الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

انت في الصفحة 18 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

هعمل حاجه 
الممرض مسكها من ايديها بقوة حاولة تبعد عنها بكل قوتها و هي بتصرخ بنهيار لا ونبي بلاش الحقنه يا الياس... الحقني يا بابي.... تعالى خدني انا مش مجنونه قولتلك مش مجنونه انتوا ما بتفهموش
حاولة الابتعاد عنهم بس الممرض عرف يسبتها رغم فرط حركتها الهستيريه اول ما شافت الممرضه بتقرب عليها بالحقنه... زاد مقومتها و هي بصلها بزعر و ړعب ادتها الممرضه الحقنه و سابوها على الارض و الممرض خرج 
حياة بصتلها باعينها الباكيه برجاء استني استني ابوس ايدك 
الممرضه بصتلها بشفقه و قالت بحزن ربنا يشفيكي أنتي لسه صغيره على الجنان دا
مسكت في رجليها بدموع و اتكلمت بصوت مبحوح انا مش مجنونه... اخويا رماني هنا عشان الورث والله العظيم زي ما بقولك خرجيني من هنا و انا هعملك اي حاجه تطلبيها 
بصت على خاتم الخطوبه بحسره... شديد و خلعته بلهفه و قالت بحزن خدي الخاتم دا الماظ يعدي النص مليون جنيه 
الممرضه بصت ل الخاتم بنبهار و قالت بتردد اوعي تكوني بتضحكي عليا و يطلع فلسو 
حياة هزت راسها برفض و قالت بلهفه لا والله الماظ دا خاتم خطوبتي 
الممرضه التفتت حوليها پخوف بصي انا هسيبلك الباب مفتوح دا كل اللي اقدر اعملهولك
حياة حسيت بدوخه لان مفعول المهدى بدا يشتغل اتكلمت بوهن بس. انا لسه واخده المهدى و مش هعرف اخرج 
الممرضه خدت منها الخاتم و هي خارج من الاوضه كل اللي اقدر اعملهولك عملته عندك الباب مفتوح انتي و شطرتك عرفتي تهربي او لا
خرجت الممرضه و سبتلها الباب مفتوح من غير ما تقفله بالمفتاح عيطيت حياة بقوة و هي حاسه بخمول.... في جسمها سندت على الحائط و قامت بصعوبة خرجت من الغرفه مشيت في الممر و هي سنده على الحائط شافت ممرضه جايه عليها ميلت وشها في الارض بسرعه و خوف لغيط اما الممرضه عديت من جنبها نزلت على السلم ل الدور الارضي و لسه بتنزل اخر سلمه اتخبطت في حد كان طالع و وقعوا على الارض.... هما الاتنين رفعت حياة وشها و شهقت پصدمه و اتنفض من مكانها بړعب و هي شايفه قدامها...
يتبع..... 
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_الثامن
حياة زحفت للخلف و هي بتترعش بړعب و اتكلمت پخوف شديد نيللي 
بصتلها نيللي و هي مصدومه من شكلها شعرها المنكوش اللي باين عليه ان حد قصه.. 
نيللي هزت راسها بعدم استيعاب و اتكلمت بالعافيه مين اللى عمل فيكي كدا 
حياة بشهقات يعني انتي مش عارفه ان الياس جوزك هو اللي عامل فيه كدا و هو اللي جيبني هنا 
نيللي دموعها نزلت على خدها بحزن جابك هنا لانك تعبانه و محتاجه تتعلجي ازاي اصلا يسبوكي في الحاله دي برا اوضتك 
حياة مسكت فيها برعشه و قالت پبكاء لا مترجعنيش انا مش مجنونه الياس هو اللي جبني هنا لما عرفت انوا كان متفق مع وليد و دفعله فلوس عشان يموتني... صدقيني انا مش بكدب عليكي و لا بتهيألي سعديني امشي من هنا و انا مش هقول لحد و لا هعرف حد مكاني فين 
نيللي پصدمه كبيره من اللي بتسمعه ازاي... ازاي الياس يعمل كدا 
حياة بشهقات ايوا عمل كدا و خلني امضي على ورق تنازل بكل املاكي قصاد انه ميدخلنيش المستشفى و انا وافقت و مضيت بس هو كدب عليا و جبني هنا 
نيللي بصيت حوليها پخوف و لمحت الياس من بعيد داخل من باب المستشفى سندت حياة قومتها معاها پخوف
نيللي پخوف شديد قومي معايا بسرعه 
حياة بصيت ل الياس برهبه و مشيت مع نيللي بخطوات سريعه بالعافيه بسبب المهدى... دخلوا الحمام و نيللي قفلت الباب عليهم من جوا راحت على الحوض و هي ايديها على ضهرها بصعوبة لان حياة تقيله عليها فتحت المايه و غلست وشها بقلق 
نيللي پخوف و قلق مالك مش عارفه تصلبي نفسك ليه 
حياة رفعت وشها من تحت المايه و بصتلها بتعب في المرايه و قالت بوهن الممرضه مديني مهدئ... و كلها دقايق و ممكن يغم عليا لازم اخرج من هنا بسرعه 
نيللي بصتلها بارتباك شديد طيب اعمل ايه 
بصيت على الباب بتفكير و خلتها تسند على الحوض و خلعت الجاكت اللي لبسه لبستهولها على لبس المستشفى اللي لبسه و فكت الاسكارف اللي على الشنطه بتاعتها لفته حولين رقبتها على شكل فيونكا و حطيت النظاره اللي كانت لبسها على شعرها و طلعت احمر شفايف حطتلها منه و غيريت من شكلها و ضيعت شكل لبس المستشفى و خلتها تمسك الشنطه 
نيللي شكلك كدا اتغير محدش هيعرفك بس يلا نخرج قبل ما حد يعرف انك مش موجوده 
خرجوا من الحمام و عديت نيللي من قدام الامن هي و حياة من غير ما حد يشك فيهم لان لبس حياة كان مداري حياة وقعت على الارض بقوة سندتها نيللي پخوف و هي بتبص حوليها 
تعالي على نفسك خلاص احنا قربنا نخرج 
حياة بصتلها و هي شايفها تطشاش قدامها و
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 97 صفحات