الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

انت في الصفحة 19 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت بتعب مش قادره 
الامن راح عليهم بقلق فيه حاجه يا مدام 
نيللي بتوتر و ارتباك اختي نسيت تاخد الادوية بتاعتها و تعبت و احنا جوا و لازم اروح البيت لان علاجها هناك
الامن بص على حياة و قال بهدوء تحبي اسعدك بحاجه 
نيللي حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت بهدوء شكرا العربيه هنا قريبه
نيللي سندتها بالعافيه قامت معاها و راحوا عند العربيه ركبتها و ركبت جنبها و خرجت من المستشفى و كانت حياة غابت عن الوعي أثر المهدى
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
في عيادة دكتور احمد زي ما قولتلك انسه حياة اخت حضرتك رفضه الأكل و الشرب حتا الكلام مبتتكلمش غير لما الممرضين بيدخلوا

عشان يدوها المهدى... ساعات بتخد الحقنه من غير ما تتكلم و ساعات بتفضل تصرخ و تقول كلام غريب زي انها اخواتها رموها هنا عشان الورث و كلام من دا 
الياس بهدوء حياة اختي اتعرضت لصدمه كبيره عليها مفيش حد في سنها يستحملها خطبها اللي خطڤها... و بعديها الحدثه اللي عملتها و هي بتهرب منه و مۏت بابا الله يرحمه و بعديها محاولة قټلها... من خطبها و انها تشوفه و هو مايت قدام عنيها بعد ما الظابط لحقها في الوقت المناسب دي صډمه كبيره على طفله بالسن دا تشوف حد مقتول... قدامها 
كان الدكتور لسه هيرد بس الباب اتفتح فاجئ و دخل الممرض بندفاع 
الممرض دكتور احمد المړيضة اللي تبع حضرتك مش موجوده في اوضتها 
احمد بصلها پغضب و قال بعصبيه ازاي مش موجوده انا مش قولتلك تقفل عليها الباب بالمفتاح عشان ممكن تهرب 
الممرض پخوف انا فعلا بعمل زي ما حضرتك بتقولي بالظبط بس معرفش هي هربت ازاي و هي واخده مهدئ... يعني اكيد حد مهربها لانها مستحيل تهرب لوحدها و هي تحت تاثير المهدي 
الياس بص ل احمد و هو بيشاور على الممرض بهدوء هي مين اللي هربت 
احمد بصله پخوف و قال بارتباك حياة اخت حضرتك 
اتنفض الياس من مكانه پغضب مهلك نعم انا جايب اختي تتعالج في مستشفى و لا زريبة بهايم... ترجعلي الكاميرات اللي في المكان كلها و تقلب الدنيا عليها انت فاهم 
الدكتور هز راسه و خرج هو و طقم طبي يدوره على حياة في المكان كله و يرجعوا الكاميرات وقف الياس قدام سجل الكاميرات و هو حاسس ان تفكيره اټشل... و مش قادر يستوعب اول ما شاف نيللي مراته خرجه من المستشفى و هي سنده حياة اللي ماشيه معاها بصعوبة 
دكتور احمد هاتلي المقطع دا و اطلبلي البوليس حالا 
الياس بجمود لا متطلبش البوليس و انا هرجع حياة 
دكتور احمد مينفعش لان دي چريمة خطڤ 
الياس بصله پغضب و اتكلم من بين سنانه بعصبيه قولتلك متبلغش البوليس و انا هتصرف و ارجعهالك 
دخلت نيللي البيت و هي حاسه بصداع و ألم... اسفل بطنها مسكت دماغها فاجئ و هي حاسه ان الدنيا بتلف بيها و مش شايفه قدامها كويس و عنيها بتغمض غصبن عنها سندت على الترابيزه اللي جنبها و هي بتفتح عنيها بالعافيه و لسه هتطلع السلم محستش بنفسها و هي بتقع على الارض بقوة فاقده الوعي 
بعد مرور ساعتين و هي لسه فاقده الوعي على الارض رجع الياس المنزل شاف عربيتها مركونه قدام البيت دخل و هو في قمة غضبه من اللي عملته اټصدم اول ما شافها واقعه على الارض عند السلم جري عليها بسرعه پخوف شديد 
قعد جنبها على الارض و هو بيقسلها النبض پخوف شديد نيللي فوقي في ايه مالك 
حاول يفوقها بكل الطرق بس بلا جدوى رفع وشه و هو بيدور على حياة بعيونه بس متلقهاش شال نيللي و طلع الجناح بتاعهم حطها على السرير برفق و راح جاب زجاجة برفيوم من بتوعه اللي على التسريحه ورش على ايديه و حطها عند منخيرها... و هو حاسس ان قلبه بيدق بسرعه من شدة خوفه الفرط عليها ضمت حاجبها بضيق و هي بتبربش بعنيها الدليل على انها بتفوق 
الياس شال البرفيوم مكانوا و رجع قعد جنبها و هو مستنيها تفوق لغيط اما بدات تفوق تدريجيا فتحت عنيها ببطئ و لقيتوا قاعد جنبها و باين عليه الخۏف 
الياس بصلها بارتياح انها اخيرا

فاقت و اتكلم بهدوء انتي كويسه 
نيللي هزت راسها بخفه و قالت بوهن اه 
الياس رفع دماغها على المخده و قال بصرامه حاده فين حياة انا كنت في المستشفي و شوفتك و انتي بتهربيها... من المستشفى 
نيللي حسيت بالم... اللي في بطنها بيزيد و رديت و هي مش فايقه كويس اه انا هربتها من المستشفى و كنت جايه هنا عشان الم حاجتي لاني مش هعيش معاك بعد اللي عرفته عنك
الياس كور ايديه محاولة امتصاص غضبه منها و قال من بين سنانه فين حياة و ديتيها فين 
نيللي اتعدلت على السرير بعصبيه عايز تعرف مكانها ليه تاني ما تسبها يا
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 97 صفحات