تنفس متقطع
همست من على الباب فيه ايه حضرتك فيه مشكله حصلت
وصلت تنهدات خافته اعقبها لا مفيش وقعت على الأرض دقيقه واحده وهقدر اقوم واجبلك الفلوس
طيب طيب ادخل اساعدك
انا كويس هقدر اقوم لوحدى
ثم صړخة ۏجع مكتومه هزت جدران الشقه وصوت ارتطام جسد بالأرض
رهينه بلاقيود
2
لأول مره منذ استلمت العمل كناقلة طعام اتعرض لمثل هذا الموقف لا اعنى الموقف برمته فقد تعرضت لمضايقات عديده من قبل
المكان هادئ منزوى يصيبك بالريبه فمنذ قدومى لم اسمع اى صوت وكأن البنايه فارغة
حضرتك كويس
مفيش رد تأوهات تنطلق من أحدا الغرف
التففت تجاه السلم وكان عقلى المرتبك بداء يعمل الصرخه إلى انا سمعتها مكنتش صوت راجل ولا انا بتخيل
نزلت درجتين من السلم وسمعت صوته هتمشى من غير ما تاخدى تمن الاوردر
لفيت بسرعه والقيت نفسى بسألة انت كويس
حط فى الفلوس فى ايدى وهو بيقراء الشيك وقال هيفرق معاكى يعنى والتمعت عينيه بشرارة براقه ثم بيده المختفيه خلف ظهره إلى كانت فاكراها مصابه رش حاجه على وشى
ايه دة
رجعت على السلم جسمى بيترنح قبل ما اوصل الشارع وقعت على الدرج
ورغم انى كنت فاقده الوعي نسبيآ سمعته بيقول وهو بيجرنى كان ممكن تتدخلى من الأول ليه تتعبينى كده
لما فتحت عنيه ولقيت نفسى مربوطه مكنتش مستغربه
توقعت كل ده وانا بفقد الوعى انا وقعت